هل فارق السن يعد مشكلا بين الزوجين

[أنور الزناتي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكاد أجزم أنه يندر أن يكون لفارق السن تأثير على الحياة الزوجية إلا إذا صاحبته فوارق اخرى بين الزوجين و اختلالات واضحة كطبيعة شخصية كل منهما و مستواهما العقلي... فالتوافق العقلي و النفسي بين الزوجين قد يلغيان تماما هذا الفارق حتى و إن ناهز العشرين سنة. و كذلك الحب إذا استقرفي قلبيهما و افترش شغافهما، فهو بدوره قد يمحو تماما أثر هذا الفارق. و قد جاء في منقولك الجميل زواج الرسول صلى الله عليه و سلّم من السيدة خديجة رضي الله عنها التي تكبره بأعوام كثيرة و كذا زواجه من السيدة عائشة التي تصغره بأعوام كثيرة... و أما إن كان الفارق كبيرا -يناهز 20 سنة- فهنا قد يتجلّى الفارق خاصة إذا خبت نار الحب بينهما و خمد لهبها. فتتباعد أفكارهما و تتباين ميولاتهما و تتجافى قلوبهما. فهو في الستين من عمره! و هي في الأربعين! و قد يكون ابنهما في العاشرة من عمره! فكيف سيكون حال هذه الأسرة؟ وضع لا يحسد عليه حقا.
نسأل الله السلامة.
ملاحظة
رجاء أشر إلى أن موضوعك منقول حتى لا تضيع حقوق كاتبه الأصلي
رمضانك كريم

[زوبير18]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكاد أجزم أنه يندر أن يكون لفارق السن تأثير على الحياة الزوجية إلا إذا صاحبته فوارق اخرى بين الزوجين و اختلالات واضحة كطبيعة شخصية كل منهما و مستواهما العقلي... فالتوافق العقلي و النفسي بين الزوجين قد يلغيان تماما هذا الفارق حتى و إن ناهز العشرين سنة. و كذلك الحب إذا استقرفي قلبيهما و افترش شغافهما، فهو بدوره قد يمحو تماما أثر هذا الفارق. و قد جاء في منقولك الجميل زواج الرسول صلى الله عليه و سلّم من السيدة خديجة رضي الله عنها التي تكبره بأعوام كثيرة و كذا زواجه من السيدة عائشة التي تصغره بأعوام كثيرة... و أما إن كان الفارق كبيرا -يناهز 20 سنة- فهنا قد يتجلّى الفارق خاصة إذا خبت نار الحب بينهما و خمد لهبها. فتتباعد أفكارهما و تتباين ميولاتهما و تتجافى قلوبهما. فهو في الستين من عمره! و هي في الأربعين! و قد يكون ابنهما في العائرة من عمره! فكيف سيكون حال هذه الأسرة؟ وضع لا يحسد عليه حقا.
نسأل الله السلامة.
ملاحظة
رجاء أشر إلى أن موضوعك منقول حتى لا تضيع حقوق كاتبه الأصلي
رمضانك كريم

مشكور اخي على المرور و ملاحظتك على العين و الرأس اخي ﻷني إن لم أشير إليه فهو سهوا و ليس عمدا