اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدو الصغير
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم إن الحديث عن هذا الإشكال أوهذه المعضلة يقودنا إلى تسمية الأسماء بمسمياتها من غير إلقاء اللوم والتهمة على هذا الطرف دون ذاك، فما من شك أن للوزارة والأساتذة المؤطرين ومدراء المؤسسات...دور في هذه المهازل، لكن لا يجب أن نهمل فئة الطلبة، فلا أراهم ضحايا كما ذكرت، هذه النوعية من الطلبة التي ورغم الدلال الزائد والإمتيازات التي وضعت تحت تصرفهم والتي ما كنا نحلم بها من قبل – مثل تحديد الدروس أو ما يسمى بالعتبة، وحشوهم بالدروس الخصوصية، ومع توفر النت وما شابه ذلك....- أقول رغم كل هذا الدلال والتسهيلات تجد هؤلاء الطلبة يحتجون ويعارضون بل قرأت بالأمس في الصحف أنهم خربوا وأحرقوا الأقسام، لأي سبب؟؟ لأن بعض الأسئلة أو المقاييس لم تعجبهم؟ بربك ماذا يريد أمثال هؤلاء الطلبة؟ وأي خير يرجى منهم؟ وكأني بهم يطلبون الأجوبة أو النجاح من غير اختبار، أظن أن الإشكال يتحمله الجميع دون استثناء، بما فيهم من يملك زمام الأمور على مستوى الوزارة ونزولا إلى الأستاذ والطالب، والنتيجة يعلمها العام والخاص وهي تقهقر في المستوى على جميع الأصعدة، وأجيال خاوية العقول لا هم لها إلا الحصول على ورقة تسمى (الشهادة).
|
أعارضك تماما أخي الكريم ........بالله عليك كيف تريد لذهنية التليمذ أن ترقى إلى درجة التطور الإيجابي و الأستاذ يعاني من التفتق الذهني ؟؟ أستاذ لا يفرق بين الظاء و الضاد و لا يملك ذرة من الاحترافية ......أستاذ تنال إعجابك فتاة لم تتعد 18 من عمرها ؟ وزارة وزيرها سارق و معتوه وصل إلى منصبه بطرق منافية للتربية ...........ناهيك عن البرنامج المعقد...