اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anise2011
اذا كان رب البيت للدف ضاربا ...فلا تلومن من رقص في البيت
اذا كان رب القسم للغش فاعلا ....فلا تلومن من غش في القسم
تحت هذا العنوان الفاضح "أساتذة بالتعليم الثانوي يستنكرون الغش المفضوح"لمجموعة من السلوكات التي باتت منذ أكثر من عشرية تقليدا معمولا به في جميع مراحل التعليم بدءا من التعليم الابتدائي الى غاية الوصول الى مرحلة التعليم الجامعي.
والادهى والامر الغش في مسابقة المدراء والمفتشين وحتى في من درسوا ثلاث سنوات للترقية سلم 11و12 وغيرها ياجماعة الخيزرانة اعوجاجها من الفوق
يقول الاستاذ..ابراهيم عثمان
أن يظهر وبعد ثلاث سنوات من عمر تجربة التكوين عن بعد من بين الاساتذة الذين نكن لهم كامل التقدير والاحترام لما يقدمونه من خدمات جليلة لابنائنا وبناتنا ولمنظومتنا التربوية من يحمل دون استحياء وزر هذا الغش الذي أصبح له تقاليد وأنصارا الى معلمي التعليم الابتدائي عندما يغشون لاسباب يعرفها الضالعون في العلم والمعرفة نتيجة لكثرة المواد الممتحن فيها ولقلة الايام المخصصة للدراسة والترشيد.
لست أدري ان كانت أربعة أيام ترشيدية من كل فصل تكفي هذا المعلم المسكين لكي يخوض معركة الامتحانات مع الرياضيات والفيزياء والعلوم والتاريح والجغرافيا واللغة والادب وعلم النفس والرسم والموسيقى؟.
نعيب زماننا والعيب فينا*****وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب*****ولو نطق الزمان لنا هجانا
والغريب في الامر ان هذا الغش المفضوح كما اصطلحت على تسميته مراسلة الخبرف. زيداني في العدد يوم الجمعة يترجم بأمانة وصدق المستوى الذي وصلت اليه منظومتنا التربوية التي أسندت اليها مهمة بناء المواطن الجزائري دينيا وايديولوجيا وحضاريا وفكريا وحداثيا وتربويا..مواطن يكون قادرا على استيعاب موروثة الحضاري والثقافي والنضالي والسياسي الى جانب الموروث الانساني لمختلف الحضارات والثقافات.. مواطن قادر على اختيار الموقع الذي يناسبه في ظل الغولمة ( العولمة) المدعومة أمريكيا..
وعلى الرغم من تنامي الاصوات المنددة بفشل هذه الاصلاحات الذي يؤكد وزيرها يوما بعد يوم للرأي العام عن مدى نجاعتها ، فان الواقع يكذب ذلك، خاصة عندما نتصفح الجرائد الوطنية ونقرأ ما نشرته عن الاحداث التي وقعت في مراكز اجراء الامتحانات في الفترة الاخيرة، حيث أصبح كل شيئ في عرف الممتحنين مباحا بما قي ذلك الهاتف النقال حتى بتنا لا نميز بين التلميذ المجتهد من غير المجتهد..
تلك هي مأساة منظومتنا التربوية التي باتت مصنعا لصناعة الرداءة وانتاجها بامتياز.. وأظن انهاالكارثة الني لا يجادل فيها اثنان ، حتى وان أظهرت النتائج التي تساوي بين الكسول والمجتهد العكس.
|
السلام عليكم شكرا على الاثراء القيم للموضوع وجزاك الله خيرا
نعم اختلط الحابل بالنابل والى الله المشتكى