مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر: - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر:

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-13, 19:18   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ربيع مشاهدة المشاركة
أختي هل أنت
شذى الجنوب
التي تكتب في المجلس العلمي للألوكة
هذا ليس موضوعنا ولا يساعدك في شئ ولايهم
المهم اقرا الرد دون معاندة لكن عرفت شخصيتك ومن انت لست بذكاء كافي لتخفي فيشخصية اخرى








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 19:41   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ربيع مشاهدة المشاركة
علما أن مدح الألباني لحسن البنا بأنه أخرج الشباب من المقاهي هو من منهج الموازنات

وهو مبتدع عند الجامية

الآن عرفت من أنت بذات لست بهذا الغباء يا هذا
لقد بدلت اسمك لكن اسلوبك مكشوف وهذا لحنقك علي الله يهديك لم تزل في غيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 19:45   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل البسكري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
والله كم نحن بحاجة لهذه المواضيع في هذا الوقت
وفيكم بارك الله وثبت خطاك
نعم نحن بحاجة لهذه المواضيع لتغذينا ونتعلم اكثر
وهذه المواضيع هي من عشتها في الماضي مؤلم جدا قد لا يتخيله البعض









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 19:45   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محب ربيع
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي


أولا سيد قطب نحسبه عند الله شهيدا مات من أجل لا إله إلا الله
بينما مات الجامي بسرطان في اللسان و هو يلعن آل سعود
ثانيا علي بلحاج يجاهد العلمانية من داخل الجزائر
بينما رمضاني فهو في جحر له صنعه له آل سعود
فليتب أولا من قوله في الصحابة نعاج









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 19:45   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وفي الشيخ عبد المالك رمضاني
وفيكم بارك الله وشكرا لكم









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 19:52   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محب ربيع
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية مشاهدة المشاركة
الآن عرفت من أنت بذات لست بهذا الغباء يا هذا
لقد بدلت اسمك لكن اسلوبك مكشوف وهذا لحنقك علي الله يهديك لم تزل في غيك

نعم أسلوبي واحد لا يتغير و لست ممن يتستر الحمد لله على نعمة الشجاعة









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 19:58   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب ربيع مشاهدة المشاركة

أولا سيد قطب نحسبه عند الله شهيدا مات من أجل لا إله إلا الله
بينما مات الجامي بسرطان في اللسان و هو يلعن آل سعود
ثانيا علي بلحاج يجاهد العلمانية من داخل الجزائر
بينما رمضاني فهو في جحر له صنعه له آل سعود
فليتب أولا من قوله في الصحابة نعاج
من اي سم زفر جأت بهذا
إن مقولة الشهيد رفيعة عند الله
قال الإمام البخاري في الصحيح ، كتاب الجهاد ، باب لا يقول فلان شهيد، حديث رقم 2898


قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏"‏ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ، اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ ‏"‏‏.‏حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ـ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا، فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَسْكَرِهِ، وَمَالَ الآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ، وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ لاَ يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً وَلاَ فَاذَّةً إِلاَّ اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ، فَقَالَ مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلاَنٌ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَنَا صَاحِبُهُ‏.‏ قَالَ فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وقف معه ، وَإِذَا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ ، قَالَ فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ وَمَا ذَاكَ ‏"‏‏.‏ قَالَ الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ‏.‏ فَقُلْتُ أَنَا لَكُمْ بِهِ‏.‏ فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ، ثُمَّ جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ فِي الأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ‏.‏فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ ‏"‏ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهْوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ‏"‏‏.‏


وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 6 / 89 في شرح الباب :
قوله : ( ‏باب لا يقال فلان شهيد‏)‏ أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي، وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال ‏"‏تقولون في مغازيكمغازيكم فلان شهيد ومات فلان شهيدا، ولعله قد يكون قد أوقر راحلته، ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد ‏"‏



سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : هل يجوز إطلاق ( شهيد) على شخص بعينه فيقال الشهيد فلان ؟ .
فأجاب بقوله : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد : لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد ، حتى لو قتل مظلوماً ، أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول فلان شهيد ، وهذا خلاف لما عليه الناس اليوم ، حيث رخصوا هذه الشهادة ، وجعلوا كل من قتل حتى ولو كان مقتولا في عصبية جاهلية يسمونها شهيدا، وهذا حرام لأن قولك عن شخص قتل وهو شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة ،سوف يقال لك هل عندك علم أنه قتل شهيدا ؟ ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما ، اللون لون الدم ، والريح ريح المسك " فتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والله أعلم بمن يكلم في سبيله " – يكلم : يعني يجرح – فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، ولكن الله يعلم ما في قلبه ،وأنه خلاف ما يظهر من فعله ، ولهذا بوب البخاري – رحمه الله – على هذه المسألة في صحيحه فقال : ( باب لا يقال فلان شهيد ) لأن مدار الشهادة على القلب ، ولا يعلم ما في القلب إلا الله عز وجل ، فأمر النية أمر عظيم ، وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون بينهما كما بين السماء والأرض ، وذلك من أجل النية ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " والله أعلم.


وسئل فضيلته أيضا عن حكم قول القائل : فلان شهيد
فأجاب بقوله : الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين :


الأول : أن تقيد بوصف مثل أن يقال كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن قتل دونماله فهو شهيد ، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك ،فهذا جائز كما جاءت به النصوص ، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونعنى بقولنا – جائز – أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديق الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .


والثاني : أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول لشخص بعينه إنه شهيد ، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم .

ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم ، وشرط كون الإنسان شهيدا أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها ، ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له الشهادة ،ولا نشهد له بها ، ولا نسيء به الظن . والرجاء مرتبة بين المرتبتين ، ( أي لا نقول أنه شهيد ، ولا نقول ليس شهيدا ) ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء ، فإذا كان مقتولا في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه كالشهداء، وإن كان من الشهداء الآخرين ( كمن مات دون ماله ، أو عرضه ، أو مات بداء البطن ، أو بالطاعون ) أو نحوه مما جاءت به الأحاديث بأنه شهيد فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه كسائر موتى المسلمين .
ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد ، لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة ، وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة ، فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، أو اتفقت الأمة على أنه شهيد بالوصف أو بالشخص ، وذهب آخرون منهم شيخ الإسلام ابن تيمية إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفقت الأمة على الثناء عليه .
وبهذا تبين أنه لا يجوز أن نشهد لشخص معين أو أشخاص معينين أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق ، لكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له أن يكون شهيدا ، وهذا كاف في علو مكانته ، وعلم ذلك عند الله سبحانه وتعالى . انتهى واظنك قلت مرة انني احب هذا العالم ..
ماذا إذا من مات وقتل بسبب فكر سيد قطب مثل ما فعلو لابي ااقول ابي شهيد وسيد قطب شهيد ام ماذا
اما علي بالحاج حارب النساء والاطفال امثالنا والشيوخ والعجزة وكل ضعيف في الجزائر ...
الشيخ رمضاني فهو شيخ جليل وعالم نحترمه سلفي وإن خطأ او زل زلة ورجع عنها يظل عالما فيضيافة علماء لا ضيافة الروافض لقتل اخوانه الجزائريين.......
والله كل شئ مقدر ومكتب من عند الله مات الجامي كما ذكرت لكن من كان قبله صحابي سيف الله مسلول رغم صولات وجولات المعارك الحرورب إلا انه مات في الفراش ةتعرف مقولته الشهيرة ..
المهم على ماذا مات وعلى اي حق وليس تضليل الناس بالضلال والعاطفة الزائفة ...نحن لا نتكلم عن طرق الموت لانها واحدة مات ابي مذبوح كما يذبح الخرفان وقطع راسه هل يلومه ويقولون مات كذا وكذا ام هي مشيئة الله ....









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-13, 20:02   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر العلم مشاهدة المشاركة
ولما كان العمل السياسي طاغياً على هذه الأحزاب، لم تجد العقيدة بها في دعوتهم محلاًّ من الإعراب
جزاك الله خيرا على التذكير و الافادة.
بارك الله فيكم
نعم وهوماقلت كان عملا سياسيا خبيثا تحت غطاء الدين فقط لتزينه امام السذج الشباب المغرر بهم









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-17, 08:04   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
سميرالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سميرالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك للرفع










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-17, 11:16   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الجزائرية مشاهدة المشاركة
سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر"للشيخ عبد المالك رمضاني"
مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر:


عرَفَت الدعوةُ السلفية نشاطها الكبير في الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي على يد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان يرأسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس ـ رحمه الله ـ وكان من علمائها المبرِّزين الشيخ الطيب العقبي، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشيخ مبارك الميلي، والشيخ العربي التبسي، وغيرهم ... وتوفي جلُّهم ـ رحمهم الله ـ أيام الاستعمار، ومن بقي منهم فقد انحسر نشاطه السلفي جدا من يوم أن حُلَّت الجمعية بعد الاستقلال، وأضحت الدعوة لدى الإخوان المسلمين موضع استغلال، على حين جهل الأمة، وقلة المعارض من أهل البدعة وأهل السنة. مع العلم أنه لتصلب الجزائريين في دينهم لم ينجح فيهم التهويد ولا التنصير، ولا كان للقاديانية وجود ولا لجماعة الهجرة والتكفير، ولا سُمع فيها بدعوة رافضية، بل كل ما هنالك دير تصوف وصوامع إباضية.
بدأت الدعوة ساذجة على نشاط ملحوظ من أتباع فكر مالك بن نبي ـ رحمه الله ـ يَرون أن العمل الأكبر يكمن في مسابقة الحضارة، ثم لأسباب الإمارة انقسم الإخوان المسلمون إلى إخوان عالميين وآخرين إقليميين اشتهروا باسم ( الجَزْأَرة )([1])، بينهم بأس شديد وتبديع، ثم عن العالميين انشقت جماعة النهضة وهي أبعدها عن التمييع، وأقربها عناية بالتربية، لكن بلا تصحيح ولا تصفية، وظهرت دعوة جماعة التبليغ، على ضعف حيث برَّز العلم، وقوة حيث ضعف، إلا أن انتشارها ليس بذاك. ولما كان جميع الإخوان بعقد السياسة يتناكحون، وبماء التصويت يتناسلون، وفي علم الكتاب والسنة يتزاهدون، وُلِد لهم مولود عاقّ، سمَّوه بالهجرة والتكفير كيلا يكون بينه وبين نسبهم إلحاق، وادَّعوا أنه خرِّيج السلفية وأهل الأثر، ولكن الحق أن الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر ، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف سيد قطب، كما قيل:


فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْهافإنّه أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها

وهم جميعا وإن كانوا لا يَرضَون بحسن البنّا بديلاً، فلا يقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً. أما تفرقهم فنتيجة حتمية لمن غاب عنده أصل ( التصفية والتربية ).
عاش هؤلاء آنذاك في صراع ضائع مع الشيوعية، أمضى سلاحهم: المسرحيات والأناشيد ورياضة ركضٍ كركض الوحشي في البرية.
ولغياب أصل الرد على المخالف، مع ظهور قرن الشيطان في إيران وتتابع التأييد المجازف، تلَقَّى هؤلاء ـ عن بكرة أبيهم ـ دعوة الخميني بكل ترحاب وتحنان، ولغياب أصل السلفية عندهم لم يشعروا بأدنى إثم وهم يجتمعون بمن يكيل لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفظع السباب وأقذع الشنآن، فما أوسع صدورهم لكل خلاف عقدي ما لم يكن سلفيا! وما أضيقها على كل خلاف حزبي خاصة إذا كان النقد سلفيا! وتراهم من كل حدب ينسلون، وإلى محاضرات الرافضي رشيد بن عيسى يتنادون، في عقر دارهم وبدعوة منهم، لا يفتر عن التفكه بأعراض السلف الصالح وهم يضحكون! {وسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُون}([2]).
ثم لم يلبثوا مليًّا حتى نجم التشيّع بعد أفول، وأخذ بعض أفذاذهم للرفض يتشيَّعون، عن اعتقاد جازم وحماس قوي، فتدارك الأمرَ الإقليميُّ محمد سعيد الونّاس، لكن بصوت خفيّ وعلم غير حفيّ؛ لأنهم لا يزالون يلَقَّنون ويلقِّنون: لا تُظهروا الخلاف بينكم؛ فإن العدوّ متربِّص بكم!! وكانوا من قبل هذا يَرمون السلفيين ـ إذا حذَّروهم من الشيعة الروافض ـ بتفريق الصف!! وأيم الله! إنه لبسبب تأييد هؤلاء لهم سياسياً صار للروافض في الجزائر وجود، وإلا فمن الذي فتح لهم الباب غيرُ ذلك الحزبي، وكل حزبيّ للمبتدعة وَدود! فهل يَرجعون بنا إلى تشيُّع بني عبيد؟ وليس فيهم من يقطع دابرهم كالقيروانيّ ابن أبي زيد؟ أم لم يعرفوا فقيههم هذا إلا بالمالكي صاحب الرسالة؟ فلِمَ يكتمون حربه للتشيّع وأشاعرة الضلالة؟!
ولما كان العمل السياسي طاغياً على هذه الأحزاب، لم تجد العقيدة بها في دعوتهم محلاًّ من الإعراب، ومن كان يعلِّمها يومذاك ـ كعلي بن حاج ـ كان يعلِّمها على الطريقة الأشعرية، وعلى رِسْلكم قبل أن تجيء قلوبكم ناكرة؛ فإن كراريس تلاميذه الأولين شاهدة سافرة.
وقبيل سنة (1400هـ)، تعلَّم شيئا من السلفية، ودعا إليها على تقصير ملحوظ في جنب العقيدة، وكان بينه وبين عباسي مدني ردود عنيدة، أوشكت على تحبيب السنة للشباب لولا أن أذهبَ بركتها تدخّلاته السياسية، منها: دخوله في الصراع المستمر في الجامعات بين الطلبة الإسلاميين والشيوعيين.
وفي السنة التي بعدها نشب اقتتال بين هؤلاء، حمل على إثره مصطفى أبو يعلي وجماعته الإسلامية السلاح، وورَّطوا معهم علي بن حاج مع أنه كان يتظاهر بنهيهم عن مثل هذا الكفاح. وقامت هذه الجماعات كلها ـ ولم تبرز الفُرقة بينها بعدُ ـ بمظاهرة في الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة، يطالِبون فيها بتحكيم الشريعة، وكان ـ يومها ـ علي بن حاج يقول: " أعطوني دليلاً واحداً من الكتاب أو السنة على مشروعية المظاهرات وأنا معكم "!! لكن مشكلته أنه إذا خطب أظهر الوفاق للمتظاهرين، والله أعلم بما هو في قلبه دفين.
من أجل ذلك ضيَّق عليه النظام، حتى خطب في الناس قائلا: " لقد خُيِّرْتُ بين ترك الخطابة أو السجن، وأنا أختار ما اختار يوسف عليه الصلاة والسلام حين قال :{رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِليَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}"!! وكانت هذه الدروشة مضرب المثل في الشجاعة لدى الرعاع، إلا أن أحد الفطناء اعترض عليه بعد ذلك قائلا: " لقد تلوْتَ في خطبتك آية في غير محلها؛ وذلك أن يوسف عليه الصلاة والسلام قال ذلك حين خُيِّر بين الفاحشة والسجن، أما أنت فخُيِّرتَ بين ترك وسيلة من وسائل الدعوة وبين السجن، وقد علَّمتَنا مرارا أن الحكومة لو منعتك من كلمة المسجد، فلن تَحُول بينك وبين الدعوة، فلك الكلمة في المقهى والوليمة والمأتم وغيرها، فلا أظنك بهذا الخطأ تدخل السجن إلا عقوبة من الله .. ".
وأُدخل السجن هو وكثير من الدعاة، وأُرْغم بعضهم على الإقامة الجبرية، وضُيِّق على الدعوة بعدما كانت في غنىً عن ذلك.
ولا بدّ من التذكير ههنا أن عباسي مدني من غلاة حزب ( الجَزْأَرة )! وهو كذلك إلى الآن! وإنما الذي جمعه بعلي بن حاج هو أمران:
الأوّل: أنّ المنَظِّرين الحقيقيّين للجزأرة منعوه من القيادة بعد نازلة الجامعة المركزية آنفة الذكر؛ يوم أن أجمعوا في السجن على أنه ـ بحمقه وتسرّعه ـ أَوردهم شرّ الموارد!! فنكايةً منه بهم انضمّ إلى ابن حاج.
الثّاني: النزعة السياسية الغالبة عليهما لم تُبقِ للولاء العقديّ محلاًّ!

منقول من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني.

لم أقرأ كذبا عن الصحوة الإسلامية و روادها مثل ما كتبت
أكاذيب منشرة ,من أين أبدأ و من أين أنتهي.
كل مرة تؤكدون لى أنّ أسلوبكم و أسلوب اليهود و الملاحدة في نقد الحركة الإسلامية واحد :ردد الكذب مرارا حتى يصدقه الناس
و املأ مفالتك بالكب كي يصعب على كل من يحاول الرد أن يرد على الأكاذيب كلها فينثنى عن الرد

السلفية الوهابية دخيلة على المجتمع ظهرت خاصة بعد أن مُنع باقي الحركات من العمل و بما أنهم يُعَبِدُون الشعب للحكام , شجعهم الحاكم
و من مبادهم كل الناس في ضلال و في شركيات إلا هم و هذا ما يفسر وجود فريق منهم إنفصل عنهم لأنه رفض العبودية للحاكم فأسسوا الجماعات السلفية للجهاد









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-17, 23:09   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عبدون جمال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدون جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلفية امر مستحدث غر ضه التفر يق بين المسلمين سلفية وغيرهم .ورايي الشخصي ان هذا كله هرااء .الاسلام واضح لايحتاج الى كل هذا ولو كانت هذه الايديولوجية المذهبية صحيحة لنفعت امة الاسلام .لكن بطبعها العدائي التحريمي لن تساعد الا على تخلفها .









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 11:56   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
houssine 27
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssine 27
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جعلك الله وجميع نساء العالمين في جنة عرضها السموات والارض


بارك الله فيك
♣♣♣


♠♠♠











رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 16:44   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
مجهوول
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*
|¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯•.•¯¯¯¯¯¯¯¯¯¯ ¯|
«::»بارك الله فيك«::»
|___________•.•___________|
*´'`°¤¸¸.•'``'•.¸¸¤°´'`*









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مختصر, الجزائر:, الدعوة, السلفية, تاريخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc