بين أخطاء الولاة وطوام دعاة الضلالة

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

قال أجدادنا قديما و صدقوا و الله
حاكم ظالم و لا بلاد هايمة.

نحن نرى ما حل ببعض البلدان حولنا
من الفوضى و الانفلات ذلك أن شعوبها
لم تسمع لأهل العلم فلما خالفوهم دخلوا في دوامة و حلقة مفرغة
حتى وجد أصحاب الأفكار المخالفة للاسلام و أصوله كالشيعة الروافض و العلمانيين و غيرهم من أعداء الاسلام
طريقهم للفساد أكثر و الاستقواء أكثر و الله المستعان.
نسأل الله تعالى أن يعيد عليهم أمنهم و أن يرزقهم العلم و العمل.

نحن لا نريد لبلدنا الجزائر أن يحصل فيها
ما يحصل لهم و يكفي شعبها ما لاقاه
من الفتن و القتل و اللاأمن
في ما مضى من السنوات

علينا كما نصح العلماء الأكابر بشيئين و هما
العلم النافع و العمل الصالح
التصفية و التربية

و الله المستعان و هو الموفق لكل خير.

أي علم الذي لا يدفع إلى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
أي تربية إذا لم تعرف المنكر من المعرف
أي تصفية إذا ما زال في قلبك خوف الحاكم .


أي علم الذي يجعل من تغيير المصطلحات أساسا للفتوى, فدفاعا عن الحاكم يصبح إنكار المنكر باللسان خروجا و فتنة .
قد قالها أمثالكم رافعين لواء ابعاد الناس عن الفتنة فأحلوا لهم الخضوع لنابليون:

نصيحة من علماء الإسلام بمصر المحروسة

نخبركم يا أهل المدائن والأمصار من المؤمنين ويا سكان الأرياف من العربان والفلاحين أن ابراهيم بك ومراد بك وبقية دولة المماليك أرسلوا عدة مكاتبات ومخاطبات الى سائر الأقاليم المصرية لأجل تحريك الفتنة بين المخلوقات وادعوا أنها من حضرة مولانا السلطان ومن بعض وزرائه بالكذب والبهتان‏.‏
وبسبب ذلك حصل لهم شدة الغم والكرب الزائد واغتاظوا غيظًا شديدًا من علماء مصر ورعاياها حيث لم يوافقوهم على الخروج معهم وتركوا عيالهم وأوطانهم فأرادوا أن يوقعوا الفتنة والشر بين الرعية والعسكر الفرنساوية لأجل خراب البلاد وهلاك كامل الرعية وذلك لشدة ما حصل لهم من الكرب الزائد بذهاب دولتهم وحرمانهم من مملكة مصر المحمية ولو كانوا في هذه الأوراق صادقين بأنها من حضرة سلطان السلاطين لأرسلها جهارًا مع أغوات معينين ونخبركم أن الطائفة الفرنساوية بالخصوص عن بقية الطوائف الإفرنجية دائمًا يحبون المسلمين وملتهم ويبغضون المشركين وطبيعتهم أحباب لمولانا السلطان قائمون بنصرته وأصدقاء له ملازمون لمودته وعشرته ومعونته يحبون من والاه ويبغضون من عاداه ولذلك بين الفرنساوية والموسكوف غاية العداوة الشديدة من أجل عداوة المسكوف القبيحة الرديئة‏.‏
والطائفة الفرنساوية يعادون حضرة السلطان على أخذ بلادهم إن شاء الله تعالى ولا يبقون منهم بقية فننصحكم أيها الأقاليم المصرية أنكم لا تحركوا الفتن ولا الشرور بين البرية ولا تعارضوا العساكر الفرنساوية بشيء من أنواع الأذية فيحصل لكم الضرر والهلاك ولا تسمعوا كلام المفسدين ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون فتصبحوا على ما فعلتم نادمين وإنما عليكم دفع الخراج المطلوب منكم لكامل الملتزمين لتكونوا بأوطانكم سالمين وعلى أموالكم وعيالكم آمنين مطمئنين لأن حضرة صاري عسكر الكبير أمير الجيوش بونابارته اتفق معنا على أنه لا ينازع أحدًا في دين الإسلام ولا يعارضنا فيما شرعه الله من الأحكام ويرفع عن الرعية سائر المظالم ويقتر على أخذ الخراج ويزيل ما أحدثه الظلمة من المغارم فلا تعلقوا آمالكم بابراهيم ومراد وراجعوا الى مولاكم مالك الملك وخالق العباد فقد قال نبيه ورسوله الأكرم الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها بين الأمم عليه أفضل الصلاة والسلام‏.

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

أي علم الذي لا يدفع إلى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
أي تربية إذا لم تعرف المنكر من المعرف
أي تصفية إذا ما زال في قلبك خوف الحاكم .


أي علم الذي يجعل من تغيير المصطلحات أساسا للفتوى, فدفاعا عن الحاكم يصبح إنكار المنكر باللسان خروجا و فتنة .
قد قالها أمثالكم رافعين لواء ابعاد الناس عن الفتنة فأحلوا لهم الخضوع لنابليون:

نصيحة من علماء الإسلام بمصر المحروسة

نخبركم يا أهل المدائن والأمصار من المؤمنين ويا سكان الأرياف من العربان والفلاحين أن ابراهيم بك ومراد بك وبقية دولة المماليك أرسلوا عدة مكاتبات ومخاطبات الى سائر الأقاليم المصرية لأجل تحريك الفتنة بين المخلوقات وادعوا أنها من حضرة مولانا السلطان ومن بعض وزرائه بالكذب والبهتان‏.‏
وبسبب ذلك حصل لهم شدة الغم والكرب الزائد واغتاظوا غيظًا شديدًا من علماء مصر ورعاياها حيث لم يوافقوهم على الخروج معهم وتركوا عيالهم وأوطانهم فأرادوا أن يوقعوا الفتنة والشر بين الرعية والعسكر الفرنساوية لأجل خراب البلاد وهلاك كامل الرعية وذلك لشدة ما حصل لهم من الكرب الزائد بذهاب دولتهم وحرمانهم من مملكة مصر المحمية ولو كانوا في هذه الأوراق صادقين بأنها من حضرة سلطان السلاطين لأرسلها جهارًا مع أغوات معينين ونخبركم أن الطائفة الفرنساوية بالخصوص عن بقية الطوائف الإفرنجية دائمًا يحبون المسلمين وملتهم ويبغضون المشركين وطبيعتهم أحباب لمولانا السلطان قائمون بنصرته وأصدقاء له ملازمون لمودته وعشرته ومعونته يحبون من والاه ويبغضون من عاداه ولذلك بين الفرنساوية والموسكوف غاية العداوة الشديدة من أجل عداوة المسكوف القبيحة الرديئة‏.‏
والطائفة الفرنساوية يعادون حضرة السلطان على أخذ بلادهم إن شاء الله تعالى ولا يبقون منهم بقية فننصحكم أيها الأقاليم المصرية أنكم لا تحركوا الفتن ولا الشرور بين البرية ولا تعارضوا العساكر الفرنساوية بشيء من أنواع الأذية فيحصل لكم الضرر والهلاك ولا تسمعوا كلام المفسدين ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون فتصبحوا على ما فعلتم نادمين وإنما عليكم دفع الخراج المطلوب منكم لكامل الملتزمين لتكونوا بأوطانكم سالمين وعلى أموالكم وعيالكم آمنين مطمئنين لأن حضرة صاري عسكر الكبير أمير الجيوش بونابارته اتفق معنا على أنه لا ينازع أحدًا في دين الإسلام ولا يعارضنا فيما شرعه الله من الأحكام ويرفع عن الرعية سائر المظالم ويقتر على أخذ الخراج ويزيل ما أحدثه الظلمة من المغارم فلا تعلقوا آمالكم بابراهيم ومراد وراجعوا الى مولاكم مالك الملك وخالق العباد فقد قال نبيه ورسوله الأكرم الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها بين الأمم عليه أفضل الصلاة والسلام‏.

يا أخانا نقلك للبيان و قياسك عليه ما نقول به مستدلين بكلام الله و الرسول و الواقع.
هو قياس مع الفارق ... فرق بين أن يكون الحاكم مسلم ظالم و أن يكون كافر بالله فتنبه لهذا.

معاوية رضي الله عنه مع أن مطلبه نبيل و لكنه أخطأ و هذا شيء مفروغ منه و نترضى على الجميل و نغلق المسألة
و لا نستدل بها فيما ذهبت اليه.

المطلوب هو الصبر و الدعاء للحاكم بالهداية طالما هو مسلم و من أراد النصح فليتخذ الطرق الشرعية
في ذلك و لا يتخذ الطرق الغربية منهاجا له.

البلد في أمن و أمان -- و ما ينطبق على الحاكم ينطبق على المحكومين.
حكموا دولة الإسلام في نفوسكم تقم لكم على أرضكم.
و الله تعالى يقول:

تفسير قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ

نريد إصلاح الأمور بالروية بعيدا عن العاطفة الهوجاء و الدعوة الى الله بالتي هي أحسن و تعليم الناس و حض الناس على الاستقامة على شرع الله - بما فيهم أنا - و تطبيقه كل في مجاله - و ترك المعاصي و المنكرات - و أكثر من هذا ترك شرك القبور الذي وقع فيه كثير من المسلمين - تجول خارج العاصمة و سترى العجب من بعض الطرق الصوفية -
هؤلاء أكثرهم جاهلون بشرع الله و بعقائد الاسلام الثابتة فصرفوا عبادات القلب و الجوارح كالخوف و الرجاء و الدعاء و الذبح لغير الله و ...... صرفوها لغير الله مع أن الله هو المستحق للعبادة الخالصة وحده.

أخانا الكريم لا نريد فتنا للبلاد و خروج على الحاكم الذي نسيكلف البلاد و العباد خسائر بشرية و مادية
و اذا كنا خلف الركب فنصبح خلف خلف خلف الركب و لن نجني الا غضب الله و الندم.

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

يا أخانا نقلك للبيان و قياسك عليه ما نقول به مستدلين بكلام الله و الرسول و الواقع.
هو قياس مع الفارق ... فرق بين أن يكون الحاكم مسلم ظالم و أن يكون كافر بالله فتنبه لهذا.

معاوية رضي الله عنه مع أن مطلبه نبيل و لكنه أخطأ و هذا شيء مفروغ منه و نترضى على الجميل و نغلق المسألة
و لا نستدل بها فيما ذهبت اليه.

المطلوب هو الصبر و الدعاء للحاكم بالهداية طالما هو مسلم و من أراد النصح فليتخذ الطرق الشرعية
في ذلك و لا يتخذ الطرق الغربية منهاجا له.

البلد في أمن و أمان -- و ما ينطبق على الحاكم ينطبق على المحكومين.
حكموا دولة الإسلام في نفوسكم تقم لكم على أرضكم.
و الله تعالى يقول:

تفسير قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ

نريد إصلاح الأمور بالروية بعيدا عن العاطفة الهوجاء و الدعوة الى الله بالتي هي أحسن و تعليم الناس و حض الناس على الاستقامة على شرع الله - بما فيهم أنا - و تطبيقه كل في مجاله - و ترك المعاصي و المنكرات - و أكثر من هذا ترك شرك القبور الذي وقع فيه كثير من المسلمين - تجول خارج العاصمة و سترى العجب من بعض الطرق الصوفية -
هؤلاء أكثرهم جاهلون بشرع الله و بعقائد الاسلام الثابتة فصرفوا عبادات القلب و الجوارح كالخوف و الرجاء و الدعاء و الذبح لغير الله و ...... صرفوها لغير الله مع أن الله هو المستحق للعبادة الخالصة وحده.

أخانا الكريم لا نريد فتنا للبلاد و خروج على الحاكم الذي نسيكلف البلاد و العباد خسائر بشرية و مادية
و اذا كنا خلف الركب فنصبح خلف خلف خلف الركب و لن نجني الا غضب الله و الندم.

يا أخانا نقلك للبيان و قياسك عليه ما نقول به مستدلين بكلام الله و الرسول و الواقع.
هو قياس مع الفارق ... فرق بين أن يكون الحاكم مسلم ظالم و أن يكون كافر بالله فتنبه لهذا.

مقصودي من المقال أن كلمة "الفتنة" يستعملها كل من يريد تثبيط الناس عن الدفاع عن حقوقهم .

أخانا الكريم لا نريد فتنا للبلاد و خروج على الحاكم الذي نسيكلف البلاد و العباد خسائر بشرية و مادية
و اذا كنا خلف الركب فنصبح خلف خلف خلف الركب و لن نجني الا غضب الله و الندم.

لم يكن إنكارالمنكربالسان خروجا و لن تجد أبدا ما يثبت دعواك

فلا تحرفوا المصطلحات لتعبيد الناس للحكام

أنت تعلم جيدا أن النصيحة في السر لا تعني شيئا بنسبة للظالم
يري المنكر مستفحل و الحاكم يشجعه و يعطل الحدود و عالمنا ساكت بحجة النصيحة يوم يٌطلَبُ منه و الساكت عن الحق شيطان أخرس

. ففي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية يقول رحمه الله تعالى: قال الله تعالى: فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا. ولوى لسانه: أخبر بالكذب، وأعرض: سكت وكتم الحق، والساكت عن الحق شيطان أخرس. ويقول ابن القيم رحمه الله: وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك! وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها! وهو بارد القلب ساكت اللسان، شيطان أخرس، كما أن من تكلم بالباطل شيطان ناطق.



حدثني فضالة بن عبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : في حجة الوداع الا أخبركم بالمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح

[سميرالجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم امازيغي 010

الوهابيين المتسلفة هم اشد الناس نفاقا وغباءا
يمنعون الخروج عن الحاكم في بلدهم مهما فعل من منكرات وحتى ان تحالف مع الصهاينة لهدم وتدمير مقدرات الامة واستباحتها يبقى حاكما مقدسا مبجلا يمنع المساس به
ولكنهم يحثون على التحزب والفوضى وتبديع الحاكم في بلدان غيرهم لاخضاعها للمشروع الماسوني
وحزب النور التلفي هو اكبر مثال على ذلك
نفاق نفاق تقية مكشوفة

ومادخلك في السلفيين او الاخوان انت اصلا متشيع وتستعمل التقية ولا همك الا الوقيعة بين كل فرقة مع السلفيين
وطعنك في شيخ الاسلام ابن تيمية لذا مكانك في منتديات الروافض

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم امازيغي 010

الوهابيين المتسلفة هم اشد الناس نفاقا وغباءا
يمنعون الخروج عن الحاكم في بلدهم مهما فعل من منكرات وحتى ان تحالف مع الصهاينة لهدم وتدمير مقدرات الامة واستباحتها يبقى حاكما مقدسا مبجلا يمنع المساس به
ولكنهم يحثون على التحزب والفوضى وتبديع الحاكم في بلدان غيرهم لاخضاعها للمشروع الماسوني
وحزب النور التلفي هو اكبر مثال على ذلك
نفاق نفاق تقية مكشوفة

تريدهم ان يخروجوا ويشيعوا الفوضى والهرج والمرج هل انت شيطان ترى مكان هادئ فيه التوحيد لا هيمنة للقوريين ولا للاشعريين ولا رافضة تريده خرابا من انت وماذا تفعل هنا بالتحديد هل انت بوق نافخ الشر والخراب في بلاد الحرمين ولماذا باالذات ماهي مصلتك من كل هذا ؟ انت لا تستعمل التقية فاتقي الله سبحاان الله
الى الله المشتكى