![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
★ ★ القطيعة بين الأزواج ... شرّ لا بد منه ★ ★
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بارك الله فيك أخي أنور
موضوع قيم و جدير بالمتابعة كالعادة ربما ليس لدي الكثير لإضافته و لكن مما لاحظته أن اللبنة الأولى هي الأساس إذا اعتاد الزوجان منذ البداية أسلوب القطيعة فمن الصعب تجاوز ذلك لاحقا و العكس صحيح و حتى بالنسبة للصلح أعني الطرف المبادر به غالبا ما يكون نفسه في كل مرة يعني مسألة عادة... بالنسبة للأسباب أعتقد مسألة تربية و طباع هناك أشخاص اعتادوا على هذا الأسلوب منذ الصغر فبقي لصيقا بهم حتى بعد أن كونوا أسرة و حياة خاصة. المشكل يطرح لو أن كلا الزوجين يفكر بالقطيعة كرد فعل تلقائي إزاء أي مشكل... على كل ..لا مشكلة في أن يختلي الإنسان بنفسه او يلزم الصمت حتى تهدأ النفوس أو لمراجعة حساباته و لكن لا بد من تغليب المصلحة المشتركة للزوجين و المودة و الرحمة بينهما على نوازع الكبر و العناد. في انتظار الاستفادة من تجربتك أخي أنور و من تجارب الإخوة و الأخوات دمت متميزا ســـــلام
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
قد تكون القطيعة حتمية لتجاوز حالة الانسداد التي يعيشها الزوجين عند التطرق إلى حيثيات المشكلة. و قد يكون السبب في هذا الاحتقان هو انعدام الحوار الهادئ و البنّاء... قد يكون لنمط التربية التي تلقاها الزوجين في صغرهما تأثيرا كبير على تصرفاتهما و سلوكاتهما و منهم القطيعة التي تعودا عليها منذ الصغر. و لكن لا يمكن إغفال الضغوطات التي يعيشها الزوجان في حياتهما العائلية و المهنية أيضا. فمثل هذه الضغوطات قد تفتح الباب على مصراعيه للتشنج و الشجار و لو لأتفه الأسباب. و هنا تلجأ الزوجة في كثير من الأحيان إلى القطيعة للتعبير عن الظلم الذي لحقها من زوجها المتعنّت و المتجبّر.. و رغم كل هذا يجب عليهما أن يتجاوزا مرحلة القطيعة بأسرع وقت ممكن إن أرادا لعلاقتهما أن تستمر.. فسعادة الزوجين ليست حتما في خلو حياتهما من الخلافات، و لكن في كيفية تسييرها و إدارتها بفن و لباقة. فما يهم في الأول و الأخير أن لا يخسر الزوجان كل منهما ود الآخر و احترامه.
بارك الله فيك أختي ناشدة على هذه المداخلة الطيبة. أحب أن ارى مشاركتك دوما. رمضانك كريم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
في بعض الحالات تكون حلا مؤقتا و مرحلة لا بد منها، و في حالات أخرى تكون قنبلة موقوتة إذا أخطا الزوجان أو أحدهما تأويل هذا الحل او التعامل معه و لعل الأسلم تفاديها من الأساس لماذا نناقش المشكلة في أوجها ما دام ذلك سيؤدي إلى تشنج و احتقان؟ لماذا لا نؤجل النقاش و التحليل إلى وقت تكون النفوس فيه هدأت و استعاد الإنسان قدرته على التفكير بموضوعية، فليأخذ كل طرف حيزه الخاص زمانا و مكانا دون ان تصل الأمور إلى القطيعة التي قد تطول... أما عن العبارة المحددة أعلاه بصراحة أرى العكس في محيطي على الأقل... غالبا يكون الزوج من يقطب الجبين و يتخذ موقف المقاطع...و طبعا على الزوجة ان تسعى لاسترضائه... على كل...الحياة الزوجية يستحيل ان تخلو من المشاكل و الخلافات و المهم ان تبقى هذه المشاكل استثناء لا أن تصبح قاعدة... عذرا للإطالـــة ســـــلام |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بك ثانية أختي ناشدة
لقد أثرتِ نقطة غاية في الأهمية حول تأجيل مناقشة حيثيات المشكلة إلى أن تهدأ عاصفة الغضب بين الزوجين. و هذا لعمري هو الحل الأمثل و المنطقي لتجاوز تلك الشحنة الزائدة من التشنج و الاحتقان. غير أن هذا الحل عمليا يصعب تطبيقه لدى الكثير من الأزواج. فعند الغضب تنطفئ جميع أنوار العقل، و تخرس جميع اللغات إلاّ لغة الغضب. و كما قلتِ فالحياة الزوجية يستحيل ان تخلو من المشاكل و الخلافات و المهم ان تبقى هذه المشاكل استثناء لا أن تصبح قاعدة... أدعو الله أن يلهمك و زوجك العقل و البصيرة لتجاوز أي خلاف بينكما و أن يسعدكما و يجمع بينكما في خير و على خير. دام إشراق مرورك أختي ناشدة. تقبل الله صيامك و قيامك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() أشكر ردك الطيب أخي أنور
و هل يعكر صفو البيوت الهانئة إلا ما تجره لحظة غضب؟ و هذا هو المراد أخي ألا نسمح لطيش لحظة أن يهدم ما بني في سنوات شكرا للدعاء أخي الكريم ولك بمثل لم أنضم بعد إلـى زمرتكم ربما يكون لي حينها كلام آخر ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
صدقتِ أختي ناشدة.
فرُبَّ لحظة غضب قد تقطع حبل الوصال بين الزوجين و تهدم عرى المحبة بينهما. فيندما بعدها أيّم ندم، و لكن بعد فوات الآوان. لذلك علينا أن نتوخى الحذر و الحيطة من أن نتفوه بكلمة لا نولي لها بالا قد تصيب علاقاتنا في مقتل... أسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الرضا به. كما أدعوه عزّ و جلّ أن يرزقك الزوج الصالح الذي يخشى الله فيك و كذا الذرية الصالحة. إنه ولي ذلك و القادر عليه. بوركت أختي الفاضلة على المرور الجميل. رمضانك كريم |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأسناد, القطيعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc