صَــــــــــــــــحَّ رَمْضآنُكم

[سنابل مجروحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

آمِنَة البهيَّة..
لا أعلمُ بأيَّةِ لُغةٍ أقولُ أنَّكِ جميلةٌ جدًّا يا آمِنة..!
أقرأُ مَا تكتُبُ أنامِلُكِ الغضَّةُ فأبتَسِمُ، و أشعُرُ أنَّني مدينَةٌ لكِ ،
ذلكَ أنَّ الفرحَ نفيسٌ هذِهِ الأيَّام .

الذَّاكرةُ يا آمنة..
أضحَتْ نِصفَ ذاكرةٍ تنتَحِلُ قناعَ الخيبَةِ و نِصفَ أملْ..
مُجرَّدُ كَومَةَ خوفٍ مُثقَلَةٍ بالحِكاياتِ الحزينَة..
و نِصفُ جَسَدٍ هرِمٍ، و شُعُورٍ ضحلٍ..
و أبجديَّةٌ تالِفَةٌ لا تُقَالُ..
( أنصَافُ أشيَاءٍ كثيرةٌ تترامىَ تَحتَ أقدامِ الخذلان.. )

( صحَّ فطورك ) أختي الطَّيّبة..
وشُكرٌ لحِبْرِكِ الذِّي جادَ بكريمِ القَول و أدَبِ اللِّسَانْ،/

أَيَتُهآ الهآله اَيـــآ أَنسآمَ الضَوءِ

تَفِيْض بِنآ الكَأسُ حِيْن تَمْتِلاء فَتَغْدَو القَلَوب حَنَاجِر
وَكُلِّ مَسَاءٍ حَلَّ إنحلَّ صَباح بَعده
أَسْتَعِيذُ
مِن الحُزْن المُقيِم فيِ ذآكِرتيِ فَمنِ التآلِف حَرفه

هنآ ؟؟

اَبْجَدِيآتكِ يآ حَبيبة وآضِحةُ المَعآلِم

وَلِمِثلهآآ تَنْحَنِي الأَقْلام
فَتَرتَفِع هَامَاتِهَا وَتَطَول قَامَاتِهَا
لَكَ مِن شَاطِئِ قَلبي تَحِيَّة وَ عِنآق

هَلْ تَعلمينَ
أَنكِ أوَّل منْ قآل أَنيِ أَهبهُ فرحآآ
سقآكِ ربيِ فرحآآ لآ ينتهيِ

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة

أَيَتُهآ الهآله اَيـــآ أَنسآمَ الضَوءِ

تَفِيْض بِنآ الكَأسُ حِيْن تَمْتِلاء فَتَغْدَو القَلَوب حَنَاجِر
وَكُلِّ مَسَاءٍ حَلَّ إنحلَّ صَباح بَعده
أَسْتَعِيذُ
مِن الحُزْن المُقيِم فيِ ذآكِرتيِ فَمنِ التآلِف حَرفه

حُزنُكِ يا آمِنَة حُزنٌ جميلٌ..
أمَّا حُزْنُ الأبجدِيَّاتِ..فحُزنٌ مُصَابٌ بالسُّلِّ..!
يستَلُّ مِنْ منافِذِ الحُلْمِ القديمَةِ مَا يستُرُ بهِ وجهَ حرفِهِ الرَّثَّ العَليل..
لم يُعد في جُعبَةِ القريحَةِ ما يُعيدُ عُنفُوانَ هذهِ الأبجديَّاتِ الشَّاحِبَةِ يا آمِنَة..
ولم يَعُد يُشبِهُهَا اليَومَ غيرَ أعمِدَةِ النُّورِ التيِّ تقْرعُها آهاتُ الرِّيحِ في المَواسِم البَارِدَة..
فتَبكِي بعضًا منْ ضِياءٍ وَ صَمْتٍ، ثُمَّ تَخفُتْ..
آمنة..يا صَديقة حَرفي آمنَة..
أُبَادِلُكِ العِناقَ و قُبلَتَيْن /

[سنابل مجروحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

حُزنُكِ يا آمِنَة حُزنٌ جميلٌ..
أمَّا حُزْنُ الأبجدِيَّاتِ..فحُزنٌ مُصَابٌ بالسُّلِّ..!
يستَلُّ مِنْ منافِذِ الحُلْمِ القديمَةِ مَا يستُرُ بهِ وجهَ حرفِهِ الرَّثَّ العَليل..
لم يُعد في جُعبَةِ القريحَةِ ما يُعيدُ عُنفُوانَ هذهِ الأبجديَّاتِ الشَّاحِبَةِ يا آمِنَة..
ولم يَعُد يُشبِهُهَا اليَومَ غيرَ أعمِدَةِ النُّورِ التيِّ تقْرعُها آهاتُ الرِّيحِ في المَواسِم البَارِدَة..
فتَبكِي بعضًا منْ ضِياءٍ وَ صَمْتٍ، ثُمَّ تَخفُتْ..
آمنة..يا صَديقة حَرفي آمنَة..
أُبَادِلُكِ العِناقَ و قُبلَتَيْن /

حُزنٌ جَميل
وَضآء حَرفُكِ بِحق

يآ من يفوقُ دآخلهآآ الرَّبآبِ بيآض
قد اخذتِ منَ السمآء صَفآءهآ
هآلة يآ ديمة حرفٍٍ تسقيِ الروآبيِ أَدبآآ
صآخب هوَ حرفكِ يآ زهرة اللَّوزِ ذآ بهجه فلآ تُؤذيِ شعورَ
مُحبيكِ بقولكِ هذآ

أَمممم

هلْ أَخبرتكِ أَنكِ ثآلوثُ الحُسنِ وانيِ
اقرؤكِ على قولِ سآهرنآ

بعينينِ وآسعتين



مُمتنة وَهذآآ الوَدق

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة

صآخب هوَ حرفكِ يآ زهرة اللَّوزِ ذآ بهجه
فلآ تُؤذيِ شعورَ مُحبيكِ بقولكِ هذآ

إنَّها ليَالِي أمْسِي التيِّ تلبَسُ شَكْلَ مصبَاحِ غُرفَتي يا آمِنَة..!
لا تُومِضُ إلاَّ وَجعًا و لوْعَةً يترنِّحانِ نَحْو وجهي فيُرسُمانِهِ بتِلك المَلامِح..
ايه يا آمنة.. كَمْ أحتاجُ رُقعَةَ أرضٍ تأوي رفاتَ هذِه الذّاكِرة التيِّ شَاخَتْ حَنينًا في مقابِرِ النِّسيَان..!

( صحَّ فطوركم يا طيّبة ، و صحّ سحوركم )