مصادر التلقي عند الأشاعرة

[رمضان الجلفاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19

نعم يا اخي ، الأحناف يجوزون القراءة الشاذة في الصلاة و غيرها ، و هو أيضا الراواية الثانية عن الإمام مالك و لكنها غير معتمدة في المذهب .
أيضا : مسألتة التتابع في صيام كفارة اليمين يقول به الأحناف بناء على قراءة ابن مسعود رضي الله عنه بزيادة " فصيام ثلاثة أيام متتابعات " .

ماهو قول الجمهور؟؟

انا لا اريد ان انقل لك نسخ ولصق، وغدا انقل لك من كتب اهل السنة والجماعة ، من كتاب ابن حجر العسقلاني.
- ارجو ان تعطيني المصادر ، عن المذهب المالكي والحنفي،
-رغم ان الامام مالك يقدم عمل اهل المدينة عن خبر الاحاد. والاحناف القياس عن خبر الاحاد .

[الأستاذة 19]

[QUOTE=رمضان الجلفاوي;1053183878][center]ماهو قول الجمهور؟؟

انا لا اريد ان انقل لك نسخ ولصق، وغدا انقل لك من كتب اهل السنة والجماعة ، من كتاب ابن حجر العسقلاني.
- ارجو ان تعطيني المصادر ، عن المذهب المالكي والحنفي،
-رغم ان الامام مالك يقدم عمل اهل المدينة عن خبر الاحاد. والاحناف القياس عن خبر الاحاد .

==========================
أقول وبالله التوفيق :
يا أستاذ أنا اتكلم بما انعمه الله علي من قليل علم تعلمته في الجامعة
بالنسبة لتقديم عمل أهل المدينة على خبر الواحد ففيه وجهان
الأول : ما كان طريقه النقل كنقل ألفاظ الأذان و الإقامة و مقدار الصاع و نحوها فهذا لا شك في أنه يتقدم على خبر الواحد من باب ترجيح المتواتر على خبر الواحد لأن هذا العمل بمثابة الخبر المتواتر و الذي قال فيه ربيعة الرأي شيخ مالك : ألف عن ألف أحب إلي من واحد عن واحد .
الثاني : ما كان طريقه الاجتهاد فهو ليس بحجة عند أكثر الأصوليين .
و إذا أردت الأدلة على حجية عمل أهل المدينة من عدمه فسأبحث لك بين كراريس الجامعة و إن كنت أحفظ أغلبها و لكنها تطول .

[الأستاذة 19]

بالنسبة لتقديم الحنفية للقياس على خبر الواحد : أئمة الحنفية المشهورون و المعتمدون بقوة في المذهب الحنفي أمثال : الإمام الدبوسي و علاء الدين البخاري و القاضي البزدوي و ابن أمير الحاج ينفون هذا التقديم .
قال القاضي البزدوي : " و لم ينقل هذا القول عن اصحابنا أيضا ، بل المنقول عنهم أن خبر الواحد مقدم على القياس ، و لم ينقل التفصيل ، ألا ترى أنهم عملوا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصائم إذا اكل أو شرب ناسيا و إن كان مخالفا للقياس ، حتى قال أبو حنيفة رحمه الله : لولا الرواية لقلت بالقياس ."
و قال ابن القيم ( من الحنابلة) : و أصحاب أبي حنيفة مجمعون على أن مذهب أبي حنيفة أن ضعيف الحديث عنده أولى من القياس و الرأي ."

[رمضان الجلفاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19

بالنسبة لتقديم الحنفية للقياس على خبر الواحد : أئمة الحنفية المشهورون و المعتمدون بقوة في المذهب الحنفي أمثال : الإمام الدبوسي و علاء الدين البخاري و القاضي البزدوي و ابن أمير الحاج ينفون هذا التقديم .
قال القاضي البزدوي : " و لم ينقل هذا القول عن اصحابنا أيضا ، بل المنقول عنهم أن خبر الواحد مقدم على القياس ، و لم ينقل التفصيل ، ألا ترى أنهم عملوا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصائم إذا اكل أو شرب ناسيا و إن كان مخالفا للقياس ، حتى قال أبو حنيفة رحمه الله : لولا الرواية لقلت بالقياس ."
و قال ابن القيم ( من الحنابلة) : و أصحاب أبي حنيفة مجمعون على أن مذهب أبي حنيفة أن ضعيف الحديث عنده أولى من القياس و الرأي ."

-لكن المعتمد في المذهب الحنفي هو العكس تماما، القياس مقدم على خبر الاحاد،وان شذ بعض اتباع المذهب
-نرجع الى قضية القراءة الشاذة،حسب ما نقلت سابقا، ان الاحناف يقرؤون بالشاذ من قراءة بن مسعود، لكن عند عودتي الى المنزل ليلة البارحة تصفحت مقالات الشيخ زاهد الكوثري رحمة الله عليه، وهو المعروف بعلمه الواسع في هذا الميدان وغيره ، وشهد له حتى المخالفين في ذلك، متعصب للمذهب الحنفي، كما رماه اعداءه، انقل لك مقال في الصفحة112، من مقالته مصاحف الامصار ، المكتبة الازهرية للتراث ط1994مايلي(واما مايروى بطريق الاحاد في القراءات المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم او بعض الصحابة اوالتابعين،فليس من القران اصلا،بل يدور امره ان يكون تفسيرا سمع منهم في اثناء تعليمهم القران...)))
فكيف ايتها الاخت يقرؤون بغير القران؟؟؟؟

[الأستاذة 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي

-لكن المعتمد في المذهب الحنفي هو العكس تماما، القياس مقدم على خبر الاحاد،وان شذ بعض اتباع المذهب
-نرجع الى قضية القراءة الشاذة،حسب ما نقلت سابقا، ان الاحناف يقرؤون بالشاذ من قراءة بن مسعود، لكن عند عودتي الى المنزل ليلة البارحة تصفحت مقالات الشيخ زاهد الكوثري رحمة الله عليه، وهو المعروف بعلمه الواسع في هذا الميدان وغيره ، وشهد له حتى المخالفين في ذلك، متعصب للمذهب الحنفي، كما رماه اعداءه، انقل لك مقال في الصفحة112، من مقالته مصاحف الامصار ، المكتبة الازهرية للتراث ط1994مايلي(واما مايروى بطريق الاحاد في القراءات المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم او بعض الصحابة اوالتابعين،فليس من القران اصلا،بل يدور امره ان يكون تفسيرا سمع منهم في اثناء تعليمهم القران...)))
فكيف ايتها الاخت يقرؤون بغير القران؟؟؟؟

أرجوك لا تتعبني بعدم علمك
أقول لك قال البزدوي ، قال ابن أمير الحاج ، قال العلاء البخاري ، قال الدبوسي و تقول قال زاهد الكوثري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت لا تعلم شيئا حقا ، و أنا اضيع وقتي معك .
أنصحك أن تبقى أستاذ تارخ و تتكلم في التاريخ .

[الأستاذة 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي

-لكن المعتمد في المذهب الحنفي هو العكس تماما، القياس مقدم على خبر الاحاد،وان شذ بعض اتباع المذهب
-نرجع الى قضية القراءة الشاذة،حسب ما نقلت سابقا، ان الاحناف يقرؤون بالشاذ من قراءة بن مسعود، لكن عند عودتي الى المنزل ليلة البارحة تصفحت مقالات الشيخ زاهد الكوثري رحمة الله عليه، وهو المعروف بعلمه الواسع في هذا الميدان وغيره ، وشهد له حتى المخالفين في ذلك، متعصب للمذهب الحنفي، كما رماه اعداءه، انقل لك مقال في الصفحة112، من مقالته مصاحف الامصار ، المكتبة الازهرية للتراث ط1994مايلي(واما مايروى بطريق الاحاد في القراءات المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم او بعض الصحابة اوالتابعين،فليس من القران اصلا،بل يدور امره ان يكون تفسيرا سمع منهم في اثناء تعليمهم القران...)))
فكيف ايتها الاخت يقرؤون بغير القران؟؟؟؟

لو أردت أن تثبت ما تصبو إليه حقا فأتحداك أن تنقل لي فقرة واحدة من كتب الأحناف .
و أنا أعلم من نُقل عنه القول بتقديم القياس على خبر الواحد فإن استطعت هات اسمه و التفصيل في المسألة
أتحداك

[الأستاذة 19]

الإمام مالك عذبه المنصور حتى سلخت كتفه فلم يستطع القبض .
إلك بعض الكتب التي ترد على القول بالسدل ، ابحث عنها و حملها .
سم الكتاب : فتح ذي المنة برجحان السدل من السنة
المؤلف : محمد المحفوظ بن محمد الأمين التنواجيوي الشنقيطي
عن الكتاب : هذه الرسالة « فتح ذي المنة برجحان السدل من السنة »، للعلامة « محمد المحفوظ بن محمد الأمين التنواجيوي الشنقيطي »، تبين رجحان أدلة السدل من السنة واشتهار العمل به في المذهب المالكي , ذلك الإشتهار الذي سجلت الشهادات عليه من جميع علماء المذاهب الأخرى , والمؤلف نبه على أن علماء المذاهب الأخرى لم ينقل عنهم قول بكراهة السدل في الصلاة , وإنما هو دائر عندهم بين الإباحة والندب بخلاف القبض , فإن فيه قولا بالكراهة وقولا بالمنع معترفا بهما بجانب القول بندبه وقول بإباحته . منقول من خاتمة الرسالة

إسم الكتاب : نور الأثمد في سنة وضع اليد على اليد في الصلاة
المؤلف : الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي
عن الكتاب : هذه رسالة الشيخ « أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي الجزائري (1869م/1934م) » , سماها « نور الأثمد في سنة وضع اليد على اليد في الصلاة » , تتضمن جواب السائل عن سنية وضع اليد على اليد في الصلاة , مدعما جوابه بالنصوص الثابتة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم , وكشف عن وجه الصواب عن رواية السدل التي رواها ابن القاسم عن مالك بن أنس رضي الله عنه , حسبما صرح به شراح المدونة , لكون رواية ابن القاسم مباينة لجمهور الروايات , ولما نص عليه الإمام مالك في الموطأ .

إسم الكتاب : إبرام النقض لما قيل من أرجحية القبض
المؤلف : محمد الخضر بن مايابي الجكني الشنقيطي
عن الكتاب : هذه رسالة للشيخ « محمد الخضر بن سيدي عبد الله بن مايابي الجكني الشنقيطي (1290هـ/1354هـ) » , صغيرة الحجم , كثيرة الفائدة والعلم , ينشرح لها صدر كل ذي لب وفهم . بين فيها صاحبها رد ما قيل من رجحان القبض في مذهب الإمام مالك , بيانا منبئا عما للإرسال من الأدلة القواطع والمدارك , مما يعتمده كل سالك لمذهب الإمام مالك لغيره تارك , سماها « إبرام النقض لما قيل من أرجحية القبض » . ورتبها على مقدمة وبحثين :
المقدمة : في سبب تأليف هذه الرسالة .
البحث الأول : في أدلة القائلين بالقبض ومناقشتها .
البحث الثاني : في أدلة الإرسال وتأييدها بطرق التأييد عند المحدثين .

إسم الكتاب : نصرة القبض و الرد على من أنكر مشروعيته في صلاة الفرض
المؤلف : محمد بن أحمد المسناوي المالكي
عن الكتاب :هذه رسالة للشيخ « أبو عبد الله محمد بن أحمد الملقب بالمسناوي المالكي ابن محمد بن أبي بكر الدلائي (1072هـ/1136هـ) » , سماها « نصرة القبض و الرد على من أنكر مشروعيته في صلاة الفرض » , لهذه الرسالة اللطيفة جملة من المزايا تتلخص فيما يلي :
1 ـ أن واضعها أحد علماء المالكية المتأخرين , الذين ينذر عنهم التحقيق أو الإنصاف , فضلا عن تمييز الأدلة أو تمحيص الراجح من الأقوال .
2 ـ حسن إختيار المؤلف لموضوعه , وهو القبض في الصلاة , في مذهب الإمام مالك .
3 ـ ما أودعه صاحب الرسالة من بحث فقهي بديع , وتأصيل رائع , بناهما على الدليل .
4 ـ وقد وفق الفقيه في بيان الحكم الفصل في المسألة , والقول الصواب , والذي عليه أعيان المذهب .


إسم الكتاب : رسالة في مشروعية السدل في الفرض
المؤلف : مختار بن احميميدات الداوي
عن الكتاب : هذه رسالة للشيخ « مختار بن احميميدات الداوي » , في «مشروعية السدل في الفرض» , تتبع فيها النصوص برد مبسوط , وعبارة منزهة عن الخلط , خالية من الحشو , كما تتبع الأدلة المنقولة والمعقولة بأمانة علمية , بحيث يعزو المقال أو الرأي لصاحبه بلا زيادة أونقصان , بعين المحقق وبصيرة المدقق .
ـ ألحق بها بحث «أذان المالكية » أذان أهل المدينة .


إسم الكتاب : هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك
المؤلف : محمد المكي بن عزوز
عن الكتاب : كتاب «هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك» , لصاحبه « أبي عبد الله محمد المكي بن مصطفى بن محمد بن عزوز الشريف الحسني الإدريسي المالكي التونسي (1270هـ/1334هـ)» , أثبت فيه مؤلفه أن فحول علماء المالكية وأقطابه وأهل التحقيق منهم يرون سنية قبض اليدين في الصلاة , وأنه مذهب الإمام مالك ـ عليه رحمة الله ـ خلافا لما شائع عنهم عند أصحاب المذاهب الأخرى من أن السدل هو مذهب الإمام مالك ـ عليه رحمة الله ـ . وقد أجاب ـ رحمة الله عليه ـ في هذا الكتاب عن أي تساؤل أو شبهة أو اعتراض قد يرد على ذلك , مما لا يدع لمنصف مجالا للشك أو التردد في صحة نسبة القبض إلى الإمام مالك ـ عليه رحمة الله ـ .


إسم الكتاب : رسالة مختصرة في السدل
المؤلف : د. عبد الحميد بن مبارك بن عبد اللطيف آل الشيخ مبارك
عن الكتاب : هذه رسالة مختصرة للدكتور « عبد الحميد بن مبارك بن عبد اللطيف آل الشيخ مبارك » , في «السدل » , سلك فيها المعنى اليسير السهل , والإختصار اللطيف , لإثبات سنية السدل , ومما جاء في هذه الرسالة :
ـ من قال بالسدل , معنى قول مالك : لا أعرف , مذهب مالك , ما بان من أدلة السدل , حديث أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ , وجه الدلالة من الحديث , شواهد حديث أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ , الكلام على أدلة القبض , محصلة البحث .


إسم الكتاب : رفع شأن المنصف السالك وقطع لسان المتعصب الهالك بإثبات سنية القبض في الصلاة على مذهب الإمام مالك
المؤلف : أحمد بن محمد بن الصديق الحسني الغماري
عن الكتاب : هذه الرسالة في أثبات سنية القبض على مذهب الإمام مالك , هي في الاصل مقدمة لكتاب « المثنوني والبتار في نحر العنيد المعثار الطاعن فيما صح من السنن والآثار » , الذي ألفه العلامة « أحمد بن الصِّدِّيق بن أحمد بن قاسم بن محمد بن عبد المؤمن الغماري الحسني الإدريسيالمغربي (1320هـ/1380هـ) » , ردا على رسالة "إبرام النقض لما قيل من أرجحية القبض لمحمد الخضر الجنكي الشنقيطي" , وقد رد عليه ردا محكما أبان فيه عن طول باع وسعة اطلاع كعادته في تآليفه رحمه الله . ثم قام بتجريد مقدمة كتابه السابق ونشرها على انفراد بطلب من أحد الفضلاء لينتفع بها العامة , وأسماها : « رفع شأن المنصف السالك وقطع لسان المتعصب الهالك بإثبات سنية القبض في الصلاة على مذهب الإمام مالك» .


إسم الكتاب : نصرة الفقيه السالك على من أنكر مشهورية السدل في مذهب الإمام مالك
المؤلف : محمد بن يوسف الشهير بالكافي التونسي
عن الكتاب :كتاب «نصرة الفقيه السالك على من أنكر مشهورية السدل في مذهب الإمام مالك » , لصاحبه «محمد بن يوسف الشهير بالكافي التونسي صاحب كتابي :توضيح الأحكام على تحفة الحكام و النور المبين على المرشد المعين» , هو في الأصل رد على " محمد المكي بن عزوز صاحب كتاب : هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك" .
تطرق فيه إلى نصوص المالكية , وأدلة علماء المالكية الذين يرون سنية السدل في الصلاة , وأنه مذهب الإمام مالك ـ عليه رحمة الله ـ , وينتهي الكتاب بتقريظات لبعض علماء المالكية الذين يؤيدون ما ذهب إليه الكاتب .


إسم الكتاب : شفاء السالك في إرسال مالك
المؤلف : الملا علي بن سلطان محمد القاري الحنفي
عن الكتاب : كتاب «شفاء السالك في إرسال مالك » , لصاحبه «نورالدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد القاري الحنفيالمعروف بـ : ملا علي القاري (ت1014هـ) » , رسالة لطيفة في تحقيق مسألة شريفة تتعلق بوضع اليدين في الصلاة , حقق فيها مصنفها أن الأحاديث مثبتة لهذه السنة فعلا وتقريرا , وليس عند من نفاها دليل على أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سدل يديه أو أمر به .
ومع هذا نسب القول بالسدل للإمام مالك ـ رحمه الله ـ !!وعلى الجملة , أثبت المصنف هذه السنة , واعتذر عن الإمام مالك في تركها ! وذكر الإعتذار , لدفع ملامة الغبي له .


إسم الكتاب : شفاء الصدر بأري المسائل العشر
المؤلف : محمد بن علي السنوسي الخطابي
عن الكتاب :كتاب « شفاء الصدر بأري المسائل العشر » " الأري هو العسل " , لصاحبه الإمام العلامة الفقيه « محمد بن علي السنوسي الخطابي الجزائري (1202 ـ 1276هـ) » , من درر الفقه المالكي , بسط فيه صاحبه -رحمه الله- القول في عشر مسائل من مسائل الصلاة .
خصص المسألة الثانية من هذه المسائل للقبض في الصلاة , بحيث تطرق إلى أقوال فقهاء المالكية حول هذه المسألة فوجدها أربعة مذاهب , وبعد مناقشتها رجح المؤلف ـ رحمه الله ـ سنية القبض في الصلاة , واستشهد على ذلك بمجموع من الأدلة .

[الأستاذة 19]

محمد زاهد الكوثري غني عن التعريف فهو رمز التعصب والجنون في التقليد وحامل لواء الجهمية في هذا العصر حيث عمل على خدمة الجهمية بما اتاه الله من العلم ...فتجده إما يطعن في السنة وأهلها أو تجده ينشر البدعة ويثني على أهلها ....

وهو مقدم عند جماهير الأشعرية والماتريدية بل يعولون عليه كثيرا في بحوثه ومقالاته التي تخدم عقائد أهل البدع من الأشعرية والماتريدية وغيرها من الفرق المبتدعة ....حتى الرافضة يحتجون بكلامه ضد أهل السنة...

[رمضان الجلفاوي]

[quote=الأستاذة 19;1053183981]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي

[center]ماهو قول الجمهور؟؟

انا لا اريد ان انقل لك نسخ ولصق، وغدا انقل لك من كتب اهل السنة والجماعة ، من كتاب ابن حجر العسقلاني.
- ارجو ان تعطيني المصادر ، عن المذهب المالكي والحنفي،
-رغم ان الامام مالك يقدم عمل اهل المدينة عن خبر الاحاد. والاحناف القياس عن خبر الاحاد .

==========================
أقول وبالله التوفيق :
يا أستاذ أنا اتكلم بما انعمه الله علي من قليل علم تعلمته في الجامعة
بالنسبة لتقديم عمل أهل المدينة على خبر الواحد ففيه وجهان
الأول : ما كان طريقه النقل كنقل ألفاظ الأذان و الإقامة و مقدار الصاع و نحوها فهذا لا شك في أنه يتقدم على خبر الواحد من باب ترجيح المتواتر على خبر الواحد لأن هذا العمل بمثابة الخبر المتواتر و الذي قال فيه ربيعة الرأي شيخ مالك : ألف عن ألف أحب إلي من واحد عن واحد .
الثاني : ما كان طريقه الاجتهاد فهو ليس بحجة عند أكثر الأصوليين .
و إذا أردت الأدلة على حجية عمل أهل المدينة من عدمه فسأبحث لك بين كراريس الجامعة و إن كنت أحفظ أغلبها و لكنها تطول .

ايتها الاخت الكريمة: عمل اهل المدينة من صحابة والتابعين هو مقدم على خبر الاحاد ، والامثل كثير اذكر منها مسألة القبض في الصلاة ، والمروية في الموطأ نفسه، اي في السلسلة الذهبية، فعمل اهل المدينة مقدم على هذا الخبر، ولذلك نرى ان المغرب العربي كله يسدل ، ولا يقبض ولايبسمل الا في النوافل فقط.
-اما حجية عمل اهل المدينة فهذا اصل من اصول المذهب وهو المعول عليه في جميع المسائل الاصولية عندنا.

[الأستاذة 19]

أود لو تتكلم وفق المذهب المالكي بعلم و تذكر الأعلام لا مجرد شبه تقذفها هنا و هناك .
من قال إن مسألة السدل و القبض دليلها عمل أهل المدينة
اقسم أنك لا تفقه شيئا لا عن اصول الإمام مالك و لا عن فقه الإمام مالك و لا عن عقيدة الإمام مالك .

[الأستاذة 19]

هل تريد من هم الجمهور و الله إذا لم تعرف معنى الجمهور فمناقشتنا لا جدوى لها

[الأستاذة 19]

هل حقا تعرف معنى عمل أهل المدينى ، أجزم أنك لا تفقهه

[الأستاذة 19]

اختلف الأصولييون في المراد بإجماع أهل المدينة أو ما يسمى بعمل أهل المدينة على أقوال :
الأول : أن الإجماع إنما هو إجماهم دون غيرهم ، ذكر هذا الصيرفي و الروياني و الغزالي ، قال الزركشي : و هو بعيد .
الثاني : أن المراد بذلك هو اتفاق الفقهاء السبعة و حدهم ، ذكر أبو منصور البغدادي
[ الفقهاء السبعة هم : القاسم بن محمد بن ابي بكر ، سعيد بن المسيب، عبيد الله بن عتبة بن مسعود ، خارجة بن زيد بن ثابت ، عروة بن الزبير بن العوام ، أبو بكر بن هشام بن المغيرة ، سالم بن محمد ]
الثالث : أنه أراد بذلك الصحابة .
الرابع : انه أراد بذلك الصحابة و التابعين ، و هو الذي جرى عليه ابن الحاجب (مالكي).
الخامس : أنه أراد ما وقع في زمن الصحابة و التابعين و تابعي التابعين ، ذكره المجدبن تيمية و ابن مفلح ، و حكاه الباقلاني (مالكي )و السمعاني .
السادس : أنه أراد بذلك ترجيح روايتهم على رواية غيرهم .
السابع : أنه أراد به أن إجماعهم أولى غير أنه لا تمتنع مخالفته ، نقله الزركشي .
الثامن : أنه أراد ما طريقه النقل المستفيض كالصاع و المد و الأذان و الإقامة و ترك الجهر ببسم الله و عدم الزكاة في الخضروات مما تقضي العادة لأنه كان في زمن النبي صلى الله عليه و سلم ، فإنه لو تغير عما كان لعلم .
حكى هذا الأبهري (مالكي) و القاضي عبد الوهاب(مالكي) و الطرطوشي (مالكي) و اختاره الباجي ( مالكي) و ابن رشيق (مالكي) و هو الذي أشار إليه القرافي ( مالكي) و محمد بن الأمين الشنقيطي ( مالكي ) و العلوي صاحب مراقي السعود (مالكي) من أن المراد من إجماع أهل المدينة ما كان طريقه التوقيف و لا مجال فيه للرأي .
التاسع : أن المراد من كون إجماعهم حجة التعميم فيشمل ما طريقه النقل و ما طريقه الاستدلال و هو الذي اختاره ابن الحاجب و كثير من المغاربة المالكيين .

و التاسع هو الذي تتمسك به أنت فهات دليلك المقنع .

[رمضان الجلفاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة 19

أود لو تتكلم وفق المذهب المالكي بعلم و تذكر الأعلام لا مجرد شبه تقذفها هنا و هناك .
من قال إن مسألة السدل و القبض دليلها عمل أهل المدينة
اقسم أنك لا تفقه شيئا لا عن اصول الإمام مالك و لا عن فقه الإمام مالك و لا عن عقيدة الإمام مالك .

ايتها الاخت نحن نتكلم في مجال علمي ونقاش ارجو ان تسوده الحكمة، لا قسم ولا تهويل ولا تشغيب ولاغيره الحكمة فقط، وخاصة انك استاذة في المادة هذا ان الحكمة تخرج من فيك، لاقسم وانت لا تعرفين من تناقشين، انا لست عالم ولافقيه ولكن باحث اجتهد في البحث واذهب به الى اقصى الحدود وخاصة مع اصحاب الاختصاص، ولذلك ارجو ان تترفعي على مثل هذا الكلام، وان يكون الكلام في اطاره، ام من قال ان السدل عمل اهل المدينة فهو ابوالقاسم في المدونة .

[الأستاذة 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي

ايتها الاخت نحن نتكلم في مجال علمي ونقاش ارجو ان تسوده الحكمة، لا قسم ولا تهويل ولا تشغيب ولاغيره الحكمة فقط، وخاصة انك استاذة في المادة هذا ان الحكمة تخرج من فيك، لاقسم وانت لا تعرفين من تناقشين، انا لست عالم ولافقيه ولكن باحث اجتهد في البحث واذهب به الى اقصى الحدود وخاصة مع اصحاب الاختصاص، ولذلك ارجو ان تترفعي على مثل هذا الكلام، وان يكون الكلام في اطاره، ام من قال ان السدل عمل اهل المدينة فهو ابوالقاسم في المدونة .

لعلمك اسمه ابن القاسم و ليس أبا القاسم .
و المنحى يأخذ اتجاها آخر في الترجيح بين أقوال المذاهب
و إذا أردت أن تخرج الكمة مني فأرجووووووووووووووووووووووووك اتزم المنهج العلمي القويم من النقل من بطون أمات الكتب و بيان أقول العلماء .
الا ترى أني أنقل الأعلام ، لم تنقل إلا زاهد الكوثري الذي لا يبلغ مبلغ علماء الحنفية الأقحاح و لا مجال لمقارنة كلامه بكلامهم .