★ ★حدث لي ذات مرة... مواقف لا تنسى★ ‏★

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

ربما في الغد اكتب عن قصة الشبح الذي اعتقدت انه طاردني في الجبل وقت الغسق .... لكن سأكتفي الآن بإعادة نسخ واحدة من الحكايات التي كنت قد رويتها في موضوع مشابه سابق ... تصبحون على خير

الحكاية :

الساعة الرابعة صباحا . يوقظني أبي لأذهب للكتاب .... لكنني قررت التغيب هذه المرة و التسكع في شوارع المدينة الخالية .... لم تطلع الشمس بعد لكن الليل كان قد مضى و كان بالإمكان رؤية الأشياء بوضوح ... و بينما أنا أتمشى بلامبالاة في إحدى الشوارع فإذا بي اسمع صوتا و كأن احدهم يجر سلسلة على الأرض ... إلتفت ورائي فإذا به كلب نحيف اسود اللون و في رقبته سلسلة جميلة بدت لي أنها من نحاس .... قررت أن احصل على السلسلة فتبعت الكلب حتى حاصرته في مدخل ضيق بين إحدى العمارات و سياج ورشة للبناء , و اعتقدت أنني ضفرت بالسلسلة . اقتربت من الكلب الذي اكتشف انه محاصر .... و فجأة استأسد الكلب الجبان و زمجر و كشر عن أنيابة و أنطلق مندفعا نحوي .... أصابني الهلع و أطلقت ساقيي للريح و الكلب ورائي في ذلك الرواق الضيق . عندما بلغت آخر الرواق كان الكلب قد لحق بي .... اتجهت يسارا آملا أن انجح في مراوغة الكلب و أؤجل العضة المحتومة فإذا بالكلب المسكين يتجه يمينا و يفر دون أن يلتفت وراءه ... و اكتشفت أن الكلب قد خدعني ... توقف الكلب و بدأ يراقبني ليتأكد أنني لن أتبعه . في حين حمدت الله أنه لم يكن جادا .

جميل ما قرأت لك، أخي الحبيب ...
قبعتي ستبقى مرفوعة ما دام قلمك متمرّسا
و حرفك زاهٍ. لقد أخرست قلمي حقا
فلم أقوى على التعليق..
لله درّك

[عبد االله مراد]

بعد موت جدي رحمه الله ، بقت الضيعة الصغيرة التي كان يسكنها مع أبنائه خاوية مجرد بيوت منسية وسط الحقول والجبال بالبادية

بعد لقائنا أنا و أقراني من بني عمي بالعيد الأضحى ، قررنا الذهاب لشي اللحم والمبيت هناك .. كنا خمسة ، انتقلنا بسيارة ابن عمي المهترئة ووصلنا للمكان و قضينا اليوم هناك ..

خيم الليل... افترشنا الحصير على الأرض ثم استعددنا للنوم ..

الجماعة بدأت تشعر بعدم الارتياح
البيت فارغ منذ سنين .. قد يكون مسكونا
الكهرباء قطعته الحكومة لعدم دفع الأجر
السماء سوداء ، جئنا بلا شموع لا تعرف من أمامك ومن خلفك ، أصوات الريح
أصوات الأشجار ، ثم صوت غريب لباب يغلق بقوة

أكبرنا سنا يبلغ 19 سنة و هو " زعمه" قائد الفرقة : يا جماعه ايلا ماكاش نروحوا للفيلاج نباتوا خير، أنا نروح نحمي الكروسة (السيارة)

عبد الله عندك التيليفون فيه الضوء ؟
هاتوا هاتوا ، نروحوا خير ، نروحوا خير ..
هاو بالاك (ربما بالهجة المحلية) يتقلقوا علينا

شكرا على الموضوع ، بارك الله فيك

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

جميل ما قرأت لك، أخي الحبيب ...
قبعتي ستبقى مرفوعة ما دام قلمك متمرّسا
و حرفك زاهٍ. لقد أخرست قلمي حقا
فلم أقوى على التعليق..
لله درّك

أشكرك اخي على الإطراء الذي لا أستحقه , فقلمك المتميز الذي تنساب كلماته بكل سلاسة لا يمكن ان يجف ... يشرفني أن احل ضيفا على موضوعك

[biks]

السلام عليكم

سأسرد لكم قصتي مع زميل لي وقعت لنا في فيرساي بفرنسا و ذلك أنه ذهبنا للبنك لفتح حساب بنكي، حيث أن العاملة في البنك بدأت بي و أخذت تسألني الأسئلة التقليدية : اللقب، الإسم، تاريخ الميلاد، الحالة العائلية، عدد الأولاد . . . و بحكم أنني كنت متزوجا و لدي أولاد كانت إجاباتي عادية جدا، ثم حان دور صديقي و كان أعزب، فسألته العاملة عن اللقب و الإسم و تاريخ الميلاد فأجابها بشكل طبيعي و لكن المفاجأة أنها عندما سألته هل هو متزوج أم لا قال لها أنا أعزب فسألته أعزب و لديك أولاد أم من دون أولاد ؟؟؟؟؟ فنظر إليها مستغربا هذا السؤال و قال لها بطبيعة الحال من دون أولاد فردّت عليه : بل يمكنك أن تكون أعزبا و لديك أولاد، و نظر إلي صديقي و هو مندهش من إجابة العاملة.

و لما إنتهينا من الإجراءات الإدارية قلت لصديقي لا تتعجب فهذه هي الحضارة الغربية أين يمكن للإنسان أن تكون لديه صديقة و تحمل منه من دون زواج فقال لي أنا أجبتها على فطرة الإسلام الذي يحرّم الزنا و نحن كمسلمين لا يمكن أبدا أن يحدث هذا عندنا.

إخواني في المنتدى لاحظوا إجابة الإنسان المسلم على سؤال لا يتقبله العقل و لاحظوا إجابة الكافر التي تأباها فطرتنا. فلله الحمد على نعمة الإسلام

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة biks

السلام عليكم

سأسرد لكم قصتي مع زميل لي وقعت لنا في فيرساي بفرنسا و ذلك أنه ذهبنا للبنك لفتح حساب بنكي، حيث أن العاملة في البنك بدأت بي و أخذت تسألني الأسئلة التقليدية : اللقب، الإسم، تاريخ الميلاد، الحالة العائلية، عدد الأولاد . . . و بحكم أنني كنت متزوجا و لدي أولاد كانت إجاباتي عادية جدا، ثم حان دور صديقي و كان أعزب، فسألته العاملة عن اللقب و الإسم و تاريخ الميلاد فأجابها بشكل طبيعي و لكن المفاجأة أنها عندما سألته هل هو متزوج أم لا قال لها أنا أعزب فسألته أعزب و لديك أولاد أم من دون أولاد ؟؟؟؟؟ فنظر إليها مستغربا هذا السؤال و قال لها بطبيعة الحال من دون أولاد فردّت عليه : بل يمكنك أن تكون أعزبا و لديك أولاد، و نظر إلي صديقي و هو مندهش من إجابة العاملة.

و لما إنتهينا من الإجراءات الإدارية قلت لصديقي لا تتعجب فهذه هي الحضارة الغربية أين يمكن للإنسان أن تكون لديه صديقة و تحمل منه من دون زواج فقال لي أنا أجبتها على فطرة الإسلام الذي يحرّم الزنا و نحن كمسلمين لا يمكن أبدا أن يحدث هذا عندنا.

إخواني في المنتدى لاحظوا إجابة الإنسان المسلم على سؤال لا يتقبله العقل و لاحظوا إجابة الكافر التي تأباها فطرتنا. فلله الحمد على نعمة الإسلام

الحمد لله أن منّ علينا بنعمة الإسلام و في أرض إسلامية.
لذلك فمثل هذه السلوكات لا تربكنا نحن المسلمون لأننا
نعلم حكم الشرع فيها. و قد قال فيهم عزّ من قائل:
"لكم دينكم و لي ديني"
موقف طريف حقا أخي الفاضل...
بوركت على المرور