هل قسوة الرجل تعتبر رجوله

[moha75]

ما من شك أن قسوة القلب مرض،
ولم تكن أبدا دليلا على الرجولة ولا على القوة،
فنجد الرجل قاسي واشد قسوة على الزوجة،
يضربها لأتفه الأاساب،
بل أحيانا تصل الزوجة إلى التفكير في الإنتحار او الهروب من المنزل،
لأن حدود صبرها على أذاه قد نفذت،
هناك صنف من الرجال يعامل زوجته كأنها آله تصلح إلا للطبخ والتنظيف،
وأن مهتمها تلبية حاجاته المنزلية والجنسية فقط،
فكل يوم يسمع الأبناء كلاما جارحا في حق أمهم،
بل ويكبر الأبناء على الضرب والشتم والطرد من المنزل،
فينشا الأولاد على العنف .
وهذا دليل على ان القسوة الزائدة عواقبها وخيمة،
فقد ذم الله قسوة القلوب فقال تعالى: { ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة }
فقسوة القلب، ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال :
" إن أحببت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعم المسكين ".
فهذا دليل على أن قسوة القلب مذمومة، وعكسها لين القلب ورقته،

فيا رجل،
الزواج ليس حربا يحتاج منك قساوة،
وانما هو "مودة ورحمة"
ربي يديم المحبة والعشرة الطيبة في بيوت المسلمين.
امين أمين.

[رملة قسنطينة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبكاته
شكرا لك أخي على هذا الموضوع القيّم والبناء، الحقيقة أنّ الحزم من سمة الرّجولة ولكن اللين والرفق هي الرّجولة بعينها لأنّها من صفات الرسول صلى الله عليه وسلّم، كما أن التعبير عن المشاعر ليس إنقاصا من رجولته وكبريائه فالرسول العظيم دمعت عيناه يوم وفاة ولده إبراهيم.

[الرڨيڨ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبكاته
شكرا لك أخي على هذا الموضوع القيّم والبناء، الحقيقة أنّ الحزم من سمة الرّجولة ولكن اللين والرفق هي الرّجولة بعينها لأنّها من صفات الرسول صلى الله عليه وسلّم، كما أن التعبير عن المشاعر ليس إنقاصا من رجولته وكبريائه فالرسول العظيم دمعت عيناه يوم وفاة ولده إبراهيم.

يا اختي الحزم في التصرفات و القرارات و ليس في المشاعر

المراة تكره الرجل الذي يقسو عليها و يشتمها و يحشمها و ربما يضربها بحجة انه يربيها مثلا مثلما هو شائع في مجتمعنا او كرها فيها

صحيح نرى نحن ان الزيجات هذه تستمر لا لشيء الا لصبر المراة على ذلك الذل لسبب ما كالتمسك باولادها لاتريد الطلاق ليس لها مكان تروح ليه عدم تحملها مسؤولية الحياة وحدها

و تستمر مع ذلك الزوج تمه تخدم بيته واولاده تعطيه حقوقه الشرعية لا غير لكن ان تحمل في قلبها ذرة عاطفة له فلا اظن ابدا حتى و ان اظهرت او قالت عكس ذلك (المراة قارورة ان انكسرت لا تتصلح)

[الرڨيڨ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha75

ما من شك أن قسوة القلب مرض،
ولم تكن أبدا دليلا على الرجولة ولا على القوة،
فنجد الرجل قاسي واشد قسوة على الزوجة،
يضربها لأتفه الأاساب،
بل أحيانا تصل الزوجة إلى التفكير في الإنتحار او الهروب من المنزل،
لأن حدود صبرها على أذاه قد نفذت،
هناك صنف من الرجال يعامل زوجته كأنها آله تصلح إلا للطبخ والتنظيف،
وأن مهتمها تلبية حاجاته المنزلية والجنسية فقط،
فكل يوم يسمع الأبناء كلاما جارحا في حق أمهم،
بل ويكبر الأبناء على الضرب والشتم والطرد من المنزل،
فينشا الأولاد على العنف .
وهذا دليل على ان القسوة الزائدة عواقبها وخيمة،
فقد ذم الله قسوة القلوب فقال تعالى: { ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة }
فقسوة القلب، ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال :
" إن أحببت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعم المسكين ".
فهذا دليل على أن قسوة القلب مذمومة، وعكسها لين القلب ورقته،

فيا رجل،
الزواج ليس حربا يحتاج منك قساوة،
وانما هو "مودة ورحمة"
ربي يديم المحبة والعشرة الطيبة في بيوت المسلمين.
امين أمين.

بارك الله فيك

[moha75]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتيهاري

بارك الله فيك

وفيك بارك الله.
ربي يجازيك كل خيرأخي.

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moha75

ما من شك أن قسوة القلب مرض،
ولم تكن أبدا دليلا على الرجولة ولا على القوة،
فنجد الرجل قاسي واشد قسوة على الزوجة،
يضربها لأتفه الأاساب،
بل أحيانا تصل الزوجة إلى التفكير في الإنتحار او الهروب من المنزل،
لأن حدود صبرها على أذاه قد نفذت،
هناك صنف من الرجال يعامل زوجته كأنها آله تصلح إلا للطبخ والتنظيف،
وأن مهتمها تلبية حاجاته المنزلية والجنسية فقط،
فكل يوم يسمع الأبناء كلاما جارحا في حق أمهم،
بل ويكبر الأبناء على الضرب والشتم والطرد من المنزل،
فينشا الأولاد على العنف .
وهذا دليل على ان القسوة الزائدة عواقبها وخيمة،
فقد ذم الله قسوة القلوب فقال تعالى: { ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة }
فقسوة القلب، ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال :
" إن أحببت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وأطعم المسكين ".
فهذا دليل على أن قسوة القلب مذمومة، وعكسها لين القلب ورقته،

فيا رجل،
الزواج ليس حربا يحتاج منك قساوة،
وانما هو "مودة ورحمة"
ربي يديم المحبة والعشرة الطيبة في بيوت المسلمين.
امين أمين.

أعجبني ردك كثيرا أخي الكريم لم أجد ما أزيد عليه بارك الله فيك