ماا سبب نزول هذه الآيــة ؟؟ ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات عامة للترفيه و التسلية > منتدى الألعاب و الألغاز

منتدى الألعاب و الألغاز حاب تفكر و تتسلى معنا ، تفضل هنا الألغاز، الحكم ، الأمثال و الكثير...و تحذف كل المواضيع عديمة الفائدة و التي تؤدي للدردشة بين الجنسين .. و مواضيع العدّ ..و التوقّع ...و التمني ...و إضاعة الوقت في غير تثقيف و زيادة معرفة أو علم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماا سبب نزول هذه الآيــة ؟؟ ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-14, 23:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










Smile

السلاام عليكم ...


ماا سبب نزول هذه الآيـة الكريمـة ؟؟...




قاال الله جلّ جلااله ...

"قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى"

الآية
23 من سورة الشورى ...








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-15, 10:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
samira112233
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية samira112233
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهـــــــان مشاهدة المشاركة
السلاام عليكم ...


ماا سبب نزول هذه الآيـة الكريمـة ؟؟...




قاال الله جلّ جلااله ...

"قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى"

الآية
23 من سورة الشورى ...
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾


جاء في الأمالي للشيخ الصدوق (رحمه الله):
قال أبو الحسن (عليه السلام): حدثني أبي، عن جدي، عن آبائه، عن الحسين بن علي (عليهم السلام)، قال: اجتمع المهاجرون والأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا:...

إن لك - يا رسول الله - مؤونة في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود، وهذه أموالنا مع دمائنا فاحكم فيها بارا، مأجورا، أعط ما شئت، وأمسك ما شئت، من غير حرج، قال:...

فأنزل الله عز وجل عليه الروح الأمين فقال: يا محمد، ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾ يعني أن تودوا قرابتي من بعدي، ...

فخرجوا، فقال المنافقون: ما حمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ترك ما عرضنا عليه إلا ليحثنا على قرابته من بعده، إن هو إلا شئ افتراه في مجلسه، وكان ذلك من قولهم عظيما، فأنزل الله عز وجل جبرئيل بهذه الآية ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾

فبعث إليهم النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: هل من حدث ؟

فقالوا: إي والله يا رسول الله، لقد قال بعضنا كلاما غليظا كرهناه، فتلا عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الآية فبكوا واشتد بكاؤهم، فأنزل الله عز وجل ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
ورد في موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي (رحمه الله):
روى البخاري ومسلم في صحيحهما، وأحمد في مسنده عن ابن عباس قال: لما نزل: ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾قالوا: يا رسول الله! من قرابتك الذين وجب علينا مودتهم ؟، قال: علي وفاطمة وابناهما...

وجاء في كتاب تأويل الآيات: للعلامة الورع شرف الدين الحسيني: (أعلى الله مقامه)
قال أبو علي الطبرسي (رحمه الله): ما نقله في كتاب شواهد التنزيل مرفوعا إلى أبي امامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة، أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا ورقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ عنه هوى. ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام حتى يصير كالشن البالي، ثم لم يدرك محبتنا أكبه الله على منخريه في النار.

ذوي القربى على لسان الحسن (ع):
جاء في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (قدس سره):
عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا: خطب الحسن بن علي عليهما السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: " لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول الله فيقيه بنفسه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يوجهه برايته فيكنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح الله على يديه. ولقد توفي عليه السلام في الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم عليه السلام، وفيها قبض يوشع بن نون وصي موسى، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يبتاع بها خادما لأهله " ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه. ثم قال: " أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، أنا ابن السراج المنير، أنا من أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أنا من أهل بيت افترض الله حبهم في كتابه فقال عز وجل: ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ فالحسنة مودتنا أهل البيت ".

من هم ذوي القربى على لسان زين العابدين (ع):
وورد في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق: (قدس الله نفسه الزكية)
ثم أمر بالسبايا ورأس الحسين (عليه السلام) فحملوا إلى الشام، فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة: أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجنّ على الحسين (عليه السلام) إلى الصباح، وقالوا: فلما دخلنا دمشق أدخل بالنساء والسبايا بالنهار مكشفات الوجوه، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبايا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم ؟

فقالت سكينة بنت الحسين (عليه السلام): نحن سبايا آل محمد.

فأقيموا على درج المسجد حيث يقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين (عليهما السلام)، وهو يومئذ فتى شاب، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام، فقال لهم: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وقطع قرن الفتنة.

فلم يأل عن شتمهم، فلما انقضى كلامه، قال له علي بن الحسين (عليهما السلام): أما قرأت كتاب الله عز وجل ؟
قال: نعم.
قال: أما قرأت هذه الآية ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾؟
قال: بلى.
قال: فنحن أولئك.
ثم قال: أما قرأت ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ﴾ ؟
قال: بلى.
قال: فنحن هم.

من الذي حفظ القربى بعد رسول الله (ص)؟
ورد في مستدرك سفينة البحار لسماحة الشيخ علي النمازي الشاهرودي: (أعلى الله مقامه)
عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم في حديث نزول قوله تعالى: ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾قال أبو عبد الله (عليه السلام): فو الله ما وفى بها إلا سبعة نفر: سلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد بن الأسود الكندي، وجابر بن عبد الله الأنصاري، ومولى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يقال له الثبيت، وزيد بن أرقم

جزاء من ودّ القربى يوم القيامة:
جاء في كتاب تأويل الآيات للعلامة الورع شرف الدين الحسيني: (أعلى الله مقامه)
1- وقد جاء في مودتهم فضل كثير: منه ما روي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: أنا شافع يوم القيامة لأربعة أصناف ولو جاؤوا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذريتي، ورجل بذل ماله لذريتي عند الضيق، ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب، ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا .

2- وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد :أيها الخلائق أنصتوا، فإن محمدا يكلمكم. فتنصت الخلائق، فيقوم النبي صلى الله عليه وآله فيقول: يا معاشرالخلائق من كانت له عندي يد أو منة أو معروف فليقم حتى أكافيه. فيقولون: بآبائنا وأمهاتنا، وأي يد وأي منة وأي معروف لنا، بل اليد والمنة والمعروف لله ولرسوله على الخلائق.

فيقول: بلى من آوى أحدا من أهل بيتي، أو برهم، أو كساهم من عري أو أشبع جائعهم فليقم حتى أكافيه.

فيقوم أناس قد فعلوا ذلك.

فيأتي النداء من عند الله " يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافاتهم إليك فأسكنهم من الجنة حيث شئت " فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد وأهل بيته. صلوات الله عليهم









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-15, 11:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الله المالكي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم :



الدر المنثور

للعلامة جلال الدين السيوطي

أخرج أبو نعيم والديلمي من طريق مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) : " قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى " أن تحفظوني في أهل بيتي وتودوهم بي .

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية " قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى " ، قالوا : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودتهم قال : علي وفاطمة وولداها .

أخرج ابن جرير عن أبي الديلم قال : لما جيء بعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أسيراً فأقيم على درج دمشق قام رجل من أهل الشام فقال : الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم ، فقال له علي بن الحسين : أقرأت القرآن قال : نعم ، قال : أقرأت آل حم ، قال : لا ، قال : أما قرأت " قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى " ، قال : فإنكم لأنتم هم ؟ قال : نعم .

أخرج مسلم والترمذي والنسائي عن زيد بن أرقم : أن رسول الله (ص) قال : أذكركم الله في أهل بيتي ، يعني علي وفاطمة والحسن والحسين .

أخرج ابن عدي عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : من أبغضنا أهل البيت فهو منافق .

أخرج الترمذي وحسنة وابن الأنباري في المصاحف ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما .

أخرج الطبراني عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة بسياط من نار .

أخرج أحمد وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت رجل إلا أدخله الله النار .










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 19:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










Smile السلاام عليكم ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samira112233 مشاهدة المشاركة
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾


جاء في الأمالي للشيخ الصدوق (رحمه الله):
قال أبو الحسن (عليه السلام): حدثني أبي، عن جدي، عن آبائه، عن الحسين بن علي (عليهم السلام)، قال: اجتمع المهاجرون والأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا:...

إن لك - يا رسول الله - مؤونة في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود، وهذه أموالنا مع دمائنا فاحكم فيها بارا، مأجورا، أعط ما شئت، وأمسك ما شئت، من غير حرج، قال:...

فأنزل الله عز وجل عليه الروح الأمين فقال: يا محمد، ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾ يعني أن تودوا قرابتي من بعدي، ...

فخرجوا، فقال المنافقون: ما حمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ترك ما عرضنا عليه إلا ليحثنا على قرابته من بعده، إن هو إلا شئ افتراه في مجلسه، وكان ذلك من قولهم عظيما، فأنزل الله عز وجل جبرئيل بهذه الآية ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾

فبعث إليهم النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: هل من حدث ؟

فقالوا: إي والله يا رسول الله، لقد قال بعضنا كلاما غليظا كرهناه، فتلا عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الآية فبكوا واشتد بكاؤهم، فأنزل الله عز وجل ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
ورد في موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي (رحمه الله):
روى البخاري ومسلم في صحيحهما، وأحمد في مسنده عن ابن عباس قال: لما نزل: ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾قالوا: يا رسول الله! من قرابتك الذين وجب علينا مودتهم ؟، قال: علي وفاطمة وابناهما...

وجاء في كتاب تأويل الآيات: للعلامة الورع شرف الدين الحسيني: (أعلى الله مقامه)
قال أبو علي الطبرسي (رحمه الله): ما نقله في كتاب شواهد التنزيل مرفوعا إلى أبي امامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقت أنا وعلي من شجرة واحدة، أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا ورقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ عنه هوى. ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام حتى يصير كالشن البالي، ثم لم يدرك محبتنا أكبه الله على منخريه في النار.

ذوي القربى على لسان الحسن (ع):
جاء في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (قدس سره):
عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا: خطب الحسن بن علي عليهما السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: " لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعمل، ولا يدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول الله فيقيه بنفسه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يوجهه برايته فيكنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح الله على يديه. ولقد توفي عليه السلام في الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم عليه السلام، وفيها قبض يوشع بن نون وصي موسى، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يبتاع بها خادما لأهله " ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه. ثم قال: " أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، أنا ابن السراج المنير، أنا من أهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أنا من أهل بيت افترض الله حبهم في كتابه فقال عز وجل: ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ فالحسنة مودتنا أهل البيت ".

من هم ذوي القربى على لسان زين العابدين (ع):
وورد في كتاب الأمالي للشيخ الصدوق: (قدس الله نفسه الزكية)
ثم أمر بالسبايا ورأس الحسين (عليه السلام) فحملوا إلى الشام، فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة: أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجنّ على الحسين (عليه السلام) إلى الصباح، وقالوا: فلما دخلنا دمشق أدخل بالنساء والسبايا بالنهار مكشفات الوجوه، فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبايا أحسن من هؤلاء، فمن أنتم ؟

فقالت سكينة بنت الحسين (عليه السلام): نحن سبايا آل محمد.

فأقيموا على درج المسجد حيث يقام السبايا، وفيهم علي بن الحسين (عليهما السلام)، وهو يومئذ فتى شاب، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام، فقال لهم: الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وقطع قرن الفتنة.

فلم يأل عن شتمهم، فلما انقضى كلامه، قال له علي بن الحسين (عليهما السلام): أما قرأت كتاب الله عز وجل ؟
قال: نعم.
قال: أما قرأت هذه الآية ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾؟
قال: بلى.
قال: فنحن أولئك.
ثم قال: أما قرأت ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ﴾ ؟
قال: بلى.
قال: فنحن هم.

من الذي حفظ القربى بعد رسول الله (ص)؟
ورد في مستدرك سفينة البحار لسماحة الشيخ علي النمازي الشاهرودي: (أعلى الله مقامه)
عن الصادق، عن آبائه صلوات الله عليهم في حديث نزول قوله تعالى: ﴿ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾قال أبو عبد الله (عليه السلام): فو الله ما وفى بها إلا سبعة نفر: سلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد بن الأسود الكندي، وجابر بن عبد الله الأنصاري، ومولى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يقال له الثبيت، وزيد بن أرقم

جزاء من ودّ القربى يوم القيامة:
جاء في كتاب تأويل الآيات للعلامة الورع شرف الدين الحسيني: (أعلى الله مقامه)
1- وقد جاء في مودتهم فضل كثير: منه ما روي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: أنا شافع يوم القيامة لأربعة أصناف ولو جاؤوا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذريتي، ورجل بذل ماله لذريتي عند الضيق، ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب، ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا .

2- وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد :أيها الخلائق أنصتوا، فإن محمدا يكلمكم. فتنصت الخلائق، فيقوم النبي صلى الله عليه وآله فيقول: يا معاشرالخلائق من كانت له عندي يد أو منة أو معروف فليقم حتى أكافيه. فيقولون: بآبائنا وأمهاتنا، وأي يد وأي منة وأي معروف لنا، بل اليد والمنة والمعروف لله ولرسوله على الخلائق.

فيقول: بلى من آوى أحدا من أهل بيتي، أو برهم، أو كساهم من عري أو أشبع جائعهم فليقم حتى أكافيه.

فيقوم أناس قد فعلوا ذلك.

فيأتي النداء من عند الله " يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافاتهم إليك فأسكنهم من الجنة حيث شئت " فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد وأهل بيته. صلوات الله عليهم
باارك الله فيك أختي سميرة ..
لكن المراد من السؤال هو البحث عن سبب نزول الآية ...
وعليه سأوافيكم بالسبب وهو كالتالي ...

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَدِينَةَ كَانَتْ تَنُوبُهُ
نَوَائِبُ وَحُقُوقٌ وَلَيْسَ فِي يَدِهِ لِذَلِكَ سَعَةٌ، فَقَالَ الْأَنْصَارُ: إِنَّ هَذَا
الرَّجُلَ قَدْ هَدَاكُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ وَهُوَ ابْنُ أُخْتِكُمْ، تَنُوبُهُ نَوَائِبُ وَحُقُوقٌ
وَلَيْسَ فِي يَدِهِ لِذَلِكَ سَعَةٌ، فَاجْمَعُوا لَهُ مِنْ أَمْوَالِكُمْ مَا لَا يَضُرُّكُمْ
فَأْتُوهُ بِهِ لِيُعِينَهُ عَلَى مَا يَنُوبُهُ فَفَعَلُوا، ثُمَّ أَتَوْا بِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ
اللَّهِ إِنَّكَ ابْنُ أُخْتِنَا وَقَدْ هَدَانَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى يَدَيْكَ وَتَنُوبُكَ نَوَائِبُ
وَحُقُوقٌ، وَلَيْسَ لَكَ عِنْدَهَا سَعَةٌ فَرَأَيْنَا أَنْ نَجْمَعَ لَكَ مِنْ أَمْوَالِنَا شَيْئًا
فَنَأْتِيَكَ بِهِ فَتَسْتَعِينَ بِهِ عَلَى مَا يَنُوبُكَ وَهَا هُوَ ذَا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ...
وَقَالَ قَتَادَةُ: اجْتَمَعَ الْمُشْرِكُونَ فِي مَجْمَعٍ لَهُمْ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:
أَتَرَوْنَ مُحَمَّدًا- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْأَلُ عَلَى مَا يَتَعَاطَاهُ أَجْرًا؟
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ ...
ولله العلم والدّراية الكااملة سبحاانه وتعاالى ...









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 19:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










Smile

السلاام عليكم ...


ماا سبب نزول هذه الآيـة الكريمـة ؟؟...




قاال الله جلّ في علااه ...

" وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا "

الآية
57 من سورة الزخرف ...









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-19, 19:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الله المالكي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهـــــــان مشاهدة المشاركة
السلاام عليكم ...


ماا سبب نزول هذه الآيـة الكريمـة ؟؟...




قاال الله جلّ في علااه ...

" وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا "

الآية
57 من سورة الزخرف ...

و عليكم السلام و رحمة الله :

عن ابن عباس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لقريش : " يا معشر قريش لا خير في أحد يعبد من دون الله " ، قالوا : أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا صالحا ؟ فإن كان كما تزعم فهو كآلهتهم . فأنزل الله تعالى : ( ولما ضرب ابن مريم مثلا ) الآية .










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-21, 14:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










Smile السلاام عليكم ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي مشاهدة المشاركة

و عليكم السلام و رحمة الله :

عن ابن عباس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لقريش : " يا معشر قريش لا خير في أحد يعبد من دون الله " ، قالوا : أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا صالحا ؟ فإن كان كما تزعم فهو كآلهتهم . فأنزل الله تعالى : ( ولما ضرب ابن مريم مثلا ) الآية .

بوركت أخي وجُزيت خيرا جزيلاا ...









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-22, 23:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شمــوس
مشرفة قسمي الثقافة واللغة العربيّة
 
الصورة الرمزية شمــوس
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام الله عليكم
ما سبب نزول قولُهُ تَعَالَى:
(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) التّكاثر 1 ـ 2 ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-22, 23:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم
ما سبب نزول قولُهُ تَعَالَى:
(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) التّكاثر 1 ـ 2 ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعليكم السّلام


قال مقاتل ، والكلبي : نزلت في حيين من قريش : بني عبد مناف وبني سهم ، كان بينهما لحاء فتعادوا السادة والأشراف أيهم أكثر ؟ فقال بنو عبد مناف : نحن أكثر سيدا ، وأعز عزيزا ، وأعظم نفرا . وقال بنو سهم مثل ذلك ، فكثرهم بنو عبد مناف ، ثم قالوا : نعد موتانا حتى زاروا القبور ، فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم ؛ لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية .

- وقال قتادة : نزلت في اليهود ، قالوا : نحن أكثر من بني فلان ، وبنو فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان ، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا .











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسباب النزول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc