رمضان الخير قد أطل - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رمضان الخير قد أطل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-30, 18:25   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- التذكير بأن الأهـــــــم في رمضان هو التوبة من الذنوب وتحقيق التقوى. وهذه من النقاط التي يغفل عنها فيما يتعلق بالحكمة الأساس في شهر رمضان والتي هي بنص الآية الكريمة : (لعلكم تتقون),....وأمتنا فيها الخير وعدم الالتفات والتركيز على هذه الحكمة جعل الكثيرين منا يقومون بالعديد من الأعمال المستحبة في رمضان من قراءة القرآن والصدقة وصلاة التراويح والعمرة وغيرها بينمـــــــا يُنسى التركيز على تحقيق التوبة من الذنوب المستمرة والمصر عليها في واقع حياتنا. فعلى الرغم من الفضيلة الكبيرة والأجر الكبير لتلك الأعمال المستحبة في رمضان إلا ان الأهم هو تحقيق التقوى والبعد المحرمات والالتزام بأوامر الله انطلاقا من رمضان واستمــــرارا على ذلك بعــــده.
وحقيقة أن هذه النقطة أيضا لو رُكِّز على توضيحها لأمتنا لحصل أيضا بإذن الله توجه أكبر نحو التوبة والتغيير, فكل المسلمين يتمنون ان يوفقهم الله في هذا الشهر الكريم لما هو أحب وأرضى له سبحانه.
ومهمٌ أيضا أن نوضح أن تحقيق التقوى من صيام رمضان ليس المقصود به أن نتوب في رمضان ثم نرجع بعده للذنوب,...فالمقصود هو تحقيق التوبة الصادقة المستمرة التي من صدقها أن يكون المسلم بعد رمضان في حال أحسن من حاله قبله, خاصة أن هذا الأمر أي الاستمرار على التقوى والعمل الصالح بعد رمضان عده العلماء أحد علامات قبول رمضان وما قدم فيه من أعمال صالحة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 18:15   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال: ما حكم استعمال
‫#‏الصائم‬
للروائح العطرية في نهار
‫#‏رمضان‬
؟

الجواب: لا بأس أن يستعملها في نهار رمضان، وأن يستنشقها، إلا البخور لا يستنشقه؛ لأن له جرماً يصل إلى المعدة، وهو الدخان. [الشيخ
‫#‏ابن_عثيمين‬
].









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 18:17   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ عبد الله أبابطين – كما في "الدرر السنية"- :

" مسألة في الجواب عما أنكره بعض الناس على من صلى في‫#‏العشر_الأواخر‬ من ‫#‏رمضان‬ زيادة على المعتاد في العشرين الأول ، وسبب إنكارها لذلك غلبة العادة ، والجهل بالسنة وما عليه ‫#‏الصحابة‬والتابعون وأئمة ‫#‏الإسلام‬ .
فنقول: قد وردت الأحاديث عن ‫#‏النبي‬ صلى الله وعليه وسلم بالترغيب في قيام رمضان ، والحث عليه ، وتأكيد ذلك في عشره الأخير .
إذا تبين أنه لا تحديد في عدد التراويح ، وأن وقتها عند جميع العلماء من بعد سنة العشاء إلى طلوع الفجر ، وأن إحياء ‫#‏العشر‬‫#‏سنة‬مؤكدة ، وأن النبي صلى الله وعليه وسلم صلاها ليالي جماعة ، فكيف ينكر على من زاد في ‫#‏صلاة‬ العشر الأواخر عما يفعلها أول الشهر ، فيصلي في العشر أول الليل ، كما يفعل في أول الشهر ، أو قليل ، أو كثير ، من غير أن يوتر ، وذلك لأجل الضعيف لمن يحب الاقتصار على ذلك ، ثم يزيد بعد ذلك ما يسره الله في الجماعة ، ويسمى الجميع قياماً وتراويح .

وربما اغتر المنكر لذلك بقول كثير من الفقهاء : يستحب أن لا يزيد الإمام على ختمة ، إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة ، وعللوا عدم استحباب الزيادة على ختمة بالمشقة على المأمومين ، لا كون الزيادة غير مشروعة ، ودل كلامهم على أنهم لو آثروا الزيادة على ختمة كان مستحباً ، وذلك مصرح به في قولهم : إلا أن يؤثر المأمومون الزيادة .
وأما ما يجري على ألسنة العوام من تسميتهم ما يفعل أول الليل تراويح ، وما يصلي بعد ذلك قياماً ، فهو تفريق عامي ، بل الكل قيام وتراويح ، وإنما سمي قيام رمضان تراويح لأنهم كانوا يستريحون بعد كل أربع ركعات من أجل أنهم كانوا يطيلون ‫#‏الصلاة‬ ، وسبب إنكار المنكر لذلك لمخالفته ما اعتاده من عادة أهل بلده وأكثر أهل الزمان ، ولجهله بالسنة والآثار ، وما عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام ، وما يظنه بعض الناس من أن صلاتنا في العشر هي صلاة التعقيب الذي كرهه بعض العلماء فليس كذلك ؛ لأن التعقيب هو التطوع جماعة بعد الفراغ من ‫#‏التراويح‬ و ‫#‏الوتر‬ .
هذه عبارة جميع الفقهاء في تعريف التعقيب أنه التطوع جماعة بعد الوتر عقب التراويح، فكلامهم ظاهر في أن الصلاة جماعة قبل الوتر ليس هو التعقيب ".

وقال الشيخ صالح الفوزان في كتاب "إتحاف أهل الإيمان بمجالس شهر رمضان" :
" وأما في العشر الأواخر من رمضان ، فإن المسلمين يزيدون من اجتهادهم في العبادة ، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وطلباً لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، فالذين يصلون ثلاثاً وعشرين ركعة في أول الشهر يقسمونها في العشر الأواخر ، فيصلون عشر ركعات في أول الليل ، يسمونها تراويح ، ويصلون عشراً في آخر الليل ، يطيلونها مع الوتر بثلاث ركعات ، ويسمونها قياماً ، وهذا اختلاف في التسمية فقط ، وإلا فكلها يجوز أن تسمى تراويح ، أو تسمى قياماً ، وأما من كان يصلى في أول الشهر إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة فإنه يضيف إليها في العشر الأواخر عشر ركعات ، يصليها في آخر الليل ، ويطيلها ، اغتناماً لفضل العشر الأواخر ، وزيادة اجتهاد في الخير ، وله سلف في ذلك من الصحابة وغيرهم ممن كانوا يصلون ثلاثاً وعشرين كما سبق ، فيكونون جمعوا بين القولين : القول بثلاث عشرة في العشرين الأول ، والقول بثلاث وعشرين في العشر الأواخر ".














رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 18:24   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من نعم الله على الإنسان المسلم في هذه الحياة أن هيأ له الأماكن والأزمان لاغتنام الأوقات ومن عليه بكرمه بمضاعفة الأجور في الأعمال رحمة من الله وحبا بتقرب عباده إليه .

فمن ذلك شهر رمضان الكريم الذي أنزل فيه القرآن وفيه ليلة خير من ألف شهر ولله في كل ليلة عتقاء من النار وفضائل عظيمة كلها عطايا وهبات أنزلها على العباد للإزدياد من الطاعات وتكثير الحسنات والفوز برضوان الله وجبر للمعاصي والذنوب فنعيش أجواء إيمانية وروحانية طيلة الشهر









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 18:31   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن الحسن_البصري‬

قال : " إن الله‬
جعل شهر رمضان‬
مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا و تخلف آخرون فخابوا فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون ".









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 18:48   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
إحساس جديد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية إحساس جديد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله ألف خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 18:15   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال: هل القيء يفسد


الجواب: كثيرا ما يعرض للصائم أمور لم يتعمدها من جراح أو رعاف أو قيء أو ذهاب الماء أو البنزين إلى حلقة بغير اختياره، فكل هذه الأمور لا تفسد الصوم؛ لقول
‫#‏النبي‬
صلى الله عليه وسلم : «من ذرعه القيء، فلا قضاء عليه، ومن استقاء، فعليه القضاء» [الشيخ
‫#‏ابن_باز‬
].









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 18:16   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل الشيخ ‫#‏ابن_باز‬ رحمه الله : بعض الناس إذا صلى مع الإمام‫#‏الوتر‬ وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل ، فما حكم هذا العمل ؟ وهل يعتبر انصرف مع الإمام ؟

فأجاب :

" لا نعلم في هذا بأساً ، نص عليه العلماء ، ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل . ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف ، لأنه قام معه حتى انصرف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا ، ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام ، بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه ، بل تأخر قليلا ". [مجموع فتاوى ابن باز].

وسئل الشيخ ‫#‏ابن_جبرين‬ سؤالا مشابها ، فأجاب :

" يفضّل في حق المأموم متابعة الإمام حتى ينصرف من ‫#‏التراويح‬والوتر ؛ ليصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى انصرف ، فيكتب له قيام ليلة ، وكما فعله الإمام أحمد وغيره من العلماء .

وعلى هذا فإن أوتر معه وانصرف معه ، فلا حاجة إلى الوتر آخر الليل ، فإن استيقظ آخر الليل صلى ما كُتب له شفعا (أي ركعتين ركعتين) ولا يعيد الوتر ، فإنه لا وتران في ليلة ...

وفضّل بعض العلماء أن يشفع الوتر مع الإمام (أي يزيد ركعة) ، بأن يقوم بعد سلام الإمام فيصلي ركعة ثم يسلم ، ويجعل وتره آخر تهجده ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى ) ، وكذا قوله : (اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا ) " [فتاوى ‫#‏رمضان‬].














رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 18:28   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

« من فطر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا » . [ رواه الترمذي و قال : حسن صحيح ]












رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 18:32   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في الجنة غرفاً أعدها الله للصائمين :
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا ، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ )). رواه الترمذي في البر والصلة باب ما جاء في قول المعروف (1907) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الإِيمَانِ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ .
( وَأَدَامَ الصِّيَامَ ) أَيْ أَكْثَرَ مِنْهُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ بِحَيْثُ تَابَعَ بَعْضَهَا بَعْضًا وَلا يَقْطَعُهَا رَأْسًا , قَالَهُ اِبْنُ الْمَلَكِ . وَقِيلَ أَقَلُّهُ أَنْ يَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ













رد مع اقتباس
قديم 2013-08-03, 23:54   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل الشيخ ‫#‏ابن_باز‬ رحمه الله : ‫#‏الصيام‬ هل يحصّل به ‫#‏المسلم‬تكفير ‫#‏الذنوب‬ صغيرها وكبيرها ؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في‫#‏رمضان‬ ؟

فأجاب :
المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسا مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه ، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته ، فالمسلم في هذه الدنيا في ‫#‏جهاد‬ عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان ، وعليه أن يكثر من ‫#‏التوبة‬ و ‫#‏الاستغفار‬ في كل وقت وحين ، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض ، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام ، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار ، فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا ضوعفت فيه الحسنات ، وعظم فيه إثم السيئات ، فسيئة في رمضان أعظم إثما من سيئة في غيره ، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابا عند الله من طاعة في غيره . ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة ، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره ، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق ، ولكن السيئة دائما بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره ، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة ؛ لقول الله عز وجل في سورة الأنعام : ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) الأنعام / 160

والآيات في هذا المعنى كثيرة . وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافا كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك. [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة].

وقال الشيخ ‫#‏ابن_عثيمين‬ في "الشرح الممتع" :

تضاعف الحسنة والسيئة بمكان وزمان فاضل .

فالحسنة تضاعف بالكم وبالكيف . وأما السيئة فبالكيف لا بالكم ، لأن‫#‏الله_تعالى‬ قال في سورة الأنعام وهي مكية : ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) الأنعام/160 . وقال : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج/25 . ولم يقل : نضاعف له ذلك . بل قال : ( نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) فتكون مضاعفة السيئة في ‫#‏مكة‬ أو في ‫#‏المدينة‬ مضاعفة كيفية . بمعنى أنها تكون أشد ألماً ووجعاً لقوله تعالى : وقال : ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج/25 .













رد مع اقتباس
قديم 2013-08-03, 23:58   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ميز الله سبحانه وتعالى هذا الشهر الفضيل، بخصائص جمة وفوائد عظيمة، تعكس حقيقة وأهمية هذا الشهر، تتجلى من خلالها وتجتمع كثرة الأجور، مع مضاعفة الحسنات وتنوع الطاعات، إذ تجتمع فيه أركان الإسلام الخمسة.
فرمضان شهر التوحيد إذ يظهر فيه التسليم التام لأحكام الله عز وجل، والانقياد الكامل والخضوع، مع ما فيها من مشقة على النفس وتغيير لنظام الحياة اليومي، واجتناب أصناف الحلال المباح في أوقات معينة.
وإخلاص الأعمال لله هو أصل الدين وعليه مداره، وهو التوحيد الذي أرسل الله به الرسل وأنزل من أجله الكتب، (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ )[1] والصوم لا يقع فيه الرياء ( بمجرد العمل ) الناقض للإخلاص، لأنه لا يطلع عليه إلا الله بخلاف سائر الأعمال، قال ابن الجوزي: جميع العبادات تظهر بفعلها وقلّ أن يسلم ما يظهر من شوب بخلاف الصوم.
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، حيث يجتمع المسلمون في صلاة قيام الليل برمضان، لتقوية الصلة بالله عز وجل، لكن لابد من التصديق بوعد الله وثوابه وتحقيق هذه العبادة، بما فيها من قراءة وخشوع ودعاء وتضرع وحسن التجاء، مع ضرورة إخلاص النية وصدق الطوية، وطلبا للأجر والثواب بعيدا عن مدح وثناء الناس، إذ يقول نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )













رد مع اقتباس
قديم 2013-08-04, 00:04   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أجلّ وأظهر حِكم الصيام وآثاره العظام وفوائده الجسام؛ تحصيل التقوى وتحقيقها، وتدريب النفس المداومة عليها، فرمضان أقصر طريق للتقوى، التي جماعها ( امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه)، وهي ( أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-04, 00:05   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال : ما حكم استعمال معجون الأسنان وقطرة الأذن والأنف والعين للصائم؟

الجواب: تنظيف الأسنان بالمعجون لا يفطر به ‫‏الصائم‬ كالسواك، وعليه التحرز من ذهاب شيء منه إلى جوفه، فإن غلبه شيء من ذلك بدون قصد، فلا قضاء عليه، وهكذا قطرة العين والأذن في أصح قولي العلماء، فإن وجد طعم القطور في حلقة، فالقضاء أحوط، ولا يجب؛ لأنهما ليسا منفذين للطعام والشراب، أما القطرة في الأنف، فلا تجوز، لأن الأنف منفذ. [الشيخ ‫‏ابن_باز‬].













رد مع اقتباس
قديم 2013-08-04, 00:15   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه. [ متفق عليه: اللؤلؤ والمرجان (435) ]. وقال صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه. [ متفق عليه: البخاري (1901)، ومسلم (760) ]. قال الخطابي: " قوله: إيمانا واحتسابا، أي: نية وعزيمة، وهو أن يصومه على التصديق والرغبة في ثوابه، طيبة به نفسه، غير كاره له، ولا مستثقلٍ لصيامه، ولا مستطيلٍ لأيامه، لكن يغتنم طول أيامه لعظم ثوابه ". وقال البغوي: " قوله: ( احتسابا ): أي طلبا لوجه الله تعالى وثوابه، يقال: فلان محتسب الأخبار، ويتحسبها، أي: يتطلبها ". [ صحيح الترغيب والترهيب، 1/582 ]. وقال محمد صالح العثيمين: ومعنى قوله: ( إيمانا ): أي إيمانا بالله وبما اعده الله من الثواب للقائمين. ومعنى قوله: ( احتسابا ): أي طلبا لثواب الله لم يحمله على ذلك رياءً ولا سمعة. [ مجالس شهر رمضان، 20 ].
في هذين الحديثين فصل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قيام الليل، وهو عبادة ليلية، وبين صيام رمضان، وهو عبادة نهارية. وكأنه صلى الله عليه وسلم يريد أن يلفت انتباهنا إلى ضرورة اغتنام ليل رمضان ونهاره. فما هي أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يغتنمها في شهر رمضان، حتى يخرج منه بأكبر قدر ممكن من الحسنات؟!













رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القرآن, ونحن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc