السلام عليكم
مادام البحث اتخذ طابعا شرعيا أي سياسة تبنى على اصول الإسلام التي كان عليها سلفنا الصالح
أولا قرأت خبر الشيخ علي جمعة في بعض المواقع العلمانية التي نشرته عن مجهول (ولعلها من كذبها واشغالها للناس بخداعهم وتفريقهم للمسلمين) زعم أنه أخذ فتوى من الدكتور علي جمعة بقتل المتظاهرين، فماوزن هذا الخبر عند أئمة الإسلام ؟
لم تدخلنا هذه التيارات المنافقة العلمانية في الأخذ والرد، واحد يقول يجب ان ينفي وآخر يرد عليه الخ
وهل ينتظر أحد من القناصة المتخصصين فتوى شرعي في زمننا هذا أم أمر فوقي من المسؤول؟
ثانيا
الخروج الذي حصل على مرسي لايجوز بميزان الكتاب والسنة لأنهما ينهيان عن الخروج عن الحكام المسلمين ولو حصلت منهم أخطاء وظلم وإيثار للقرابة أو الطائفة أو الحزب، وهذا حق بلا مرية
لكن هل الأستاذ الفاضل والجماعة التي هو في مكتب إرشادها يلتزم بهذا الميزان في كل الأحداث والدول ؟
ثم هل اللعبة تمت في مصر على البيعة على الكتاب والسنة أم على اللعبة الديمقراطية التي تقر بالمظاهرات والأعتصامات والثورات السلمية حتى ضد مرسي ؟
فالذين كانوا ضد مرسي لايقرون بهذه الدولة الثيوقراطية في زعمهم (من النهي عن الخروج!) بل يقرون (بل ينافقون) بلعبة الديمقراطية ملهاة الشعوب والدول العربية
فالخروج والخلع يجوز ضد مرسي كما ضد غيره عندهم فمن يخاطب الأستاذ ؟
مادام الوقوف في وجه السيسي الخارجي (على حد تعبير الأستاذ) من الجهاد فالواجب إعداد العدة وليس الرمي بالناس البسطاء العزل بصدور عارية أمام الدبابات التي فكت الإعتصام ؟
فلم لايراعى الإسلام في هذا الجهاد وتراعى الديمقراطية الغربية ونظرة أمريكا والأمم المتحدة فنصر على سلمية الجهاد !!
أعني المظاهرات
هل نخشى ألا ترضى أمريكا والغرب بهذه الشعارات الإسلامية، فأحيان نتكلم بالكتاب والسنة (البيعة الخروج طاعة ولاة الأمور الخ ) وأحيانا نتكلم بالمصطلحات العلمانية (الدولة المدنية، الديمقراطية، المظاهرات السلمية الخ)
اللهم إني ابرأ إليك من كل قطرة دم لإخواننا المسلمين في مصر
ونسأل الله أن يصلح أحوالهم ويكفهم شر الظالمين وكيد الكفرة
وأن يهديهم سواء السبيل