|
|
|||||||
| قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
عقيدة الإخوان المسلمين فى الله ؟
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌ علَےَ سيدنا مُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ •° ´¯´°•كما صَــــــلٌيت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ •°´¯´° و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيمَ •°´¯´°• وبارك علَےَ سيدنامُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• و علَے آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ •°´¯´°• كما باركت علَےَ سيدناإِبْرَاهِيمَ•°´¯´°• و... علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيم•°´¯´°• فى الْعَالَمِين إِنَّك حَمِيدٌ
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
وواقعهم خير شاهد عليهم فعلى سبيل المثال : الإخوان المسلمون يستقبلون في مساجدهم الداعية الصوفي القبوري والشيعي الرافضي والحركي التكفيري ومن كان على شاكلتهم ويتيحون لهم الفرصة في إظهار عقائدهم الفاسدة والمتلوثة بكل حرية !! وإذا أتى الداعية السلفي السني يدعو إلى الله على بصيرة حاربوه ومنعوه وحذََّروا منه وعرقلوه !! فهذه القاعدة البنائية الإخوانية المبتدعة ما أوجدوها إلاَّ لتبرير تعاونهم مع الصوفية ومع الرافضة ومع شتى أصناف أهل البدع بل ومع النصارى بحجة التسامح الديني فنرى الأقباط النصارى في مصر أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين بل ويحصلون على مناصب عليا في هذا الحزب الإخواني البدعي ، في الوقت الذي يُكَفرون فيه حكام المسلمين ومرجعهم الأعلى سيد قطب يُكفِّر المجتمعات الإسلامية ويحكم عليها بالردة ، بينما الرحمة والشفقة منهم على اليهود والنصارى ويتجلى ذلك في قول الزعيم الإخواني يوسف القرضاوي عن اليهود والنصارى : [ هم إخوانٌ لنا في العقيدة ] . ففي هذا الحزب شبه من الخوارج الأوائل الذين قال نبينا محمد عليه الصلاه والسلام فيهم : [ يقتلون أهل التوحيد ويَدَعون أهل الأوثان ] . وما الحزب الإخواني وفروعه إلاَّ جماعة خارجية جديدة تحمل في أحشائها عقائد شتى من تصوف ودعوة إلى شرك القبور ودعوة إلى التشيع ودعوة إلى الخروج ودعوة إلى بدعٍ شتى . فإذاً القاعدة الحقيقية عندهم هي : [ نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ولا نعذر أهل السنة أبداً ولا نتعاون معهم أبداً فيما اختلفنا فيه أو اتفقنا عليه ]. واليكم نقل عن اهل العلم في هذه القاعدة التي يستخدمها اهل البدع
من إعداد الأخ أبو حمزة مأمون السلفي بيان قاعدة (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) السؤال: فضيلة الشيخ! من المعلوم أن الشيعة و المرجئة هؤلاء كلهم يختلفون مع أهل السنة والجماعة اختلافاً عظيماً، وهناك قاعدة عند بعض العلماء يسمونها القاعدة الذهبية: (يعين بعضنا بعضاً فيما اتفقنا ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا) فكيف نعذر هؤلاء الشيعة؟ الجواب: هذه القاعدة الذهبية ليست قاعدة ذهبية ولا تستحق أن تكون قاعدة، بل ما اتفقنا فيه فهو من نعمة الله عز وجل، والاتفاق خير من الاختلاف، وما اختلفنا فيه فقد يعذر فيه المخالف وقد لا يعذر، فإذا كان الاختلاف في أمر يسوغ فيه الاختلاف فهذا لا بأس به، ولا زال الأئمة يختلفون، فالإمام أحمد والشافعي ومالك وأبو حنيفة كلهم يختلفون، وأما إذا كان الخلاف لا يعذر فيه كالخلاف في العقائد، فإنه لا يعذر بعضنا بعضاً، بل الواجب الرجوع إلى ما دل عليه الكتاب والسنة، فعلى المرجئة وعلى الشيعة وعلى كل مبتدع أن يرجع إلى الكتاب والسنة ولا يعذر، فهذه القاعدة ليست قاعدة ذهبية، ولعلك تسميها قاعدة خشبية. عرفت الآن الذي يسوغ فيه الاجتهاد، هذا لا بأس أن نسمح للمخالف، والذي لا يسوغ فيه الاجتهاد كمسائل العقائد التي يخالف فيها الإنسان السلف لا يمكن أن يعذروا. من لقاءات الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى نُقل في المقال المذكور عن الشيخ حسن البنا - رحمه الله - ما نصه ( نجتمع على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) . والجواب أن يقال : نعم يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق والدعوة إليه والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله , أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل , فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض , أما ما خالف النص من الكتاب والسنة فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن عملا بقوله تعالى : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } وقوله سبحانه : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } وقوله عز وجل : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } وقول النبي صلى الله عليه وسلم : « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان » وقوله صلى الله عليه وسلم : « من دل على خير فله مثل أجر فاعله » أخرجهما مسلم في صحيحه . والآيات والأحاديث في هذا كثيرة . من مجموع فتاوى العلامة ابن باز رحمه الله تعالى (3 \59). ما رأيكم في قاعدة : [ نتعاون فيما اتفقنا فيه ، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه ] !؟ ويقول للرسول - صلى الله عليه وسلم - : ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَبَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ . فهذه القاعدة يعني : يمكن تطبيقها على ما ذكرت لكم ، يعني : جميع الأديان الموجودة على وجه الأرض يتفقون على وجود الله ، يقول : إن نبي نتفق على وجود الله ، لكن كل على دينه يسمون هذا إباحية الأديان ؛ لأن فيه : إباحية الأديان ، وإباحية العقول ، وإباحية الأعراض، وإباحية النفوس ، إباحية النفوس مثل : ما يجري الآن من هل القتل ، وإباحية الأعراض مثل : اللواط ، ومثل : الزنا ، مثل : رئيس دولة فيه دكتور أو بروفسور ،وفيه عضو في مجلس الشورى عندهم في بلدهم ، العضو الذي في مجلس الشورى تزوج البروفسور الذي يدرس في الجامعة ، ورئيس الدولة يقول : إن هذا دليل على أن هذه الدولة تطبق الديمقراطية ، هذه الديمقراطية اللي يدعون بها الآن ، هي عبارة عن إباحية العقول من ناحية المسكرات ، وإباحية الأعراض ، أنا قرأت في قرار صادر من مؤتمر عقد في الصين ، ومما جاء في مسألة الإباحية ، مسألة الديمقراطية ، ومما جاء فيه أنه يجوز للرجل أن يتزوج الرجل ، ويجوز للمرأة أن تتزوج المرأة ؛ فهل هذه مقاييس وضعها الله - جل وعلا - ؟ أم أن هذه المقاييس وضعها أعداء الله - جل وعلا - ؟ فنترك شرع الله في جهة ونأخذ بقوانين الخلق من جهة أخرى ، هذا ما يجوز ؛ فهذه القاعدة : هي مدخل لهذا الكلام الذي ذكرت لكم ؛ أما بالنظر للاختلاف الفروع الفقهية التي تتجاذبها الأدلة ، ويختلف فيها علماء على مستوى العلم ، هذا ما فيه مانع له ،لكن هل يطبقونها على ما ذكرت لكم . المفاسد المترتبة على قاعدة ( نتعاون فيما أتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) قال الشيخ / حمد بن إبراهيم العثمان في كتابه الذي راجعه العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ونفع به- و قرظه العلامة الشيخ عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله ونفع به (زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة التعاون) : القسم الثاني: ما يترتب عليه إعمال هذه القاعدة ص 109 قاعدة مقطوعة الصلةبالسلف قد بينا فيما سقناه من الأدلة، أن قاعدة (نتعاون فيما اتفقنا عليه،ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) ليس عليها عمل الصحابة رضي الله عنهم؛ بل إن عملهم على نقيض ذلك تماماً، فترى أحدهم ينسب نفسه إلى الضلال إذا قال بقول غيره،مما يعلم أنه مجانب للصواب. لو طلبت من قائل هذه القاعدة بيان سلفه بها من القرون المفضلة: لما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ولو كان هذا القول محموداً؛ لقاله خير القرون،وصدر هذه الأمة، وخيرتها. والله سبحانه يقول مبكتاً الكفار في إنكارهم فضل خيارالمؤمنين، وربطهم الخير في أنفسهم: {وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيراً ماسبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم} (الأحقاف 11)؛ قال الإمام ابن كثير معلقاً: في (تفسير ابن كثير 7/27) وأما أهل السنة والجماعة؛ فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة: هو بدعة؛ لأنه لو كان خيراً؛ لسبقونا إليه؛ لأنهم لميتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها 0 اهـفإن قال قائل: إن السلف لم يتكلموا بهذه المقولة، لكنهم سكتوا عنها، وسكوتهم لا يدل على خطإ هذا القول! قلت: إن الأدلة التي ذكرناها عنهم تنقض هذه القاعدة، ولو قدر أنهم سكتوا عن هذه المقالة،فلا يخلو الأمر من حالتين: الأولى: أن يكونوا سكتوا عن ذلك وهو عالمون به، فيسعنا السكوت عما سكتوا عنه. الثانية: أن يكونوا سكتوا عن ذلك وهم غير عالمين به، فيسعنا أن لا نعلم مالم يعلموه 0 (الحجة في بيان المحجة 1/100) قال أبو حامد الغزالي فيشأن مالم يؤثر من الألفاظ والأقوال: (نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الاستقامة 1/81) ما سكت عنه الصحابة مع أنهم أعرف بالحقائق، وأفصح بترتيب الألفاظ من غيرهم إلا لعلمهم بما يتولد منه من الشر. ص 111 مسلك بدعي هذه القاعدة تقتضي إعذار المذاهب المختلفة، وتسويغ خلافها، وإقرار الجميع على مهم عليه،كما يقر العلماء في مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيها الخلاف!! وهذا مسلك بدعي. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (مجموع الفتاوى 12/466-467) 000 وقسم آخر: أقوام لا يعرفون اعتقاد أهل السنة والجماعة كما يجب، أو يعرفون بعضه، ويجهلون بعضه، وما عرفوه منه قد يكتمونه، ولا يبينونه للناس، ولا ينهون عن البدع، ولا يذمون أهل البدع،ويعاقبونهم، بل لعلهم يذمون الكلام في السنة وأصول الدين مطلقاً، وقد لا يفرقون بينما يقوله أهل السنة والجماعة، وما يقوله أهل البدعة والفرقة، أو يقرون الجميع على مذاهبهم المختلفة، كما يقر المرجئة، وبعض المتفقهة، والمتصوفة والمتفلسفة 0اهـ ص 112 باب واسع للشر لو قلنا بمقتضى هذه القاعدة لعذرنا كل مخالف! وأقررنا كل بدعة وضلالة!! والأخطاء يرقق بعضها بعضاً، ويعذر من الأخطاء أولاًما كان أخف، حتى نعذر بعد ذلك في الأخطاء العظيمة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (الرسالة التدمرية ص194) وإنما يظهر من البدع أولاً ما كان أخف، وكلما ضعف من يقوم بنور النبوة قويت البدعة 0 اهـ ولو قلنا بهذه القاعدة لعذرنا شارب النبيذ! ولعذرنا من تزوج متعة! ومن باع الدرهم بالدرهم مع المفاضلة! ولعذرنا من أكل في رمضان بعدالفجر قبل طلوع الشمس! ولعذرنا من نكح الزانية مع استمرارها على البغاء! ولعذرنا من نكح المخلوقة من مائه سفاحاً! ولعذرنا من استغاث بالأموات! وعطل الصفات! وقال بالجبر! ونفى الرؤية! حتى نرضى بعد ذلك بأقل القليل مما مع أصحاب البدع المضلة، فنعذرهم في ضلالهم وغيهم، ونتعاون فيما بقي معهم من الإقرار بوجود الله، ضد من ينكره من شيوعيين وماديين. قال الخطابي في سياق حديثه عن النبيذ والمسكر: في (أعلام الحديث 3/2091-2092) وقال قائل: إن الناس لمام اختلفوا في الأشربة، وأجمعوا على تحريم خمرالعنب، واختلفوا فيما سواه نلزمنا ما أجمعوا على تحريمه، وأبحنا ما سواه! وهذا خطأ فاحش، وقد أمر الله المتنازعين أن يردوا ما تنازعوا فيه إلى الله، فكل مختلف فيه من الأشربة مردود إلى تحريم الله وتحريم رسوله الخمر، وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قوله: «كل شراب أسكر؛ فهو حرام» ، فأشار إلى الجنس بالاسم العام والنعت الخاص؛ الذي هو علة الحكم، فكان ذلك حجة على المختلفين، ولو لزم ما ذهب إليه هذا القائل؛ للزم مثله في الربا، والصرف، ونكاح المتعة؛ لأن الأمة قد اختلفت فيها 0اهـ وقال الشاطبي مبيناً مفاسد هذا التأصيل، وما يؤول إليه من تضليل: في (الموافقات 4/147) كالانسلاخ من الدين بترك اتباع الدليل إلى اتباع الخلاف، وكالاستهانة بالدين، إذ يصير بهذا الاعتبار سيالاً لا ينضبط، وكترك ما هو معلوم إلى ما ليس بمعلوم 0 اهـ قلت: والتعاون مع أصحاب البدع المضلة يوجب الألفة مع الوقت، ويوجب السكوت عن منكراتهم فيما بعد؛ لأن أولئك لا يتعاونون مع من ينكر باطلهم، وبدعهم،ويحذر الناس منهم؛ فإن النفوس تنفر من التعاون مع من يحذر منها وينكر عليها، والمرء مع من أحب يوم القيامة 0 ص 114 زيادة في التفرق والاختلاف إعمال هذه القاعدة بإعذار المختلفين بإطلاق: زيادة في تفرق الأمة، وسبب لانشطارالمذاهب، والملل، والأديان. فمثل هذه القاعدة لا تحسم مادة الخلاف، بل تزيده؛ مادام الكل معذوراً. والشريعة إنما بعثت لحسم مادة الخلاف، وليكون الناس أمة واحدة، قال الخطابي رحمه الله مبيناً هذه المفسدة: في (العزلة ص 57-5) فأما الافتراق في الآراء والأديان؛ فإنه محظور في العقول، محرم في قضايا الأصول؛ لأنه داعية الضلال،وسبب التعطيل والإهمال، ولو ترك الناس متفرقين؛ لتفرقت الآراء والنحل، ولكثرت الأديان والملل، ولم تكن فائدة في بعثة الرسول، وهذا هو الذي عابه الله عز وجل من التفرق في كتابه، وذمه في الآية التي تقدم ذكرها 0 اهـ ص 115 فتحطرق أغلقها الشرع ذكر الله عز وجل صراطه المستقيم، وبينه أتم بيان، وأرشد إليه أحسن إرشاد، وأكمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- البيان واحجة. فما ثم إلا صراط مستقيم، أو سبل معوجة. قال تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعواالسبل فتفرق بكم عن سبيله} (الأنعام 153). فإعذار المختلفين هو إقرار ورضاً بهذه السبل المعوجة، وتضييع للصراط المستقيم. قال ابن القيم رحمه الله: في (التفسيرالقيم ص14-15) إن الطريق الموصل إلى الله واحد، وهو ما بعث به رسله، وأنزل به كتبه،ولا يصل إليه أحد إلا من هذه الطريق، ولو أتى الناس من كل طريق، واستفتحوا من كلباب، فالطرق عليهم مسدودة، والأبواب عليهم مغلقة، إلا من هذا الطريق الواحد؛ فإنه متصل بالله، موصل إلى الله 0 اهـ وبإزاء هذا الكلام النوراني، كلام من يقول: لقد حجرت واسعاً! وملت بالناس إلى الحرج!! وما في الدين من حرج!! وما أشبه ذلك 00. قال الشاطبي معلقاً: في (الموافقات 4/142) وهذا القول خطأ كله، وجهل بما وضعت له الشريعة. ص 117 مضادة لأمر الله إعمال هذه القاعدة في موارد النزاع والاختلاف، بأن يعذر كل مخالف بأن يبقى على رأيه الشاذ، ونحلته الفاسدة وملته المضلة؛ ليس مما أمر به الشارع، بل هو مضادة لأمر الشارع بوجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة حال الاختلاف والتنازع، حتى يحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ويكون الكل على الصراط المستقيم والدين القويم، فهذا هو الواجب؛ أن يجعل كلام الله ورسوله هو الأصل الإمام المقتدى به، أما ما سوى كلام الله ورسوله؛ فلا يجعل أصلاً بحال. فليس لأحد أن يلزم الناس، بل ولا أن يختار لهم إعمال هذه القاعدة، واتخاذها أصلاً مع مخالفتها الصريحة لأمر الله، بالرد إليه وإلى رسوله حال الاختلاف والتنازع. وما قيمة هذه الشريعة، وما حاجة الناس إليها، إذا عذر كل من نتحل بدعة مضلة أو شبهة مفسدة، فلا يكون هناك أمر مضبوط. قال تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللهوالرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر} (النساء 56). قال شيخ الإسلام ابن تيمية: في (محنة ابن تيمية ص1، بواسطة فقه النوازل للعلامة بكر أبي زيد 1/5) والله سبحانه قد أمر في كتابه عند التنازع بالرد إلى الله والرسول، ولم يأمر عند التنازع إلى شيء معين أصلاً 0 اهـ فهذا هو أمر الله وحكمه عند الاختلاف، لا أن يبقى كل مخالف على مخالفته؛ فإن هذا اختراع وابتداع، بل هو مناف لتجريد المتابعة لله ورسوله. وهذا هو الحد الفاصل بين المتبع والمبتدع؛ فالمتبع يرى أنه لا يسعه أن يقول بغير الحق، والمبتدع يسوغ جميع الأقوال الباطلة، ويعذر أصحابها. ص119 إلغاء للسني المتميز إعمال هذه القاعدة لا سيما مع من لم ينتصح، ولم ينزجرعن خطئه، أو بدعته، أو ضلاله سيكون سبباً في نقض أصل عظيم من أصول أهل السنة؛ وهوالبراءة من المبتدعة، وتعطيل عقوبتهم الشرعية بالهجر، بل إن العمل بهذه القاعدة سيقضي على السني المتميز، فالأمر عندهم سواء ما دام الكل معذوراً، ولن تحجم بذلك بدعة، ولن تظهر سنة صافية من الكدر، فيصبح الناس في أمر مريج، لا تمييز عندهم بين السنة والبدعة، والحق والباطل، والهدى والضلال، والرشاد والغي، والصواب والخطإ. ومن جميل ما خطه قلم العلامة الشيخ بكر أبو زيد نفي سياق حديثه عن الأمور التي تموربالمسلمين موراً، ما قال: في (هجر المبتدع ص 5-6) كسر حاجز (الولاء والبراء) بين المسلم والكافر، وبين السني والبدعي، وهو ما يسمى في التركيب المولد باسم (الحاجزالنفسي)، فيكسر تحت شعارات مضللة مثل: (التسامح)، و (تأليف القلوب)، و (نبذ الشذوذ والتطرف والتعصب)، و (الإنسانية)، و نحوها من الألفاظ ذات البريق، والتي حقيقتها مؤامرات تخريبية، تجتمع لغاية القضاء على المسلم المتميز، وعلى الإسلام. وقال أيضاً: في (هجر المبتدع ص7) ومن أبرز معالم التمييز العقدي فيها، وبالغ الحفاوة بالسنة والاعتصام بها، وحفظ بيضة الإسلام عما يدنسها: نصب عامل الولاء والبراء فيها، ومنه إبراز العقوبات الشرعية على المبتدعة، إذا ذروا فلم يتذكروا، ونهوا فلم ينتهوا، إعمالاً لا ستصلاحهم، وهدايتهم، وأوبتهم بعد غربتهم في مهاوي البدع والضياع، وتشييداً للحاجز بين السنة والبدعة، وحاجز النفرة بين السني والبدعي،وقمعاً للمبتدعة وبدعهم، وتحجيماً لهم، ولها عن الفساد في الأرض، وتسرب الزيغ في الاعتقاد؛ ليبقى الظهور للسنن صافية من الكدر، نقية من علائق الأهواء وشوائب البدع،جارية على منهاج النبوة وقفوا الأثر، وفي ظهور السنة أعظم دعوة إليها، ودلالة عليها، وهذا كله عين النصح للأمة. ص 121 عدم حصول الائتلآف هل يحصل الوفاق والائتلآف بهذه القاعدة: يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه؟كلا، لاائتلآف ولا اتفاق إلا بالكتاب الهادي: قال الله تبارك وتعالى: {كان الناس أمة واحدةفبعث الله النبيين مبشرين ومنذرينوأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيمااختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغياً بينهمفهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراطمستقيم} (البقرة 213) قال القاسمي: في (محاسن التأويل 3/52) ثم ضلوا على علم بعدموت الرسل، فاختلفوا في الدين لاختلافهم في الكتاب، {واختلف فيه} أي: الكتاب الهادي الذي لا لبس فيه، المنزل لإزالة الاختلاف {إلا الذين أتوه} أي: علموه، فبدلوا نعمة الله، بأن أوقعوا الخلاف فيما أنزل لرفع الخلاف. ولم يكن اختلافهم لا لتباس عليهم من جهته؛ بل {من بعد ما جاءتهم البينات} أي: الدلائل الواضحة، {بغياً بينهم} أي: حسداً 0 اهـ وقال قوام السنة أبو القاسم الأصبهاني: في (الحجة في بيان المحجة 2/226) وكان السبب في اتفاق أهل الحديث، أنهم أخذوا الدين من الكتاب والسنة، وطريق النقل،فأورثهم الاتفاق والائتلآف، وأهل البدعة؛ أخذوا الدين من المقولات والآراء، فأورثهم الافتراق والاختلاف 0 اهـ قال الشاطبي: في (الاعتصام 2/192) قال تعالى: {واعتصموابحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}، فبين أن التأليف إنما يحصل عند الائتلآف على التعلق بمعنى واحد، وأما إذا تعلق كل شيعة بحبل غير ما تعلقت به الأخرى؛ فلا بد من التفرق، وهو معنى قوله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكمعن سبيله} اهـ |
||||
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
الثناء على رؤوس أهل البدع وتوليهم والدفاع عنهم :
قول عبد الفتاح أبو غدة في كتاب الرفع والتكميل صفحة 68 : "الإهداء إلى روح أستاذ المحققين الحجة المحدث الأصولي النظار المؤرخ الإمام زاهد الكوثري" قول يوسف القرضاوي : "وفي إيران حيث يكون الشيعة الإثنا عشرية أغلبية الشعب انطلقت حركة "الإمام الخميني" التي تقوم على "ولاية الفقيه" بدلاً من انتظار الإمام الغائب ، ونيابة عنه ، فقاوم طغيان الشاه وفساده ، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي ... الخ" (كتاب أمتنا بين قرنين صفحة 72) قول كبير منظري الإخوان المسلمين سعيد حوى : "إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي" (جولات في الفقهين الكبير و الأكبر صفحة 22) قول المودودي : "وثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات" (مجلة الدعوة في– القاهرة – عدد 29 أغسطس (آب) 1979 رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الإسلامية في إيران) قال الشيخ الفاضل السلفي عبد المالك رمضاني -أثابه الله- وهو يتحدث عن عائض القرني : "لا يكبر على المتعصِّبة للرجال أنني نسبتُ الشيخ عائضاً إلى التمشيخ على (الإخوانيَّةَ) ، فإنني قد قرأتُ له استجواباً صحفيًّا مع مجلة المعالم التي يُصدرها الملتقى الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية ـ العدد 2 (ص: 52 ـ 53)، ماترك فيه أحداً من رؤوس (الإخوان المسلمين) إلا أثنى عليه ثناءً ما بعده ثناء! حتى منهم الدعاة إلى وحدة الأديان!! بل وصف فيه حسن البنا ( بالمجدِّد ) فإذا كان الداعي إلى الطواف بالقبور كما في كتابه مذكرات الدعوة والداعية (ص: 64 ـ 65) وهو نقضٌ لدعوة جميع الأنبياء ـ يُعَدُّ مجدِّداً عند من نظنّ أنه تربَّى في حجر الموحِّدين منذ نعومة أظفاره، لم يَبق للدِّين مَعلم يُعرَف به ، والأمر لله ، وزكَّى في استجوابه المذكور جمعاً كبيراً من رؤوس الفتن ، كعلي بن حاج وعباسي مدني، والغنوشي، والترابي ... وذكر فيه أنَّه يحرصُ على قراءة مجلة البيان، ثم المجتمع، ثم الدعوة!! وفي كتابه كتب في الساحة الإسلامية (ص (66 مدح فيه رؤوس (الإخوان المسلمين) مثل : سيد قطب وأخيه ، والمودودي ، ومنظِّرهم المتستر محمد أحمد الراشد في كتبه "المنطلق" و"الرقائق" و"العوائق" ، وسَمَّاهم بأئمة الهدى العلماء الناصحين الصالحين!! فهل يفعل هذا صاحب ولاءٍ للسُنَّة، مُحبٍّ للدعوة السلفية؟! (مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني : ص 147) قول الشطي الكويتي في مجلة المجتمع العدد 455 "فالشيعة الإمامية من الأمة المحمدية والشاه يرفع لواء المجوسية فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية ويترك لواء الأمة المحمدية " في كتاب (الحركة الإسلامية والتحديث) ينقل الأستاذ الغنوشي ص 21 عن الإمام قوله : "إننا نريد أن نحكم بالإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا فرق بين السنة والشيعة لأن المذاهب لم تكن موجودة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " قول طارق السويدان : "واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً ، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً ، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة : قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام ، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت ، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة ، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة ، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت ، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم ، هذا دين ، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية ، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد" شريط (الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات " للدكتور طارق السويدان) ومؤخراً من نقلته شبكة الدفاع عن السنة لتصريح (يوسف ندا) مفوض العلاقات الدولية بجماعة "الإخوان المسلمين" المصريون/ وجه يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية بجماعة "الإخوان المسلمين" سابقًا، انتقادات قاسية لمهاجمي الفكر الشيعي، والواصفين لهم بـ "الرافضة والمبتدعة"، ورفض ما قال إنها "افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق" وردت بحقهم في "طوفان من الكتب تقول فيهم ما ليس فيهم"، ونعت كُتابها وناشريها بأنهم "إما موتورين أو مفتونين أو جاهلين أو إمّعين (جمع إمعة) أو سياسيين منتفعين باعوا دينهم ليرضى السلطان"، وأنهم "يُفضلون عليهم الكفرة وأهل الكتاب". وأنكر ندا في مقال نشره موقع "إخوان لاين"، على الذين يتهمون الشيعة بأنهم اتباع "عبد الله بن سبأ"، ووصف ذلك بأنه "من أفظع الجنايات"، معللاً بأنه "لم يثبت في التاريخ المحقق هل كان له وجود حقيقي أم أنه كان أسطورة أريد بها أن يلصق كفره بالشيعة"، في الوقت الذي تقول فيه بعض كتب التاريخ، إن أصله يهودي، ثم ادعى الإسلام زمن عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وتنسب إليه إشعال الاضطرابات والاحتجاجات في عهده، وأنه صاحب فكرة المغالاة في حب الإمام علي بن أبي طالب. لكن القطب الإخواني ينفي عن الشيعة ذلك الاتهام، مستندًا في دفاعه عنهم إلى قول المرجع الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء، "أما عبد الله بن سبأ الذي يلصقونه بالشيعة أو يلصقون الشيعة به فهذه كتب الشيعة بأجمعها تُعلن لعنه والبراءة منه، وأخف كلمة تقولها كتب الشيعة في حقه ويكتفون بها عند ذكره هكذا "عبد الله بن سبأ ألعن من أن يُذكر"، وغيره وغيره من السب واللعان". ورفض ندا ما ذهب إليه بعض علماء السنة في تكفير الشيعة، واعتبر "الإثنى عشرية" (شيعة إيران)، مذهبًا إسلاميًا، يجوز التعبد عليه، كما أن للمسلمين السنة أربعة مذاهب يتعبدون عليها، رغم اعترافه بتجاوزاتهم الخطيرة، بالخوض في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وفي كبار صحابة النبي الكرام طعنًا وتكفيرًا، واستنكاره عليهم أنهم يتعبدون بلعنهم!! لكنه مع ذلك لا يعد مخالفاتهم مستوجبة للحكم عليهم بالكفر، وزاد بأن نفى عن الشيعة تهمة الغلو استنادًا إلى أقوال أئمتهم ومراجعهم، وتبرئتهم مما نسب إليهم في هذا الإطار، ومضى قائلا: "إن المستقر في فكر "الإخوان" أن الخلاف في الفروع لا يُخرج من الملة"، وإن الخلاف مع الشيعة لا يتعلق بخلاف في قواعد الدين وأصوله، بل أنه خلاف سياسي على الولاية والإمامة، ويجب أن يحل سياسيًا لا بالاتهامات الشرعية. وفي المقال نفسه، يتبنى القطب الإخواني الذي عاقبته المحكمة العسكرية في مصر بالسجن غيابيًا عشر سنوات، وجهة نظر مخالفة لآراء علماء المسلمين، وأبرزهم ابن تيمية وابن القيم في الحث على طاعة ولي الأمر، استناد إلى بعض الأحاديث والآية الكريمة ﴿أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (النساء: من الآية 59). وبرر ذلك بأن آراءهم "جاءت في ظروف تاريخية معينة محكومة بتوقيتها ولا يجب تعميمها أو استمراريتها، أو التقيد أو الالتزام بها على أنها من المعلوم من الدين بالضرورة"، ولأنها "أصبحت سيفًا يستعمله الطغاة مغتصبو الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم من بعدهم، لهم الأمر والنهي باسم الدين ويجب طاعتهم". يذكر أن ندا الذي يقيم خارج مصر منذ عام 1960، أحد الرعيل الأول من قيادات "الإخوان"، وقد تولى لسنوات طويلة مسئولية التنظيم الدولي للإخوان لسنوات طويلة، وهو مهندس العلاقة بين "الإخوان" والثورة الإيرانية، وقد برز اسمه في وسائل الإعلام بعدما اتهمه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في نوفمبر 2001م بضلوع شركاته في دعم "الإرهاب"، وأُصدر قرار بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى" الذي كان يرأس مجلس إدارته. الرابط : (قيادي بالإخوان المسلمين يدافع بشدة عن الشيعة ويؤكد أن الخوض في عرض أم المؤمنين وسب كبار الصحابة من فروع الدين) https://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/739 وقد جاء في نفس شبكة مقال بعنوان تقرير أمريكي: إخوان مصر ساعدوا إيران على التمدد في المنطقة المصريون / خلص تقرير نشره معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، الخميس الماضي، إلى أن العلاقة بين إيران الشيعية و"الإخوان المسلمين" السنية من شأنها زيادة النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وأن يكون لطهران كلمة نافذة في الدول العربية . وقال مهدي خلجي، الزميل الزائر بالمعهد، إنه على الرغم من غياب علاقات تنظيمية قوية بين جماعة "الإخوان" في مصر وطهران، إلا أنه كان للجماعة دور في إعادة بعث الروح الإسلامية في طهران قبل قيام "الثورة الإسلامية" في عام 1979، وأشار إلى التعاون بين أقطاب الجماعة في مصر وأقطاب الشيعة "الأصوليين" في طهران، لافتا إلى دور رجل الدين الإيراني مجتبي نواب صفوي (1924-1955). ووفق ما نقل "تقرير واشنطن" عن الباحث، فإن صفوي سعى إلى ربط "الشيعة الأصوليين" بالحركات "الإسلامية الأصولية" في البلدان الأخرى، ولبى دعوة سيد قطب، مُنظِّر جماعة "الإخوان" لزيارة مصر والأردن عام 1954 للقاء زعمائها، وأصبح تحت تأثير الجماعة أكثر اهتمامًا بالقضية الفلسطينية، وبدأ بعد عودته إلى إيران حملته لتدعيم فلسطين، فجمع ما يقرب من خمسة آلاف متطوع للانتشار في الأراضي الفلسطينية لمحاربة اليهود. وأشار كذلك إلى قيام المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي قبل قيام "الثورة الإسلامية" في إيران في عام 1979، بترجمة كتابين لسيد قطب الأول تحت عنوان "مستقبل هذا الدين" والثاني "الإسلام ومشكلات الحضارة". وعن رؤية "الإخوان" لـ "الثورة الإسلامية"، يقول خلجي: "إن الجماعة في بداية الأمر رحبت بالثورة الإسلامية التي قادها آية الله الخميني، التي منحت الإخوان الثقة بأنهم قادرون على قلب "النظام العلماني" المصري في ذلك الوقت، لكن بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 على أيدي الراديكاليين الإسلاميين اضطر الإخوان إلى اتخاذ موقف حذر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأقل في العلن". وأبرز الباحث تصريح عمر التلمساني، المرشد الثالث لجماعة "الإخوان" لصحيفة "المصور" في يناير 1982: قال فيه "نحن ندعم الخميني سياسيًّا، لأن شعبًا مظلومًا قد تمكن من التخلص من استبداد الحاكم واستعادة حريتهم، ولكن من وجهة النظر الفقهية، السنة شيء والشيعة شيء آخر". ويقول خلجي إن الجماعة استمرت في انتقاد الخلافات الطائفية بين المسلمين، بحجة أن الوحدة ضرورية من أجل الجهاد ضد الحكام الفاسدين والغرب، وفي عام 1985 كتب التلمساني في مجلة "الدعوة" المصرية، "إن الاتصالات بين الإخوان ورجال الدين الإيرانيين ليس الهدف منها دفع الشيعة لاعتناق المذهب السني، ولكن الهدف الأساسي من ورائها الامتثال لمهمة الإسلام لتلاقي المذاهب الإسلامية إلى أقصى حد ممكن". ويذهب الباحث إلى أن هناك مراحل تعاونت فيها جماعة "الإخوان" مع طهران بشكل أكثر صراحة، مشيرًا إلى أنه في عام 1988 على سبيل المثال، بعد انتهاء الحرب الإيرانية ـ العراقية، وبناء على طلب من أحد قيادات الجماعة الشيخ محمد الغزالي وافقت إيران من جانب واحد على إطلاق سراح الأسرى المصريين الذين قاتلوا إلى جانب الجيش العراقي ضد إيران. ومؤخرًا، قال المرشد الحالي للجماعة مهدي عاكف في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية "مهر": "إن الإخوان المسلمين تؤيد مفاهيم وأفكار مؤسس الجمهورية الإسلامية"، وأضاف "أفكار الخميني لاسيما تجاه القضية الفلسطينية، هو استمرار لتوجه الجماعة لمحاربة الاحتلال"، بحسب ما نُسب إليه. ويخلص خلجي إلى أنه في الوقت الذي لم يتضح فيه الانفراج في العلاقات بين "الإخوان" وطهران، فإن عواقب مثل هذه العلاقات ستكون مضرة للمصالح والوجود الأمريكي في المنطقة، وأن إيران مازالت تركز على توسيع نفوذها داخل وخارج منطقة الخليج العربي، وأن يكون لها علاقات قوية مع قوى الممانعة وأحزاب المعارضة داخل المنطقة والذي من شأنه تعزيز مكانة ودور إيران التأثيري في المنطقة، لذا يدعو الكاتب الإدارة الأمريكية إلى الاهتمام بهذه القضية. وتحدث الباحث عن موجات التشيع في مصر والمنطقة خلال السنوات الأخيرة، التي قال إنها أثارت حفيظة الحكومة المصرية، ونقل في هذا الإطار تصريحًا للرئيس حسني مبارك يعبر عن مدى القلق المصري من شيعية داخل مصر وخارجها، فضلاً عن الحملات الإعلامية ضد رموز الشيعة والتشيع. ففي نوفمبر 2005، قال مبارك: "إن معظم الشيعة موالون لإيران وليس لحكوماتهم"، وهو ما أثار غضب كثيرٍ من الشيعة فخرجوا في مظاهرات بالآلاف في النجف ـ المدينة المقدسة لدى الشيعة بالعراق ـ مما دفع الرئيس المصري إلى تفسير تصريحه قائلا: "إنه كان يعني أن تتعاطف الشيعة مع إيران في النواحي الدينية وليس في وجهات النظر السياسية". كما نقل خلجي تصريحات للعلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي حذر أكثر من مرة من الأنشطة التبشيرية من الشيعة والحكومة الإيرانية خاصة في مصر، وقال في إحداها "إن تزايد تسلل المذهب الشيعي لمصر ينذر بحرب أهلية مثل التي يشهدها العراق". ولفت الباحث إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا لتعبئة رجال الدين ورجال من الأزهر الشريف ضد جماعة "الإخوان المسلمين" لمواجهة المد الشيعي في مصر. الرابط https://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/731/ |
|||
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
هَلْ مَنْهَجُ الإِخْوانِ المُسْلِمِيْن مَنْهَجٌ سَلَفِيٌّ أَوْ مَنْهَجٌ مَاسُوِنِيٌّ ؟؟!! |
|||
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
تصحيح العقيدة وإقامة شعائر الدين أمور جزئية عندهم |
|||
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
ردود العلمية على ما في ضلال الفرقة الاخوانية 1
ذكر بعض سيئات الاخوان المسلمين https://www.box.net/shared/nifvk5qu3e حقيقة جماعة الإخوان (التي لاترد يد لامس)-- https://www.box.net/shared/ffcfukmdo5 .... تحذير العلامة عبيد الجابري حفظه الله للشعب الخليجي خاصة و المسلمين عامة من افكار الاخوان المسلمين المنحرفة ... مقطع صوتي بعنوان الرد على الاخوان المسلمين في دولة الامارات حرسها الله من اهل الفتن للشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله ونحمد الله ان كسر الله شوكة الاخوان المسلمين في بلادنا الامارات حرسها الله https://www.box.com/...x5nvwxc3mne9xd9 العلامة المحدث -حفظه الله- الاخوان والمفتونين بسيد قطب وفقه الواقع هؤلاء ليسوا من أهل السنة كتابي: "رفقاً أهل السنة.." لا يعني من كتبت عنهم في مدارك النظر ولا الاخوان ولا المفتونين بسيد قطب وفقه الواقع فهؤلاء ليسوا من أهل السنة التفريغ قال فضيلة الشيخ العلامة / عبد المحسن بن حمد العباد -حفظه الله - وذلك في آخر درس في الحرم و كان عن النذور في يوم الثلاثاء الموافق 8/5/142هـ يقول السائل: فضيلةالشيخ وفقك الله , لقد شاع عند بعض الشباب أن الشيخ عبد المحسن العبادتراجع عن تقريظ كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك و أن دليل تراجعه هوكتابه المطبوع (رفقا أهل السنة بأهل السنة) فما هو الرد على هذا الكلام حفظكم الله ؟؟ أجاب الشيخ عبد المحسن قائلاً: "أولاً كتاب مدارك النظر أنا قرأته مرتين يعني أنا سئلت يعني عدة مرات أنني ما قرأت يعني الكتاب كله أو إنما قرأت بعضه أو اطلعت على بعضه و أنا قلت و أقول إنني قرأته مرتين من أوله إلى آخره المرة الأولى قرأته لأن ما طلب مني أن أكتب فيه أكتب شيء عنه فقرأته قراءة يعني الاطلاع على ما فيه من أوله لآخره و لما فرغت و قلت لمؤلفه أني اطلعت عليه و أنه مفيد قال لو كتبت يعني مقدمة له فقلت إذاً أقرأه مرة ثانية فقرأته من أوله إلى آخره و انتقيت منه بعض المواضع التي تكلمت عليها التي تكلمت عليها فإذاً الكتاب قرأته كله من أوله إلى آخره و ما ذكرته يعني أو ما نصيت عليه هذا يعني ذكر لبعض ما فيه ذكر لبعض ما فيه و ليس لكل ما فيه و لم أتراجع عن شيئاً مما كتبته. والكتاب الذي كتبته أ خيراً وهو (رفقاً أهل السنة بأهل السنة) لا علاقة للذين ذكرتهم في مدارك النظر بهذا الكتاب لا علاقة للذين ذكرتهم في مدارك النظر بهذا الكتاب فهذا الكتاب الذي هو (رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) لا يعني الإخوان المسلمين و لا يعني المفتونين بسيد قطب و غيره من الحركيين و لا يعني أيضاً المفتونين بفقه الواقع و النيل من الحكام و كذلك التزهيد في العلماء لا يعني هؤلاء لا من قريب و لا من بعيد وإنما يعني أهل السنة فقط وهم الذين على طريقة أهل السنة حيث يحصل بينهم الاختلاف فينشغل بعضهم ببعض تجريحاً و هجراً و ذماً " اهـ أكمل الشيخ الجواب بعد الأذان فقال: " ذكرت أن هذا الكتاب لا يعني هذه الطوائف و هذه الفرق المنحرفة عن منهج أهل السنة و الجماعة و عن طريقة أهل السنة و الجماعةو إنما يعني من كان من أهل السنة مشتغلاً بغيره من أهل السنة تجريحاً وهجراً و تتبعاً للأخطاء و التحذير بسبب هذه الأخطاء و كذلك إذا حصل خلاف بين شخصين ينقسم أهل السنة إلى قسمين قسم يؤيد هذا و قسم يؤيد هذا ثم يحصلالتهاجر و التقاطع بين أهل السنة في كل مكان نتيجة لهذا الاختلاف فإن هذامن أعظم المصائب و من أعظم البلاء يعني حيث يتهاجر أهل السنة و يتقاطعونبسبب خلاف بين شخص و شخص و ما قاله فلان في فلان و ما قاله في فلان و فلانو ما موقفك من فلان و إن وقفت سلمت و إن لم تقف و إن لم يكن لك موقف فإنكتكون مبتدعاً ثم يحصل التهاجر و يبقى أهل السنة إلى هذا الانقسام الخطيرهذا هذا هو هذا هو الذي يعنيه هذا الكتاب و من المعلوم أن هذا الكتاب لايعجب الحركيين لأنهم لأن الحركيين يحبون أن ينشغل أهل السنة بعضهم ببعض حتى يسلموا منهم حتى يسلموا من أهل السنة و ذلك بانشغال بعضهم ببعض و هذاالكتاب يدعو إلى إصلاح ذات البين و أن يرفق أهل السنة بعضهم ببعض و أنيحرص بعضهم على تسديد البعض و هذا هو الذي يعني يريده الكتاب و أما أهل الحركات المناهضة أو المباينة لطريقة أهل السنة فهؤلاء يعجبهم هذا الاختلاف لأنهم إذا انشغل أهل السنة بعضهم ببعض هم سلموا من أهل السنة و صار بأس أهل السنة فيما بينهم و هذا هو الذي يريدونه " اهـ جماعة الأخوان وجماعة التبليغ فرق محدثة وأخطائها عظيمة فيحذر منها التفريغ سُئل – حفظه الله - عن جماعتي التبليغ والإخوان المسلمين فقال: (( هذه الفرق المختلفة الجديدة أولاً هي مُحدثة ميلادها في القرن الرابع عشر، قبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، هي في عالم الأموات و وُلدت في القرن الرابع عشر. أما المنهج القويم والصراط المستقيم فميلاده أو أصله من بعثة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -، ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام, فمن اقتدى بهذا الحق والهدى فهذا هو الذي سَلِمَ ونجى، ومن حاد عنه فإنه منحرف. تلك الفرق أو تلك الجماعات من المعلوم إن عندها صواب وعندها خطأ لكن أخطاؤها كبيرة وعظيمة فيُحذَر منها ويُحرَص على إتباع الجماعة الذين هم أهل السُنة والجماعة والذين هم على منهج سلف هذه الأمة والذين التعويل عندهم إنما هو على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام وليس التعويل على أمور جاءت عن فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أُحدثت في القرن الرابع عشر الهجري. فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتين أشير إليهما إنما وُجدتا و وُلدتا في القرن الرابع عشر, على هذا المنهج وعلى هذه الطريقة المعروفة التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب و السُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء و البراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم. فمثلاً جماعة الإخوان من دخل معهم فهو صاحبهم, يوالونه, ومن لم يكن معهم فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم ولو كان من أخبث خلق الله ولو كان من الرافضة, فإنه يكون أخاهم ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ و دب حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة إذا دخل معهم في جماعتهم فهو صاحبهم ويُعتبر واحداً منهم, له مالهم وعليه ما عليهم . [ المرجع: فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض ]. العلامة صالح اللحيدان حفظه الله حقيقة دعوة الإخوان المسلمين https://www.box.net/shared/lvtg57z9ra دعوة الإخوان المسلمين هي أشبه بالدعوة السياسية https://www.box.net/shared/17mzd5rrxm أو دعوة الأخوان المسلمين دعوة سياسية وليست امتداد للدعوة السلفية جماعة الأخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة تفريغ قال -حفظه الله-: (( الإخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة.وأول جماعة وُجدت وحملت الاسم جماعة الشيعة تسموا بالشيعة. وأما الخوارج فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون.. )). [فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض ] ... وهذا كلام نفيس للشيخ صالح اللحيدان حول تولي الإخوان المسلمين للحكم في البلدان الإسلامية حمله من هنا التفريغ "بالنسبة للأخوان المسلمين أرجو أن لا يتولوا سلطة في أي بلاد إسلامية وأن لا تكون السلطة لهم، هم ليسوا في عملهم ساعين لنصرة العقيدة، وإعلاء شأنها، هم عمل في الغالب طلاب حكم، هم في ذلك يرون قول المرشد كأنه تشريع من السماء، المرشد العام عندهم، ولا يجيزون لأحد أن يخرج عنه إلى غير ذلك أشياء كثيرة، من الأشياء التي يرون أن المسيرة ينبغي أن تكون إسلامية ولو كان هذا رافضيا عن اليمين والثاني إشتراكي عن اليسار والآخر هكذا والآخر هكذا، عمل الأخوان المسلمين يقع في التصوف، الصوفية المغرقة لا يستنكرونها، وهي تصل إلى وحدة الوجود، ومن أقطابهم أو رؤسائهم من كان يذهب في أيام المناسبات يذهب لشيخ المشايخ في مصر وفي مصر مشيخة الأزهر ومشيخة التصوف، كأنهما سواء، فالتصوف أيضا إذا وصل إلى وحدة الوجود صار شناعة كتصوف ابن عربي المعروف ومن سلك مسلكه أو سبقه إلى ذلك المسلك. فالأخوان المسلمين نرجو الله -جل وعلا- أن لا يحكموا مصر، وأن لا يكون لهم شأن الحكم في مصر ولا في غيرها من بلاد المسلمين نعم" اهـ قام بتفريغه أخونا الفاضل شريف حمد |
|||
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
ردود العلمية على ما في ضلال الفرقة الاخوانية 2 معالي الشيخ في الإخوان المسلمين جماعة الأخوان لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها وهم أصحاب تلون ويرمون الوصول إلى السلطة التفريغ قال -حفظه الله-: (( أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم والخفا والتلون والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها. وحقيقة الأمر يخفى، مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زماناً طويلاً، وهو لا يعرف حقيقة أمرهم، يُظهر كلاماً ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده. ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة: - منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر، - ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحداً من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن إتباع الحق والهُدى وهم في ذلك شبيهون بالمشركين يعني في خصلةٍ من خِصالهم حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابيء وأن هذا فيه كذا وفيه كذا حتى يصدُّوا الناس عن إتباعه. أيضاً مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة ولا يَدعُون لأهلها وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتمياً لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب، حذَّروه وقالوا هذا لا ينفعك، وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة ولا محبة أهلها فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة. من مظاهرهم أيضاً أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل، وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم ويُعينون بعضهم حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية، حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة، ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا، لا يمكّن من التدريس، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟ والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟ قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان ونحو ذلك. يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من دعا بدعوى الجاهلية فإنه من جثاء جهنم )) قال: وإن صلى وصام ؟ قال: (( وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم المسلمين والمؤمنين عباد الله )). وهو حديث صحيح. كذلك ما جاء في الحديث المعروف أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: (( أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم! )) مع أنهما اسمان شرعيان، المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير، ولهذا ينبغي للشباب أن يُنبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحُسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء إلى طريق أهل السنة والجماعة وإلى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل وعلا بقوله { ادعُ إلى سَبيل ربِّك بالحِكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أَحسن }. أيضاً من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول إلى الدولة هذا أمر ظاهر بين في منهج الإخوان بل في دعوتهم. الغاية من دعوتهم هو الوصول إلى الدولة أما أن يُنجَّى الناس من عذابِ الله جل وعلا وأن تُبعث لهم الرحمة بهدايتهم إلى ما يُنجيهم من عذاب القبر وعذاب النار وما يدخلهم الجنة, فليس في ذلك عندهم كثير أمرٍ ولا كبير شأن, ولا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم هي إقامة الدولة ولهذا يقولون الكلام في الحكام يَجمع الناس، والكلام في أخطاء الناس ومعاصيهم يفرِّق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب، وهذا لا شك أنه خطأ تأصيلي ونية فاسدة, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن مسائل القبر ثلاث, يُسأل العبدُ عن ربه، وعن دينه، وعن نبيه صلى الله عليه وسلم فمن صحب أولئك زمناً طويلاً وهو لم يَعلم ما يُنجيه إذا اُدخل في القبر فهل نُصح له ؟ وهل حُبَّ له الخير ؟ إنما جُعل أولئك ليستفادَ منهم للغاية، ولو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما يُنجِّيهم من عذاب الله، علَّموهم التوحيد وهو أول مسؤول عنه........)) [المرجع: فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السنة بالرياض ]. العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله السؤال77: هل الإخوان المسلمون يدخلون تحت مسمى الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة، أهل السنة والجماعة منهجا وأفرادا أم لا؟ الجواب: أما المنهج فمنهج مبتدع من تأسيسه ومن أول أمره، فالمؤسس كان يطوف بالقبور وهو حسن البنا، ويدعو إلى التقريب بين السنة والشيعة،ويحتفل بالموالد، فالمنهج من أول أمره منهج مبتدع ضال. أما الأفراد فلا نستطيع أن نجري عليهم حكما عاما، فمن كان يعرف أفكار حسن البنا المبتدع ثم يمشي بعدها فهو ضال، ومن كان لا يعرف هذا ودخل معهم باسم أنه ينصر الإسلام والمسلمين ولا يعرف حقيقة أمرهم فلسنا نحكم عليه بشيء، لكننا نعتبره مخطئا ويجب عليه أن يعيد النظر حتى لا يضيع عمره بعد الأناشيد والتمثيليات، وانتهاز الفرص لجمع الأموال . المصدر : تحفة المجيب عن أسئلة الحاضر والغريب فضح الأخوان المسلمين في السعودية تلون الأخوان المسلمين في السعودية بحسب مصالحهم هل يُعتبر الإخوان المسلمون والطائفة السرورية وما شاكلهم من أهل السنة وهل هم خارجون عن الطائفة المنصورة ..؟ حفظ ما حكم الذكر الجماعي وخاصة المأثورات للشيخ حسن البنا وما تعليقكم على كتاب المأثورات ؟ حفظ نص الإجابة: الذكر الجماعي لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - والصحابة ، هذا أمر . أمر آخر مسألة ( المأثورات ) عبارة عن أذكار ، بعضها أذكار صحيحة ولكن ليس موضعها ذلك المكان - أي عقب الصلوات - ، وبعضها أذكار ضعيفة ، وبعضها أذكار لا أصل لها ، وتعجبني كلمة الشيخ الألباني - حفظه الله تعالى - قيل له : يا شيخ ألا تحقق كتاب ( المأثورات ) لحسن البناء ؟ ، قال : لو حققتها لحكم عليها بالإعدام . والأمر كما يقول : أنه حُققت لحكم عليها بالإعدام ، لأن صحيحها الذكر ليس بموضعه ، عقد الصلوات أذكار ما نحتاج إلى تلكم ، مثل النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من سبح الله وكبره وهلله ثلاث وثلاثين غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر " ، ويقول الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت " ، ويقول : " يا معاذ إني أحبك فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ، ويقول أيضاً في لا إله إلا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير عشر مرات عقب المغرب ، وعقب الفجر يذكر ثوباً : " كأنما أعتق كذا وكذا " لا أذكر لفظ الحديث . فالقصد أن الأذكار عقب الصلوات كافية ، وربما لا تستطيع أن تأتي بها . وكتاب قيم قيم قيم قال من اطلع على الكتابين وأما أنا ما قرأت إلا شيئاً يسيراً قال : كتاب ( الطريق إلى الجماعة الأم ) ليس بشيئ بالنسبة لذالكم الكتاب ، كتاب ( الإخوان المسلمون في ميزان الإسلام ) لفريد مالكي ، وبحمد الله جاءتنا نسخة ، وبما أنه بهذه المنزلة فأنا عازم إن شاء الله في أخذها عندي لكي أقرءها كلها ، لأن أخاً زائراً أتاني وهو الذي قال لي بهذا ، أما أنا فقرأت قدر ثلث الكتاب وأعجبت به أيما إعجاب ، فأنا أنصح كل أخ أن يقرأ هذا الكتاب ( الإخوان المسلمون في ميزان الإسلام ) لفريد مالكي والله المستعان . ... هل يصح أن نقول بأن عقيدة الإخوان المسلمين فاسدة ؟ تحذير الغافلين من لصوصية الإخوان المفلسين.الشيخ مقبل للتحميل حفظ المصدر: موقع الشيخ مقبل رحمه لله تعالى https://www.muqbel.ne...p?fatwa_id=3179 قال الإمام الوادعي - رحمه الله - : ولم أرَ أحداً أبصرَ في التلصص لاستخراج المال ، من الإخوان المفلسين ، فهم يصورون للناس أنَّ القضية التي يدعون إليها هي الإسلام ، وإذا لم يُبذل المال في هذه القضية ، انتصر الكفر على الإسلام وهكذا القضية تلو القضية (1) ، وكلما انتهت تلك القضية ولم يرَ الناس لها أثراً في نصرة الدين ، بل ربما تكون عاراً على الإسلام ، شغلوا الناس بقضيةٍ أخرى ، فأين ثمرة تلكم المظاهرات التي يقلدون فيها أعداء الإسلام ؟! وأين ثمرات مؤتمر الوحدة والسلام ؟! وأين ثمرات الانتخابات الطاغوتية؟ نحن نقول هذا حُزناً على الدين ، وتألمُاً من قلب الحقائق ، لا أننا نغبطهم على جمع الأموال ، فهم سيُسألون عنها يوم القيامة . المصدر : ذم المسألة ص 32 ليس للإخوان مبدأ. قال الإمام المجدد مقبل الوادعي - رحمه الله - : فينبغي أن يعلم هذا حتى لا يلبس علينا الملبسون، وحتى يكون كلام الإخوان المسلمين عندنا مثل البعر ليس له قيمة، وإلا فعندهم ما هو أقبح من هذا فقد خطبوا خطبًا كثيرةً يؤيدون فيها الخميني الضال، ولكنهم انْهزاميون فلما عرف الناس ضلال الخميني تراجعوا، فلا يستحيون أن يقولوا اليوم قولاً ويرجعون عنه غدًا ثم يرجعوا إليه بعد غد. وأضرب لكم مثالاً على ذلك، فقد كان عبدالمجيد الزنداني يقول: الشيوعيون كفار، وقد احتلوا البلاد، فلما حصلت الوحدة إذا هم يقولون: الأخ فلان، وفعل الأخ علي سالم البيض كذا. وينكرون عليّ أنني أكفر علي سالم البيض، فأقول: هو عندي كافر من قبل ومن بعد، فنقول: إنه ليس للإخوان المسلمين مبدأ، بل مبدؤهم هو ما عليه الجمهور. المصدر : تحفة المجيب ص 37 . الإخوان المفلسون ينادون إلى معرفة فقه الواقع وهم أنفسهم لا يعرفونه. قال الإمام الوادعي - رحمه الله - : وأنا أعجب كل العجب بأنهم يرمون أهل السنة أنهم لا يعرفون الواقع ، ثم تجد رأساً من رءوس الإخوان المسلمين يقول : ( لا بد أن نجمع الكلمة ونتعاون ونقف في وجه الشيوعية ) فإذا قيل له : ( أتعرف ميثاق الشرف ؟ ) فيقول : ( لا والله لا أعرف ، وما هو ميثاق الشرف ؟ ) أيها المغفل ! ميثاق الشرف : عشرة أحزاب في اليمن بعضها كفرية اتفقت فيما بينها ألاَّ يكفر بعضهم بعضاً ، وألا يبدع بعضهم بعضاً ، وأن يتعاونوا فيما بينهم . المصدر : نصائح وفضائح ص18 |
|||
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| المسلمين, الله, الإخوان, عقيدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc