لك ذلك خيوااااااااااااااااااا
حب الوطن شعور يصعب على الإنسان أن يصفه.. شعور يمتزج بلحمه ودمه، ويخالط همه وتفكيره، فالأرض التي يمشي عليها وطنه، بيد أن هذا الحب لابد أن يترجم عملاً وجهداً يقدمه المواطن لوطنه، وحقوقاً يسعى في المحافظة عليها وصيانتها، كيف وحب وطنه فطرة جُبِلَ عليها، إن هذا لابد أن يترجم ترجمة تسمى بصدق الانتماء، يتجاوز فيها المرء الانتماءات الفكرية، والولاءات المنقطعة.
حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبِلَ الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته، كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يغادره إلى مكان آخر، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط، وصدق الانتماء.
وإن من يمن الطالع على برنامجنا دين الرحمة أن يصادف أياماً وطنية مجيدة تمر على السلطنة، ألا وهي ذكرى العيد الوطني الثامن والثلاثين المجيد؛ لذا فإننا كما وعدناكم في الأسبوع الماضي خصصنا حلقتنا هذه لموضوع حب الوطن، وحقوقه.