كفة ميزان

[ناشدة الفلاح]

حلاوة مِن جهة و من نحو آخر هي كما قالَ فيها المصطفى صل الله عليه و سلم مخاطباً

أبا ذرْ رضي الله عنه : إنكَ ضعيف و إنها أمانة و إنها يومُ القيامة خزيُ و ندامة .

و ليت من ابتلي بها يتذكر التكليف بدل التشريف
نسأل الله السلامة

يبدوا أننا عُدنا إلى عهـد : شيءُ مِن الطـِيبة ؟

لم نعد إليه إلا بعد ان عدنا إلى عهد الشرير
و مخططك هذا بجيشك المـر خير برهان


أرِيدُها نقداً ..

...هات رقم الحساب
و ترقب...

هاتِ الحديث ، فيبدوا أنه لم يمُر عليَ من قبل ، فقط تأكدي من صِحتِه

فأنتِ تقُولي عن الرسول الأعظم و الرب الأكرم و ليسَ على عِين و سِين من الناس .

أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
لم أقصد ب "حديث" كونه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، و إن كان كذلك فلست متأكدة قد يكون أثرا لا غير.
أولا أصحح خطئي فالمقصود ملك الموت لا جبريل كما ورد في ردي، أما الحديث - أو الخبر إن شئت الدقة- فلا أذكر سوى معناه
فورد أن الله سبحانه أرسل ملك الموت ليقبض روح فلانة فلما قصدها وجدها في فلاة و معها رضيع لها ليس له غيرها فبكى إشفاقا علر الرضيع ، و انصاع لأمر الله عز وجل،
ثم بعد زمن أرسله سبحانه ليقبض روح شيخ كبير، فوجده على باب دكان صانع يوصيه ان يصلح عصاه و ان يوليها من الإتقان ما تدوم معه سنوات بعد، فضحك من قوله، فسأله رب العزة و هو أعلم
فقال يا رب عجبك لطول أمل عبدك و لا يدري ان أجله قد حان.
فقال سبحانه إن الذي أبكاك هو الذي أضحكك.
فإذا الشيخ هو الرضيع.
و أكون شاكرة إن أمكنك تقصي صحته مشكورا لا مأمورا.