السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
محمد و آله وصحبه
أما بعد،
المقولة الثالثة :
إذا كنــت تصدقُ كلّ ما تقراه
لآ تقرأ
-أنيس منصور -
100%
أؤيد هذه المقولة
طبعا خاصة في عصر طغى عليه الإبداع و الإنتاج الغربي على العربي الشرقي
كيف لا و نحن نستهلك منتوجاتهم و نأكل من خيراتهم نركب سياراتهم
وووو
حتى
بل تعدى الأمر حدود الواقع
المقررات الدراسية مستوردة100%
تبقى أن ندرس تاريخهم و ديانتهم
استعمار ثقافي بكل معنى الكلمة
أما التلفزيون حدث ولا حرج
لذلك فالمواطن العربي
قصدي القارئ العربي
يتعرض للعديد من إنتاجات الغرب
خاصة في مجال الفلسفة
وهو لم يغص بعد في العلوم الشرعية
فكيف بإمكانه الحكم على ما قرأه
و تمييز الصح من الخطأ
وهو خطأ يقع فيه الكثيرون
من جهة أخرى
طغيان التكنولوجيا على حياة الفرد
من مواقع تواصل اجتماعية و منتديات
لم تترك المجال لأحد ليقرأ
فكيف لنا أن نصدق او نكذِّب ما نقرأه و نحن أصلا لا نقرأ
إن أول ما أنزل على محمد الأمي
إقرأ باسم ربك الذي خلق
ليكون بذلك آخر أمي و ليختم عصر الجاهلية
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
''نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن أبنائنا العزة بغيره أذلنا الله''
من جهة أخرى
قد يقول قائل
هل هذا الكلام ينطبق على القرآن و الحديث
طبعا لا
لأن القرآن كلام الله
نقل إلينا بالتواتر
من الله عز وجل الى جبريل الى محمد الى الصحابة و التابعين
جيل عن جيل
و قوله تعالى بعد
بسم الله الرحمان الرحيم
''إنا نزلنا الذكر و إنا له لحافظون''
أكبر دليل على ذلك
وأنا متأكدة من أن أنيس
يقصد قراءة ما كتبه الإنسان
و ذلك يتضمن و جوه رأي
تقبل الخطأ كما تقبل الصواب
و كذلك هو رأي يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب
سلاآم