![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حسين بن غنام تاريخ نجد( لسنا خوارج)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() رد أخينا الحبيب
جمال البليدي جزاه الله خيرا على هذه الشبهة الرافضية الصوفية العلمانية قال حفظه الله. ( ............................ ثانيا:ما ذكرته عن المؤرخ ابن غانم حجة عليك لا لك لأنه يؤكد أن خصوم محمد ابن عبد الوهاب هم من بدأوا القتال لهذا جاء في الكتاب الذي نسخت منه ما نصه(((فأقام في ذالك المنزل مدة أشهر يقتُل من أراد قتله ، و يجلي من أراد جلاءه ، ويحبس من أراد حبسه ، و يأخذ الأموال ، و يهدم المَحَالِّ ، و يبني ثغوراً و يهدم دوراً ، و ذالك لما تكرَّر منهم نقض العهد و منابذة المسلمين ) فالشيخ المؤرخ يبين لنا سبب قتال ما تسميهم بالوهابيين لأهل الأحساء ألا هو نقض العهد ومنابذة المسلمين ومعلوم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا يقاتل إلا من قاتله قال الشيخ رحمه الله "وأما القتال فلم نقاتل أحداً إلى اليوم إلا دون النفس والحرمة وهم الذين أتونا في ديارنا ولا أبقوا ممكنا ولكن قد نقاتل بعضهم على سبيل المقابلة ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) وكذلك من جاهر بسب دين الرسول بعد ما عرفه والسلام. " الرسائل الشخصية 5/37 ويقول الشيخ (فهذا هو الذي أوجب الاختلاف بيننا و بين الناس حتى آل بهم الأمر إلى أن كفرونا و قاتلونا و استحلوا دماءنا و أموالنا)الرسائل الشخصية، ص 114 . ويقول أيضاً (وأما القتال فلم نقاتل أحداً إلا دون النفس والحرمة وهم الذين أتونا في ديارنا ولا أبقوا ممكنا)الرسائل الشخصية، ص 38 وقال الشيخ العقل : ( 1-إن خصومهم هم البادئون بالقتال بإعلان الحرب المسلحة وغير المسلحة على الدعوة ودولتها وأتباعها، بل أعلنت قوى الشر استعمال القوة والقتال للشيخ وأتباعه قبل وصوله الدرعية وقبل أن يكون لهم كيان ،حيث هدده سليمان بن محمد الحيدي في الأحساء (من بني خالد) وأنذر عثمان بن معمر –أمير العيينة- إن لم يتخذ موقفاً حازماً ضد الشيخ الإمام وكذلك فعل ابن شامس العنـزي. ( انظر : حياة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، لخزعل ، ص 142). أما الوقائع التاريخية فقد جاءت في تاريخي ابن غنام وابن بشر تؤكد أن الخصوم هم الذي بدأوا القتال كما يلي : في عام (1159) هـ هجم دهام بن دواس أمير الرياض على بلدة منفوحة التي أعلنت الإستجابة لدعوة التوحيد. ومقتضى الاستجابة للدعوة أن يقوم ولاة الأمر في الدرعية بالدفاع عن البلدان التي استجابت للدعوة إذا تعرضت إلى هجوم من أعداء الدعوة. وفي المقابل يقوم أهل تلك بالبلدان بالسمع والطاعة في حالة الأمر بالجهاد للدفاع عن الدعوة. وكان دهام بن دواس قد اتضح له أن هذا هو الدين الصحيح ثم أظهر العداوة. في عام (1160هـ) فارق أمير ثرمداء منهج الحق وبادر بالحرب وابتدأ. في عام (1163هـ) اجتمع أهل ثرمداء مع أهل وثيثا ومرات وحاربوا الموحدين. في عام (1164هـ) نقض العهد أمير ضرماء وقتل بعض دعاة التوحيد في بلده. في عام (1165هـ) خيانة جمع من أهل بلدة رغبه لأهلها الموحدين. وكذلك تحزب أهل الضلال من الوشم وسدير والخرج والحريق والدلم وآل ظفير وجلوية ضرماء وهجموا على بلدة ضرماء. وفيها نفس العام نقض العهد أهل بلدة حريملاء ومعهم الشيخ سليمان بن عبدالوهاب وحاربوا الموحدين. وكان الشيخ محمد قد أرسلة كتاباً إلى أخيه يحذره من الفتنة وبث الشبهات ولكن أخاه الشيخ سليمان أجابه بأنه لا يزال على العهد حتى جرى منه نقض العهد. في عام (1166هـ) نقض العهد أهل بلدة منفوحة وحاربوا الموحدين. في عام (1167هـ) ضجر دهام بن دواس من الحرب بينه وبين الموحدين وطلب من الشيخ محمد أن يرسل له معلماً يحقق لهم التوحيد ويقيم شرائع الإسلام فأرسل إليهم الشيخ عيسى بن قاسم. واستمر دهام مدة عام ثم نقض العهد وحارب الموحدين مرة أخرى. مما تقدم يتضح أن الأعداء هم الذين بدأوا القتال ثم ألبوا الخصوم في البلدان الأخرى مثل الأحساء والحجاز والعراق ومصر فجاؤا محاربين كما يلي : في عام (1172هـ) سار أمير الأحساء بجموع كثيرة لحرب الموحدين فحاصر بلدة الجبيلة وأمطر عليها وابل من القذائف ولم يحصل على طائل. في عام (1205هـ) أرسل شريف مكة العساكر الكثيفة التي بلغ عددها أكثر من عشرة آلاف لحرب التوحيد فحاصروا قصر البسام في السر وعادوا مهزومين. في عام (1211هـ) سار رئيس المنتفق بدعم من والي العراق وقصد الأحساء ولكنه قُتل وألقى الله الرعب في قلوب المحاربين فارتحلوا منهزمين. في عام (1213هـ) سار علي الكيخيا وزير والي العراق بجموع كثيرة زادت عن ثمانية عشر ألف وحاصروا الموحدين ثم انهزموا وتركوا أمتعتهم وأسلحتهم. في عام (1226هـ) أرسل محمد علي باشا والي مصر عساكر الترك البالغ عددهم أربعة عشر ألف أو يزيدون وعلى رأسهم طوسون وهاجموا بلدة ينبع التي استجاب أهلها لدعوة التوحيد. كانت هذه نماذج تؤكد أن الخصوم هم الذين بدأوا القتال ضد الموحدين. أما الإعداد للجهاد من تربية النشء و تعليم الناس أمور دينهم و البحث عن مكان تأمن فيه الدعوة فهذا من أمر الله الشرعي الذي يجب القيام به كما قام بذلك الشيخ.)
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسوا, تاريخ, حسين, خوارج), غنام, نجد( |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc