من هو صاحب القرار الفعلي ...؟؟؟

[نورسين.داية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla

أولا الجزائر ليست دولة ديمقراطية . الديمقراطية ليست انتخابات وأحزاب وخلصت . الديمقراطية هي ممارسة اولا يجب توعية الشعب للدخول في العملية السياسية وتشكيل أحزاب لها تمثيل في الشارع وهذا ليس متوفرا في دول العالم الثالث . ثانيا الديمقراطية هي دولة المؤسسات كل مؤسسة تعمل عملها ولا تتدخل في شؤون الأخرى والرئيس لا يستطيع أن يفعل شيء بدون الرجوع الى المؤسسات المختصة وهذا ليس متوفر أيضا في آخر حادثة بوتفليقة قام بالسماح بمرور الطائرات الفرنسية بدون علم الجيش ولا أي أحد آخر أي ببساطة نزوة من نزواته ويمكن يبيع البلد أيضا بجرة قلم . والجيش يتدخل في السياسة ويصنع الرؤساء ويتدخل في القضاء كذلك ورؤساء المخابرات على رأس الشركات الوطنية . أما الموضوع المصري فماحدث هو انقلاب وليس ارادة الشعب أولا الرئيس مرسي هو رئيس منتخب بانتخابات نزيهة ومفتوحة وحرة وشارك فيها الجميع فلا مجال للانقلاب عليه بعد هذا . والا لأصبحت فوضى كل يوم من لم يعجبه رئيس يعمل حملة تمرد ويتم الاطاحة به فهذه حالة من الفوضى التي لا تجلب نتيجة فارادة الشعب هي في الانتخابات . وفي مصر بعد الثورة بقي الجيش مسيطرا على مفاصل الدولة وعمل جاهدا بدعم اماراتي وسعودي للاطاحة بالحكومة والأمر واضح أنه مدبر. الخلاصة انه لاقامة دولة ديمقراطية يجب اقامة مؤسسات كاملة منتخبة ونابعة من الشعب والشيء الأهم هو القانون والقضاء فهو اللذي يضمن تطبيق القانون لحماية الديمقراطية من تدخلات العسكر . وهذا لا يتوفر في الدول بعد الثورات فمعظم الدول بعد الثورات تواجه مشاكل وانقلابات وأحيانا تنتج أنظمة ديكتاتورية كالنظام الجزائري والكوبي والايراني وهذا راجع لتخلف الشعوب أساسا فهي لاتفهم مامعنى الديمقراطية

السلام عليكم
أولا شكرا اخي على الرد القيم و المشاركة في الموضوع
مسألة الديقراطية أنا تحدثت عن النظام ديمقراطي من الجانب النظري أما التطبيقي في الواقع الجزائري أكيد و أبدا لن يكون ديمقراطي

و أضيف لك معلومة أن حرية الإختيار للمكلف بالسلطة و تقبل توجهات الغير من خلال الأحزاب من من مظاهر الديمقراطية أخي

مسألة الرئيس إذا كان يعدل القانون كما شاء وفقا لدستور أستفتي عليه الشعب من قبل حول توسيع سلطات الرئيس أكيد لن يكون هناك حدو بين السلطات و يتحول النظام ....الى رئاسي مائة بالمئة


مسألة مؤسسات منتخبة ماذا عن المجالس المحلية و على المستوى المركزي بالنسبة لأعضاء المجلس الشعبي الوطني ...أليست منتخبة ؟

و لماذا دائما نقلل من ثقافة الشعب ....و نحط بمستواه ..............لماذا ؟؟؟؟؟؟؟

ماذا عن شعب دول الإمارات العربية و ماذا عن سياساتها ....ألم تحول الرمل الى ثروة ......؟؟؟؟

بارك الله فيك اخي

[fouad ramla]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورسين.داية

السلام عليكم
أولا شكرا اخي على الرد القيم و المشاركة في الموضوع
مسألة الديقراطية أنا تحدثت عن النظام ديمقراطي من الجانب النظري أما التطبيقي في الواقع الجزائري أكيد و أبدا لن يكون ديمقراطي

و أضيف لك معلومة أن حرية الإختيار للمكلف بالسلطة و تقبل توجهات الغير من خلال الأحزاب من من مظاهر الديمقراطية أخي
حتى هذه لا توجد في بلداننا
مسألة الرئيس إذا كان يعدل القانون كما شاء وفقا لدستور أستفتي عليه الشعب من قبل حول توسيع سلطات الرئيس أكيد لن يكون هناك حدو بين السلطات و يتحول النظام ....الى رئاسي مائة بالمئة


مسألة مؤسسات منتخبة ماذا عن المجالس المحلية و على المستوى المركزي بالنسبة لأعضاء المجلس الشعبي الوطني ...أليست منتخبة ؟
أولا الانتخابات ليست نزيهة وثانيا لاتوجد أحزاب ذات كفاءة وهنا نرجع الى ان المشكل في الشعب نفسه
و لماذا دائما نقلل من ثقافة الشعب ....و نحط بمستواه ..............لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
لأنه حقيقة شعب ذو مستوى منحط . وهذا هو التفسير الوحيد لعدم تقدم الدول العربية . فيما نجد الشعب الألماني مثلا خرج من حرب عالمية مدمرا على جميع الأصعدة ونجده اليوم في المقدمة . وبهذا أنا أرى أن الحل الوحيد في بلداننا هو ثورة ثقافية مثل التي قام بها ماو في الصين
ماذا عن شعب دول الإمارات العربية و ماذا عن سياساتها ....ألم تحول الرمل الى ثروة ......؟؟؟؟

بارك الله فيك اخي

الامارات هي حالة خاصة لا يمكننا اعتبارها نموذج بسبب قلة السكان والاستقرار والدعم الأمريكي فلايمكننا القول لأحد أن النظام الملكي جيد مثلا لأنه سيضحك علينا فلكل دولة خصوصيتها مثلا في الصين لاتوجد ديمقراطية ولاشفافية ومع ذلك تشهد تقدم لا مثيل له وذلك لأسباب متعلقة بطبيعة البلد والشعب ويمكنك عمل مقارنة بين كوريا الشمالية والجنوبية مثلا علما بأن الجنوبية كانت مثل الشمالية قبل تحريرها من الديكتاتورية وتوجهها نحو الديمقراطية . ولذا أنا أرى أن الحل هو في تبني ايديولوجيا معينة متناسبة مع البلد والقيام بثورة ثقافية ممنهجة لأن المشكل ليس في الحكومة وحسب بل في الشعب نفسه .