انقلاب فنزويلا حينما الشعب اراد الحياة

[حميدي البشير]

يا مرسى ان شاء الله سيعيدك الشعب
الى السلطة واعلم انك رمز لكل الشعب
ولائك للجماعة هو من افقدك بريق تشافيز ومانديلا
يا مرسي تشافيز ومانديلا لم يخاطب شعبه بالخطاب الديني ولكنه خاطبه بخطاب
المسؤولية والعمل واعلم ان العمل وحده هو من يظهر الزعامة
فلا زعيم القاعدة ولا ملك السعودية
وزعماء النفط نفعهم خطابهم الديني واعطاهم الحب على الرغم انهم تكلموا باسمه بل يعتبروا خونة لأنهم يقولون ما لا يفعلون ولكن العمل وحده هو من يخلق الزعامة وليكن لك في جمال عبد الناصر وهواري بومدين وتشافيز
خير دليل ان الناس تؤمن بالعمل لا القول واعلم ان هذه الحشود ستخرج
ليس حبا فيك لأنك ظُلمت فقط بل اكثر من ذلك هي تخرج اليوم لتدافع على نفسها وخيارها في الاختيار واعلم انها ستسقطك في لحظة وبالطرق التي ارادوها خلال ثورة 25 يناير فدمائها ليست ماءا لتهدره في شخص بل دمائها من اجل حرية الاختيار والديمقراطية ....
فاغتنم الفرصة التي ستقدم لك على طبق من ذهب ولا قمع ولا تهمش
ولا تحجر على الرأي واعلم ان الانتقام سياسة ديكتاورية ..
ولك مثل بين مانديلا ونظام الابارتايد
واعلم ان العالم احترمك لأنك لم تقمع
فليكن اول خطابك خطاب رسول الله
اذهبوا فانتم الطلقاء واجعل قضائك طاهرا عادلا ولا تغلق قناة او صحيفة بل دعهم يؤسسون ميثاقا اعلاميا
ودعك من مستشاري النفاق ومد يدك الى من خاصمك فالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ولا تتسول من اعدائك فما يعطوك الا ليهينوك
ولا توعد الناس بمالا تملك ولا تحدثهم بالكذب والوعود بل صارحهم فهم متسعدين يأكلون التراب بشرط مصارحتهم واعلم ان بعد الضيق ياتي الفرج
وابعد بطانة السوء فالشاطر واقرانه
عاثوا فسادا في عهدك استمد القوة من شعبك ولا تستمده من عصابات
فهي نقطة الضعف التي حاربوك بها
فعدو يلبس ثوب صديق اخطر من العدو نفسه

[فيصل القاسـم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير

يا مرسى ان شاء الله سيعيدك الشعب
الى السلطة

اخ بشير لم يعد الصراع على السلطة
انها معركة بقاء بين المشروع الاسلامي والمشروع العلماني الاديني

[حميدي البشير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل القاسـم

اخ بشير لم يعد الصراع على السلطة
انها معركة بقاء بين المشروع الاسلامي والمشروع العلماني الاديني

بل هو معركة بين الحرية والعبودية
وديننا يعيش في عهد الحرية ..
فلا يقمع الاخرين ممن لا يدينون بديانتنا وليعيشوا في سلام ويكونوا شركاء في الوطن واذا حجرنا باسم الدين فلا دين يقوم لنا ونعود لعهد
المماليك المتصارعة ...
وليكن عهده لم دينكم ولي ديني ...
واقصاء الناس للمعتقد هو القمع بعينه
والفيصل ان يكون لا نسيء لهم ولا يسيؤون لنا ونتشارك في الحق والواجب هكذا تعيش الناس في حرية