لبيب vs عاطِل ! بِقلمِي .

[طماح الذؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتيـلُ صُبْــح

1/
يبدو أنها تجربة شخصية
وربما وجدانية ترجمتها في هذا الموضوع،
لا يهم هذا قدر ما يهمّ فهمنا للموضوع،
حتى لا نكون كمن ترك اللب وانتبه للقشور.
يبدو أيضا ان الأول والثاني على معرفة،

لآ ، ليست بـ شخصية ، هي من نسجِِ الخيال .

أكيد أنهما على معرفة مُسبَقة . فـ هناك أسئلة مُفخخة تدل على ذلك .

مِثلْ : إذاً ، أعطني مما أعطاك الله !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتيـلُ صُبْــح

2/
هنا أراد الأول التخفيف على الثاني فذكر له الزواج،
ويبدو أنه كان كمنْ وضع يده على جرح الثاني،
فتألّم،
فأخذ يعاتب الاوّل مما أثار حفيظته،
مما جعله يثرثر بكلامٍ لا معنى له،
ويبدو أنّه حين طلب من الاوّل المساعدة،
كان غرضه من ذلك أنْ يعجزه،
فهو يعلم أنّه لنْ يبادر للمساعدة،
ولو كان يعلم أنه سيفعل ربما لما طلب منه ذلك!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتيـلُ صُبْــح

طلب المُساعَدة الغرض منهُ طبعاً تعجِيز الآخر

فقد شعَرَ بسؤاله "لما لا تتزوج" إهانة له و يكأنهُ يقُول تعلم أنهُ لا مقدِرة لي

على الزواج و تأمرني به ، ما هذا الغباء ؟!

و في هذا معنى صارخ على عدم العمل بـ آخر آية في سورة الضحى

و التي الكثير من العامة لم يصِل إلى فهمها الحقيقي و هي : {و أما بِنعمة ربك فحدِث} .

و هي أن تُعطي مما أنعمَ عليكَ الله ، و ليس أن تُحدث بهِ .

فكُل آية في السورة تُلزِم ما بعدها .

ألم يجِدكَ يتيما فآوى .. فأما اليتيم فلا تقهَر {تأوي اليتيم كما أوآكَ الله}

ووجدكَ ضالاً فهدى .. و أما السائل فلا تنهَر{أن تُجيب و تهدي السائل كما هداكَ الله}

ووجدك عائلاً فأغنى .. و أما بنعمة ربك فحدِث {أن تُعطي و تُنعِم عن الفقير كما أنعَم الله}

أما نحن .. أخذناها على أساس {تحريك اللسان}

يتبَعْ ..