السلام عليكم
كيف حالك أخينا تقي الدين
إن شاء الله بخير و بألف خير و صحة
الغش ، أصبح الوسيلة الوحيدة بالنسبة للمسؤولين في قطاع التربية
ليقال عن مؤسساتهم و ولاياتهم أنها في الرتب الأولى
أصبح الجميع يسعي لنيل شهادة و لو كان رأسه فارغ
عفوا ... ليس فارغ
بل فيه عش عنكبوت
أصبحنا نرى العجب
سنقول ، هل سيدركون يوما ما ، أن هناك أخطاء في المنظومة التربوية
نحن لا نتحدث عن المناهج التعليمية
بل تسيير المنظومة بأكملها
سؤال : هل سيدركون ذالك يوما ما ؟
الجواب : هم لا يفكرون في شيء إسمه ، الجيل القادم أو المؤوية القادمة ،
هم يفكرون فقط في منصب ، مسؤول مؤسسة تربوية ، و منزل فخم ، و سيارة فخمة ،
و أجرة شهرية معتبرة ، و أن يكون له الأمر و النهي ،
و أن يقال لفكرته أنها ممتازة حتى و لو كانت من جنس النهيق
آآآآآآآآآآآه ، نسيت ، و أن أيضا يجد يتغذى و يتعشى جيدا ، و يا ريت لو كانت
الخضر و الفواكه و غيرها من المواد الغذائية ، من ميزانية المدرسة أو المؤسسة أو حتى الوزارة
و أن عندما يدخل لمكتبه يجد الجميع يتحي له بــ صباح الخير سيدي ، و هو يكتفي برفع و إنزال رأسه دون تحريك عينيه لا يمينا و لا شمالا
إنه هو نفسه المسؤول عن قطاع التربية
هو نفسه ذلك الشخص الذي لو سألته : هل سيتحدث عنك الأجيال القادمة ؟
سيتأمل فيك للوهلة الأولى ثم يحرك ملامح وجهه ... فهو لم يفهم السؤال بعد
سينتظر قليلا ثم : آآآآآآآآآآه ، لقد فَـَـهـِــم السؤال أخيرا ، " الحمد لله على سلامتوا "
سيقول لك : أنت تتحدث عن المئة سنة القادمة ،
ستقول له ، نعم
سيجيبك : أحنا ما نكونوش حيين ، و بالاك تقوم القيامة هاذ الأيام
ثم يضيف : أحنا المهم نعيشو حياتنا و نحققوا نتائج رقمية
حتى الأولياء أصبحوا يحبون أن ينجح الإبن حتى و لو كان رأسه فارغ
لأن ولي الأمر يعلم أن السيستام كله فاسد
منذ القضاء على التعليم التقني و المنظومة التربوية في إنهيار
إلى متى
الله أعلم
فالنصلي صلاة الجنازة عليها !!!
بارك الله فيكم