السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا لك أختي على طرح الموضوع... فلقد سبقتني في طرحه... لانني مررت بهذه التجربة المريرة... نعم ... لقد وضعت العام الماضي ( أكتوبر2012) امام هذا الموقف,,, بين ان يقوم بتوليدي رجل... واي رجل... رجل كافر... بعدما اصابنا الله ببلوة اسمها الاطباء الكوبيين... او ان اموت... الحمد لله .. الله كان معي... والقصة انني عندما احسست بالام المخاض واشتدت علي اخذني زوجي الى المستشفى العام,,,, كان الوقت ليلا... لم اجد سوى طبيبة ليست كوبية ..عربية يعني... وطبيب كوبي ليس مسلم.. جلست انتظر ونزعت حجابي فاذا بالطبيب يدخل الغرفة ويكلمني بلغة لم افهمها...اسرعت بوضع حجابي ثم خرج... ثم اتت الطبيبة تقول لي : هيا للغرفة الاخرى عند الطبيب..... تخيلو حتى الالم ذهب عني من هول الفاجعة.... قلت لها انا لم ارضى بالطريقة التي دخل بها .. فما بالك ب...... ولماذا لا توليدي انت...؟؟؟؟ فقالت لي عندما اتو الكوبيين اصبحو هم الكل في الكل...
ثم حملت هاتفي .. وكلمت زوجي وافهمته الامر ... لم يجد ما يقول...فهو بين امرين احلاهما علقم... حملت حقيبتي وهممت بالذهاب حتى اجد الطبيبة تقول لي: ابقي ساقوم بتوليدك... لن اتحمل مسؤولية ان يحدث لك شيء.... وسهل عليا ربي والحمد لله...
هذه القصة اصابتني بصدمة كبيرة... لم اجد ما افعل سوى الدعاء للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ان يهديه الله على هذه البلوة التي اصابنا بها... اطبائنا قاعدين ويجيبلنا في الكفار يكشفو على عوراتنا
الله يشفيك ويهديك سيدي الرئيس