اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جابر الجزائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكركم يا بنُي ـ فسنّك يقارب سنّ ابني جابر ـ على ثقتكم وصراحتكم التي تدلّ على شجاعتك في التعامل مع مختلف الأعراض التي تعاني منها، سائلا الشافي أن يشفيك، شفاء لا يغادر سقما ـ قل آمين ـ، اللهم آمين
أيّ بُنيّ الحبيب،
أن أردتُ أن تُشفى ممّا تعاني منه، فأول ما أرجوه منكم أن تثق فيما أقوله لك، لأنّه إذا انعدمت الثقة بيني وبينك، فلن يجدي شيء، ولا يتحقق العلاج، ولا أقول لك ثق فيّ ثقة دون بينّة ، ولكن استنتاجاتي وإرشاداتي لشفائكم بإذن الواحد الأحد، مَبْني على تجربة قرابة 20 سنّة، فخبرتي المكتسبة بفضل الله وحده المعطي المنّان، عربون ثقتي.
أيّ بُنيّ العزيز،
شخصيتك الحسّاسة، شكلتْ تربة خصبة لأنّ تتأثر بالاستعداد للامتحان شهادة المتوسط، وأي شخص يتأثر نفسيا بأجواء الاستعداد للامتحان ، ولكنها ما ينتج عنه من أعراض خوف و وسوسة من عدم النجاح وقلق ، هي أعراض آنية وقتية، تزول بمرور الأيام، ولكن من له شخصية مرهفة وحسّاسة، يتأثر أكثر وربما تدوم نوعا ما، تختلف آثارها وأعراضها ومدتها وعلاجها من شخص لآخر، كل حسب ما خلق الله تعالى وركب من نفس وشخصية.
أنت ابني الحبيب شخصيتك المرهفة الحسّاسة، أغلب الظنّ أنّ أصلها، وراثي ، لذا لم أستغرب عندما أجبتني عن سؤالي ـ هل في عائلتك من يعاني من الأعراض التي تعاني؟، فقلتم أنّ أفراد من العائلة يعاني من بعض تلك الأعراض، وقد كنتُ أكاد أجزم بأن الأعراض التي ذكرتها ،تدلّ على شخصية حسّاسة تعاني من وسواس نسبي فقط، لأنّ الوساوس يؤثر بدرجة كبيرة ، كل شخص مرهف الحسّ، لذا سألتك: هل أنت شخصية حساسة و..........، فكانت الإجابة بنعم.
مراحل العلاج :
( قبل كل شيء توقف عن كل أنواع الرقية التي ذكرتها)
أولا:
الصدق في الالتجاء إلى الله تعالى واليقين بأنّ سوف يشفيك، فإذا تيقنتَ أنّ الله تعالى سوف يرفع عنك هذا البلاء ، فأبشر بُنيّ، قال الله تعالى في الحديث القدسي الصحيح:
ثانيا:
أنت لا تعاني فقط من مجرد وسوسة نتيجة أجواء الامتحانات، فهذه الوسوسة النفسية وليست وسوسة شيطانية التي يكتفي بزوالها قراءة المعوذتين والاستعاذة فقط، وَجَدَتْ في نفسيتك الحساسة تربة خصبة، لذا ضع جانبا نهائيا كل شكوك في أنّك مصاب بعين أو تابعة أو سحر، وتيقن بذلك، وهذا أو خطوة في شفائك بحول الله تعالى، لأنّ الاعتقاد بأّنك مصاب بهذه الأمراض الغيبية ، يعقد من علاجك، ويقضي نسبي على وسوسة الإصابة بهذه الأمور.
ثالثا:
لقد جبلك الله تعالى وخلق فيك نفسية حساسة مرهفة، وهذه فطرة الله التي لايمكن تغييرها، فالنّاس معادن، هناك من هو قويّ الشخصية لا يتأثر حتى ولو أصِيب بالمصائب أمثال الجبال، وآخر تزلزله أبسط حادثة، وهذا سريع الغضب والانفعال وآخر حليم، مسامح لا ينفعل حتى ولو ضرب أو سبّ، فهذا خلق الله تعالى ، فيجب أن تفهم هذا أولا ثم إذا أقتنعت بذلك، فأرضى بما قسم الله تعالى لك بحكمته وعدله وعلمه ورحمة، فإذا رضيتُ بذلك ، وهذا لا شكّ فيه، فيجب أن تتقبل ذلك وتتأقلم معه وتتعايش معه، وكأن النّاس كلهم مثل نفسيتك وشخصيتك، وهذه أعظم خطوة لشفائك من كل الأعراض التي ذكرتها، والتي ستصبح في خبر كان بحوله وقوته سبحانه تعالى.
رابعا: لقد عالجتُ كثيرا من أمثال حالتك، بحمد الله ومنّه، حيث اختفتْ معظم تلك الأعراض، مثل ما تعاني منه، وأحسن طريقة للعلاج استعمال ما أذكره لك بعد قليل، والتي كانت لها نتائج مذهلة، لدرجة أنّ أحدهم ، وكان يعاني أكثر ممّا تعاني منه، قال لي بعد استعمالها، لقد ذهبت عنّي الأعراض، وكأن هذه معجزة!!، لذا أوصيك باستعمالها، وسترى بإذن الله تعالى نتائجها بعد أسبوع فقط.
خذ حفنة من نعناع +حفنة حلبة+حفنة سينوج
تُغلى هذه الحفانات في 5 لترات ماء ثم تصفى ثمّ ضعها في إناء،
اقرأ عليه ما شئت من آيات الرقية: الفاتحة ، آية الكرسي، أواخر البقرة، الإخلاص، المعوذتين، وكررها وترا ، ضعه في الثلاجة.
بعدها، قم برحي حفنة من حلبة بعد تنقيتها
طريقة الاستعمال:
قبل الفطور والعشاء: ضع ملعقة صغيرة من الحلبة في فمك، وأشرب عليها نصف كأس من الماء الذي قرأتَ عليه، داعيا الله تعالى أن يشفيك فهو الشافي لا غيره.
فبعد أسبوع سوف ترى العجب بإذن الله تعالى، وسوف تلاحظ التغيير الذي سيحصل لك.
ملحوظة: نحن في وقت الصيف، إذا لاحظتَ أن ذوق الماء المرقي قد تغير، فقم بصبه في مكان طاهر، ثم أعد إعداد الطريقة بنفس الكميات.
أفضل الاكتفاء الآن بهذه التوجيهات، وأرجو أن نلتقي بعد أن تستعمل ما قلتُه لك.
سائلا المولى لكم أن أكون سببا لشفائكم
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك
وكتبه أبو جابر الجزائري
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل ، أريد أن أسألك بخصوص الرقية الشرعية ، هل يجب عليا الكف عن فعلها من شرب الماء المرقي والدهن بالزيت المرقي ؟ وهذا ليس من باب الشك بل من باب الشفاء بها كسبب مما أعاني به ، فهل هذا نافع ؟ ، منتظر ردك ، وبارك اللهم فيك وفي ولدك .