هل المهر يحدد قيمة الفتاة

[طماح الذؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشدة الفلاح

و الله أختي سندس للأسف هذه هي النظرة السائدة سواء من جانب المخطوبة أو حتى الخاطب
فكم مرة قرعت الآذان أصوات شجار حضرته جملة "كون ما جيتيش رخيصة في داكم ما يمدوكش ب...."
مع احترامي للجميع أعتذر عن العبارة و لكنه الواقع المر ألا يقدر البعض من شبابنا تيسير الفتاة و أهلها
و لا مقال بعد قوله صلى الله عليه و سلم أيسرهن مهورا
أعظمهن بركة.
و في المقابل فإن الفتاة بارتضائها خاطبا تكون منحته نفسها و حياتها
وائتمنته على دينها و دنياها و على ذريتها القادمـة و...و..و..
أيقيم كل هذا بمبلغ المهر قل أم كثر؟

عَطـُوها وِسام أفضَل رَدْ ..

بعدَ ردِك في الأعلى ، لآ يمكنني إضافة شيء

غير واقعة {مِن الوقائع التي تجلُب الرأس} ، طبعاً منكِ نتعلَم ..

حدثت في منطقتي و يومها ذهب أحد الجِيران ليخطُبْ جارة .

و وصلَ وقت الحديث عن قِيمة المَهرْ ، فلمْ يتفِقا على مليون سنتيم ؟!

الوالد يُطالب و الخاطب يرفُض .. و تم إلغاء الخُطبة في الأخير

لأجل "مليون سنتيم" ؟!

ذهبَ بعدها بـ أيام الخاطب نفسهُ إلى منطقة أخرى

{يُقال أنه لآ يوجد أرخصْ مهر من تلك المنطقة}

و خطِب بـ مهر لآ يساوي الرُبع مما كان سيدفعُه في الأولى ؟!

و بعدها بأيام عادَ إليه أب المخطُوبة الأولى و هو لا يعلم أنه قد خطبْ، قائلا

تعالْ نتفِق من جديد .. و المليون " سمَآح " ، فأجابَه بـ كلِمتين "طآرْ لحمَآم" ؟!

ذاك الخاطب .. تزوج و الآن لهُ ولد .

و تلك المخطوبة الأولى إلى الآن .. لآ زوآج !

و إلى الآن الذؤابة مُحتار ، أيُهما أخطأ ؟

الوالد .. لأجل عشر أوراق من ألف دينار ، رفض عُرس إبنتِه .

أو الخاطب .. لأجل المليُون ، تسمَح في من كنت تتمناها زوجة و أماًَ لأولادك ؟!

الأمر الأكيد ، الضحية واحدة ؟ للأسف !

و حقُها عِند الملك الديآن ، ستأخذُه .

[♥' سندس الفردوس ♥"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طماح الذؤابة

عَطـُوها وِسام أفضَل رَدْ ..

بعدَ ردِك في الأعلى ، لآ يمكنني إضافة شيء

غير واقعة {مِن الوقائع التي تجلُب الرأس} ، طبعاً منكِ نتعلَم ..

حدثت في منطقتي و يومها ذهب أحد الجِيران ليخطُبْ جارة .

و وصلَ وقت الحديث عن قِيمة المَهرْ ، فلمْ يتفِقا على مليون سنتيم ؟!

الوالد يُطالب و الخاطب يرفُض .. و تم إلغاء الخُطبة في الأخير

لأجل "مليون سنتيم" ؟!

ذهبَ بعدها بـ أيام الخاطب نفسهُ إلى منطقة أخرى

{يُقال أنه لآ يوجد أرخصْ مهر من تلك المنطقة}

و خطِب بـ مهر لآ يساوي الرُبع مما كان سيدفعُه في الأولى ؟!

و بعدها بأيام عادَ إليه أب المخطُوبة الأولى و هو لا يعلم أنه قد خطبْ، قائلا

تعالْ نتفِق من جديد .. و المليون " سمَآح " ، فأجابَه بـ كلِمتين "طآرْ لحمَآم" ؟!

ذاك الخاطب .. تزوج و الآن لهُ ولد .

و تلك المخطوبة الأولى إلى الآن .. لآ زوآج !

و إلى الآن الذؤابة مُحتار ، أيُهما أخطأ ؟

الوالد .. لأجل عشر أوراق من ألف دينار ، رفض عُرس إبنتِه .

أو الخاطب .. لأجل المليُون ، تسمَح في من كنت تتمناها زوجة و أماًَ لأولادك ؟!

الأمر الأكيد ، الضحية واحدة ؟ للأسف !

و حقُها عِند الملك الديآن ، ستأخذُه .

شكراا على مشاركتك الرائعة صح فطورك

سلمت يمنااك