1- ما الذي يدفع المرأة المطلّقة أو الأرملة للزواج ثانية؟
المطلقة أو الأرملة حسب رأيي لها الحق في الزواج.لأن قدر الترمل أو الطلاق ( ربما ليست هي السبب في الطلاق أو كان حلا محتوما ) لم تختره هي بنفسها.فلو علمت أنها ستكون مطلقة أو أرملة يوما ما لا تتزوج أصلا.والدوافع كثيرة؛ ممكن لأنها ليس لها الدخل الكافي لإعالة أولادها لذا تلجأ ربما الى حل الزواج حتى يتكفل هذا الزوج بأولادها خاصة اذا كان هو الاخر أرملا أو مطلقا.و الدافع الآخر ربما أن هذه المطلقة لاتزال في ريعان شبابها خاصة ان لم يكن لديها أولاد فمن حقها أن تجدد حياتها مع رجل آخر.وربما هناك دوافع أخرى أتركها للأعضاء الكرام.
2- و ما الذي يجب عليها ان تفعله حتى لا تقع في فشل تجربتها الأولى؟
طبعا عليها أن تقبل بالزوج الصالح لتستطيع العيش معه بسلام.وأن تتكيف مع عقلية هذا الزوج.ناهيك عن انها تدرس جيدا هذا الزوج حتى لا تقع في الفشل مرة أخرة.وكل شيئ يالقدر طبعا
3- كيف يمكنها أن تتجنّب الوقوع في فخ المقارنة بين زوجيها (القديم و الجديد)؟
هنا أطن أنه للزوج الجديد الأثر البالغ حتى لا يترك مجالا لهذه المرأة في المقارنة بينه وبين زوجها السابق.
4- ثم ماذا عن الأبناء، هل يمكنهم تقبّل رجل جديد يحلّ محل أبيهم؟
بالنسبة للأبناء،هنا الوضع الحساس فكل حسب طريقة تفكيره.فمنهم من يقبل بزواج والدته خاصة من كان ناضجا واعيا ذلك أنه يقدر والدته التي ضحت بحياتها لكي يكبروا وشاء القدر أن تعيد الزواج.ومنهم من يرفض.وفي كلتا الحالتين تكون الوالدة بين مطرقة الأمومة وسندان الزوجية
وفي الأخر تقبل تحياتي أخي على الموضوع المميز
- ملكة الإحساس 94 -