السلام عليكم و رحمة الله
يحكى أن مدير إحدى المدارس كان دوما يندد بطريقة ترتيب مدرسته على مستوى القرية
لقد كانت مدرسته دوما تحتل الرتبة الأخيرة ، كان ينتقد طريقة الترتيب و السلم التنقيط المتبع في ذلك
و كان يعتبر ذلك أنه غير جدي و غير عادل
في إحدى المناسبات ، أراد والي القرية أن يشجع مدير المدرسة بطريقة ما
فوالي القرية هو إنسان مثقف و واعي ،
فأمر والي القرية بإنشاء مسابقة أخرى تجرى سنويا
لكن تلك المسابقة ، ليست بين متفوقين المدارس التي في القرية
بل هي مسابقة بين التلاميذ الضعفاء في جميع مدارس القرية
و كان سلم التنقيط المتبع يعتمد على عدد الناجحين في الإمتحان و ليس نسبة النجاح
و هذا كله هو من تخطيط ذلك المثقف ، والي القرية
ففرح ذلك المدير على تلك المؤسسة المصنفة في الترتيب الأخير
فأحضروا جميع الطلبة الضعفاء من جميع مدارس القرية
فكانت كل مدرسة ترسل ، طالب ، أو إثنين ، أو ثلاثة كأقصى تقدير
و هناك مدارس لم ترسل أي طالب ، لأنه لا يوجد بها طلبة ضعفاء
لكن مدرسة ذلك المدير أرسلت أكثر من 100 طالب ، ضعيف
فــ مدرسته مليئة بالكسلاء
عندما أجروا المسابقة ، كانت الأسئلة سهلة جدااا
تفوق 10 طلبة من طلبة مدرسة المدير ، فكان العدد كبير جدا مقارنة مع المدارس الأخرى
فكرموا مدير تلك المدرسة و أعطوه جائزة و قالوا له :
مدرستك إحتلت الرتبة الأولى على مستوى القرية
ففرح مدير المدرسة و إعتبر ذلك :
إنجازا كبيرا و عظيما
لقد كانت هي تلك ، الأحجية التي صنعها والي القرية
من أجل زرع القليل من الأمل في ذلك المدير الفاقد للأمل
هذه هي حكاية الجزائر
أغلب تلك الدول العربية بها كثافة سكانية ضئيلة و هي غنية من حيث الثروات
و ليس لها الحاجة في التعامل مع الطاقة الشمسية و ملوك و رؤساء تلك الدول ليست لديهم
إهتمامات بالطاقات البديلة لأنهم لا يملكون العقل الذي يفكر في ذلك ،
و حتى الجزائر ، فهي تملك الغاز
غريب أن يقومون بترتيب الدول الغبية لإيجاد من هي الدولة الأقل غباء
قصة من إنتاج بــ قلم رصاص
تحيااااتي