لماذا نبرة "الإسلام ضــــــــــــــــــــاع وكأن كان شرع الله وأخذوووه او نزعوووه

[سميرالجزائري]

ظنــت طائفــة مــن النــاس أن المــرضَ الــذي تسبّــبَ فــي ضعــفِ المسلميــن هــو تسلّــطُ الحُكّــامِ الظَلمــةِ عليهــم وجَورُهــم وظُلمُهــم .

وبنــاء علــى ذلــك ظنــت الــدواءَ : هــو السعــيُ فــي إسقــاط هــؤلاءِ الحُكّــام ، وشحــنُ نفــوسِ النــاسِ تجاهَهُــم والخــروجُ عليهــم وإشغــالُ النــاسِ بِعُيوبِهــم ومــا يفعلونــه مــن ظُلــمٍ وجَــور .

وهــذا غيــرُ صحيــح وذلــك لأنّ الحُكــامَ الظلمــة هــم عقوبــةٌ يسلطهُــم اللهُ علــى الظالميــن ، بسبــب ذنوبِهــم وتفريطِهــم , قــال تعالــى : ( وَكَذَلِــكَ نُوَلِّــي بَعْــضَ الظَّالِمِيــنَ بَعْضــاً بِمَــا كَانُــوا يَكْسِبُــونَ ) ،

فليــس الحكــامُ الظلمــةُ هــم الــدّاء ، يقــول الطرطوشــي رحمــه الله : “ لــم أزل أسمــعُ النــاسَ يقولــون : ” أعمالُكُــم عُمّالُكــم –أي أعمالُكــم هــي التــي تحكُمُكُــم- كمــا تكونــوا يُولــى عليكــم ” إلــى أن ظَفَــرتُ بهــذا المعنــى فــي القــرآن , قــال الله تعالــى : ” وَكَذَلِــكَ نُوَلِّــي بَعْــضَ الظَّالِمِيــنَ بَعْضًــا ” .

وكــان يُقــالُ : “ مــا أنكــرتَ مــن زمانِــك , فإنمــا أفســدَهُ عليــكَ عملُــك ” .

وقــال عبــدُ الملــك ابــنُ مَــروان –وكــان واليــاً علــى المسلميــن - : ” مــا أنصفتمونــا يــا معشــرَ الرعيــةِ ، تريــدون منّــا سيــرةَ أبــي بكــرٍ وعمــرَ ، ولا تسيــرون فينــا ولا فــي أنفسِكــم بسيرتهمــا؟!

[Like_An_Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري

الحُكــامَ الظلمــة هــم عقوبــةٌ يسلطهُــم اللهُ علــى الظالميــن ، بسبــب ذنوبِهــم وتفريطِهــم

ماهذه الهرطقة
وهل كان الحجّاج بن يوسف عقوبة سلطها الله على الصحابة والتابعين ؟
أم كان يزيد بن معاوية عقوبة سلطها الله على الصحابة والتابعين ؟
أجهل من أدعياء السلفية ما رأيت ...
كفاكم تشيات ...

[سميرالجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like_an_angel

ماهذه الهرطقة
وهل كان الحجّاج بن يوسف عقوبة سلطها الله على الصحابة والتابعين ؟
أم كان يزيد بن معاوية عقوبة سلطها الله على الصحابة والتابعين ؟
أجهل من أدعياء السلفية ما رأيت ...
كفاكم تشيات ...

هرطقة سميها ماشئت وتادب في كلامك ..بل انتم الجهلة نحن ثابتين لا نتغير سمينا ماشئت ادعياء السلفية مدخليين جاميين وهابيين
تعددت الاسماء والنهج واحد وتعددت فرقكم والجهل ايضا واحد ..اما لوكنا الشياتين تعرف الشيات هو مدمن ذلك اما نحن ثابتين على جهة لا جهات مثلكم ولا نندم عليها الفاهم يفهم ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية قال : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال الله في القرآن "ألا لعنة الله على الظالمين" ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه وقد لعنه-أي يزيد بن معاوية - قوم من العلماء، وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن... انتهى .


وأما ذكر مثالبه وظلمه وفجوره، فلا مانع من ذكر ذلك وإن كانت له حسنات وفتوحات، وقد ترجم له الذهبي فقال: الحجاج أهلكه الله في رمضان سنة 95 كهلاً، كان ظلوماً جباراً ناصبياً خبيثاً سفاكاً للدماء.... فنسبُّه ولا نحبه بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه وأمره إلى الله.... انتهى.

والحجاج لم يك من الفئة الباغية، بل كان حاكماً على العراق والمشرق كله من قبل أالخليفة للمؤمنين عبد الملك بن مروان.يعني عامل عند ولي الامر الملك مروان ........................

[Like_An_Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرالجزائري

هرطقة سميها ماشئت وتادب في كلامك ..بل انتم الجهلة نحن ثابتين لا نتغير سمينا ماشئت ادعياء السلفية مدخليين جاميين وهابيين
تعددت الاسماء والنهج واحد وتعددت فرقكم والجهل ايضا واحد ..اما لوكنا الشياتين تعرف الشيات هو مدمن ذلك اما نحن ثابتين على جهة لا جهات مثلكم ولا نندم عليها الفاهم يفهم ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية قال : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال الله في القرآن "ألا لعنة الله على الظالمين" ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه وقد لعنه-أي يزيد بن معاوية - قوم من العلماء، وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن... انتهى .


وأما ذكر مثالبه وظلمه وفجوره، فلا مانع من ذكر ذلك وإن كانت له حسنات وفتوحات، وقد ترجم له الذهبي فقال: الحجاج أهلكه الله في رمضان سنة 95 كهلاً، كان ظلوماً جباراً ناصبياً خبيثاً سفاكاً للدماء.... فنسبُّه ولا نحبه بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه وأمره إلى الله.... انتهى.

والحجاج لم يك من الفئة الباغية، بل كان حاكماً على العراق والمشرق كله من قبل أالخليفة للمؤمنين عبد الملك بن مروان.يعني عامل عند ولي الامر الملك مروان ........................

الظاهر أنك تتفوه بكلام لا تفقهه أو أنك لست بمستوى فهمه ولا تقدر التدليل عليه .. وأنك مبرمج على تكرار نفس الكلام
فجوابك أعلاه لا علاقة له بسؤالي البتة ... لم أسألك عن الحجاج إن كنت تحبه أو تسبه
أنت تدّعي أن ( الحُكــامَ الظلمــة هــم عقوبــةٌ يسلطهُــم اللهُ علــى الظالميــن ، بسبــب ذنوبِهــم وتفريطِهــم )
هذه سلبية مقيتة تلقي باللائمة على الناس وأن الحكام الظلمة هم عقوبة الله على الشعب الظالم بسبب ذنبه
لذلك سألتك ولم تجبني وأتيتني بأقوال العلماء في الحجّاج
سألتك : الحجاج كان ظالما . ويزيد بن معاويا كان ظالما .. فهل هؤلاء الظلمة هم عقوبة الله سلطها الله على الصحابة والتابعين بسبب ذنوبهم ؟
وهل كانت الأمة على زمن عمر بن عبد العزيز الحاكم الصالح أكثر صلاحا من الصحابة والتابعين وجمهور الأمة على زمن الحجاج ويزيد ؟؟
جاوب ولا تتهرب

[عبد النور المسيلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like_an_angel

الظاهر أنك تتفوه بكلام لا تفقهه أو أنك لست بمستوى فهمه ولا تقدر التدليل عليه .. وأنك مبرمج على تكرار نفس الكلام
فجوابك أعلاه لا علاقة له بسؤالي البتة ... لم أسألك عن الحجاج إن كنت تحبه أو تسبه
أنت تدّعي أن ( الحُكــامَ الظلمــة هــم عقوبــةٌ يسلطهُــم اللهُ علــى الظالميــن ، بسبــب ذنوبِهــم وتفريطِهــم )
هذه سلبية مقيتة تلقي باللائمة على الناس وأن الحكام الظلمة هم عقوبة الله على الشعب الظالم بسبب ذنبه
لذلك سألتك ولم تجبني وأتيتني بأقوال العلماء في الحجّاج
سألتك : الحجاج كان ظالما . ويزيد بن معاويا كان ظالما .. فهل هؤلاء الظلمة هم عقوبة الله سلطها الله على الصحابة والتابعين بسبب ذنوبهم ؟
وهل كانت الأمة على زمن عمر بن عبد العزيز الحاكم الصالح أكثر صلاحا من الصحابة والتابعين وجمهور الأمة على زمن الحجاج ويزيد ؟؟
جاوب ولا تتهرب

وهل تمسكتم بالحجج حتى تأتينا بتعقيدات من راسك الا تعلم لكل مسالة ونرجع لها لشرع وليس لاستدلالك .. نهار تحترموا الادلة والحجج ساعتها تشدق
تراك نسيت ان العامة كثرة والصالحين قلة في كل مكان و وهذا كلام عام اي عن العامة بدون استثناء وقد يأخذ فيها الصالحون .......

، فالحجة بالنصوص الشرعية، لا بأقوال وأفعال من خالفها، بل كيف نستدل بأفعال أقوام رجعوا عن فعلهم وعرفوا أنهم أخطأوا وخالفوا النصوص.وهذا بالفعل ماحصل خالفوا اوامر الله فسلط الله عليهم القتل والبطش وانظر لتاريخ كيف خالف بعض الشرع وخرجوا للقتال وقد وقعت المفاسد والفتن لكن تابو بعدها ورجعوا ولكن البعض لا يذكر الا الخروج ولا يتطرق لندمهم وتوتبهم ..

ندم مسلم بن يسار فعن أبي قلابة أنه اجتمع هو ومسلم بن يسار وكان مسلم خرج مع ابن الأشعث، فذكروا ذلك، فقال مسلم: ((قد خرجت معه فوالله ما سللت سيفاً، ولا رميت بسهم، ولا طعنت برمح))، فقال له أبو قلابة: ((لكن قد رآك رجل واقفاً، فقال: هذا مسلم بن يسار واقف للقتال، فرمى بسهمه وطعن برمحه وضرب بسيفه)). قال: فبكى مسلم، قال أبو قلابة: ((حتى تمنيت أني لم أقل شيئاً)) يعني خالفو الشرع فسلط الله عليهم الظالم ..

ويدلّ على ذلك ندم من خرج مع ابن الأشعث من القراء ممن بقي ولم يقتل، فعن أيوب أنه قال: ((لا أعلم أحداً قُتل إلا وقد رُغب له عن مصرعه، [أي ما تمنى أحد موتته] ولا نجا إلا قد ندم على ما كان منه))
.الفرق كبير من يسلط عليه الظالم والكافر لكن بذنوب ومخالفة البعض اوامر الله الصبر والرجوع عن مخالفة اوامره قد يجعل في ذلك الحاكم الجائر خلاصالحسن البصري -رحمه الله- لما سمع رجلاً يدعو على الحجاج، قال له: ((لا تفعل إنّكم من أنفسكم أُوتيتم إنا نخاف إن عزل الحجاج أو مات أن يستولي عليكم القردة والخنازير)). وكان -رحمه الله- إذا قيل له: ألا تخرج فتغيّر، قال: ((إنّ الله إنّما يغيّر بالتوبة، ولا يغيّر بالسيف)).ا ..

لذا كفاكم تحريضا هنا وهناك وزرع الفتنة