جزاك الله خيرا على النقل النافع
رحم لله الشيخ الجليل
ويقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح لمعة الاعتقاد:
"وينقسم الخصام والجدال في الدين إلى قسمين:
الأول: أن يكون الغرض من ذلك إثبات الحق وإبطال الباطل، وهذا مأمور به إما وجوباً أو استحباباً بحسب الحال لقوله تعالى: ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)) [النحل:125].
الثاني: أن يكون الغرض منه التعنيت أو الانتصار للنفس أو للباطل فهذا قبيح منهي عنه لقوله تعالى: ((ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا)) [غافر:4] وقوله: ((وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب)) [غافر:5] " [41].
ويقول الشيخ بكر أبو زيد في كتابه (الرد على المخالف): " ومجادلة من جنح به الرأي إلى قول شاذ، أو إحداث قول جديد في مسألة: باب عظيم من أبواب النصح والإرشاد، فالرد والمجادلة عن الحق بالحق رتب ومنازل، وقد جعل الله لكل شيء قدرا " [42] ذكر هذا ضمن حديثه عن الرد المحمود في الدين.
قال المزنى رحمه الله : يقال لمن حكم بالتقليد :هل لك من حجة فيما حكمت به ؟
فإن قال نعم ,أبطل التقليد لأن الحجة أوجبت ذلك عنده لا التقليد !