تونس تشتعل مجددا. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تونس تشتعل مجددا.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-22, 23:52   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
the last star
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية the last star
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف777 مشاهدة المشاركة


صدقت أخي الكريم
لكن هناك شيئ يجب أن نتفق عليه
الله عز وجل حق
سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين كانوا على حق
الجنة حق و النار حق
يوم الحساب آت لا محالة
فإذا كان للسلطان من مصلحة علنية أو خفية في بيعه لنفسه فذلك شأنه و قد جعلني في حل منه إلى يوم القيامة
إلا أني لن أدعو إلى فتنة و قتل لأننا في آخر الزمان و قد تقتل الكلمة التي لا نلقي لها بالا المئات من الناس لأن معظم الناس عاميون و سطحيون و يصدقون كل ما يقال لهم و هم متحمسون و لا يعرفون كيف يتصرفون في أوقات الأزمات و ما المناورات التي تقوم بها من وقت لآخر ما تسمى بدولة الصهاينة لتثقيف شعبها النتن إلا دليل على
عمل كبير لم نقم به نحن و لكن الله عز وجل لا يخذل مؤمنا مسلما أبدا بإذن الله تعالى
أريد أن أقول أننا في واد و السلاطين في واد و الأخطر هو أننا كشعب مسلم من المحيط إلى الخليج قد نجح الصهاينة في زوع الكره و القتل بيننا بعد الأزمة السورية فعوض أن يبقى الإختلاف في مواطن مثل الأفكار و الأاراء تعداه إلى ما هو أخطر من ذلك و لم يحدث ذلك إلا لأن العوام من الناس كما وصفت لكم من قبل
فقد عرفت أمريكا و اسرائيل كيف تدير الأمور بعد الثورات التي لا ننكر أنها عمت البلدان العربية
لكن التعامل معها يكشف للبيب معدن الثوار ففي المغرب الأقصى تم احتواء الثورة بسرعة البرق لأن سقوط النظام ليس مصلحة لأمريكا و اسرائيل
أما نظام حكمنا فهو مرن اليوم مع روسيا و غدا ضدها إذا انقلبت الوضاع فهو لا يحتاج إلى ثورة لذلك فهو ساكت صم بكم كي لا يعرف جيدا ما تحت رأسه

أما البحرين يقولون بأنه ليس هناك ثورة أصلا
نحن شعوب العالم الإسلامي علينا أن نتخذ الموقف الذي لا نندم عليه. يوم الدين يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
أما من يتخير من بين علماء المسلمين و الذين يعدون بالآلاف ما يجاري هواه دون أن يعلم هل هذا العالم عالم حقا أم جاسوس لا يأتمن جانبه فلا يعذر بجهله لأنه اختار بمحض ارادته

مشكور أخي الكريم
مشكلتنا الكبرى هي مفهومنا للحرية؟؟؟ فالحكام ليسوا احرارا لأنهم عبيد دنيا و كراسي و عروش فسلط الله عليهم من استعبدهم ووضعهم في الكراسي و حين يستنفذون يتركونهم و مصيرهم كبن علي الذي رفضت فرنسا استقباله بعد سنين من خدمتها. هو و غيره لا يعرفون معنى الحرية فلا يمكن ان يقدموها للشعوب , مفهوم الحرية عند الشعوب بعضهم يراها في سقوط النظام لأنه سمع ذلك او شاهده قي الفضائيات المأجورة التي انبرت لتمنيه بتحول بلاده الا جنة اوروبية من خلال ثورة و ما ان تنتهي الثورة يجد نفسه وسط الحطام و يفتح عينيه ليجد نفسه عاد الى القرون الوسطى, و البعض الآخر من الشعوب هم من استسلموا للحركات المتطرفة تسوقهم الى حتوفهم وهم يضحكون فلا تبيعهم سوى الكلام عن حور العين و مشاهدة الملائكة و الكرامات مستغلة سذاجتهم و حبهم للجنة و كذلك صغر سنهم و قنوطهم و يأسهم و الفراغ الروحي و حتى الاشخاص الذين يعانون مشاكل نفسية و نزعات للانتحار و الموت هو الحرية الوحيدة التي عرفوها مع ضمان الجنة, و آخرون يرون الحرية على طريقة الغرب فيتبرأون من اصولهم و دينهم و قيمهم فلن يصيروا ابدا اوربيين كما لن يعودوا كما كانوا, الحرية عند البعض في انخفاض اسعار الخضر؟ الكل يترنح و يتخبط
الحرية انك كلما اقتربت من الله صغرت الدنيا بما فيها في عينيك فلا تفتنك و لا تمنيك بقتل اخيك , الحرية ان تبني و طنك قدر ما تستطيع و لا تبالي بالنائمين و لا الناعمين من اموال السرقة و لا المتعطشين للسلطة ببساطة لأنك تعرف انها الى زوال و انها تكليف وليست تشريف و انهم سيسألون عن مثقال الذرة و انه كيفما تكونوا يولى عليكم و انه ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105) , الحرية ان لا تكون عبدا لجماعة حتى تنسى* قال الله *و تتذكر* قال شيخ الجماعة *في زمن علماء الاعلام و ليس علماء الاسلام
انا شخصيا لا اثق في العلماء الذين يقتاتون من موائد الملوك ويتمسحون بأثوابهم و لا الذين يدعون الى تفرقة المسلمين و التكفير, بل اثق في الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام و في العلماء الذين ماتوا و لم يبدلوا لأن الحي لا تؤمن فتنته, اما الغرب و بيد عملاءه و الخونة فهم يخلقون الحروب لإنقاذ اقتصادهم المتهاوي ببيع اسلحتهم الكاسدة ,ثم الغذاء و الدوا ء لطرفي النزاع و كلما طالت الحروب كلما ازدهرت تجارتهم فهم يسعون لإطالتها بكل السبل و المتضرر هم الشعوب الغافلة اللتي تهرول نحو الحرية الزائفة والحرية اللتي يجب ان تناضل من أجلها هي التخلص من التبعية والثورة ضد الفوضى وليس بقتل المسلمين لبعضهم و الدنيا بما فيها عند الله اهون من ان يراق دم مسلم فما بالك بيد مسلم آخر( و لتسهيل القتل على الناس افتى علماء البلاط بتكفير من لا يسير على هواهم) ومن سخرية القدر ان الغرب يفوز في حروبه الآن دون اطلاق رصاصة واحدة فبعضنا يقوم بالواجب على اتم وجه حفاظا على كراسيهم و عروشهم و ان كلف الامر ابادة الشعوب عن آخرها ,لهم الذل والعارو وصمة خيانة الامانات في جباههم الى يوم الدين رعاة العمالة و الفسق .لما الامم طورت نفسها بالعلم والتسلح جعلوا الخيانة سلاحهم و تفتيت الامة و كأنهم لا يعلمون اننا كلنا الى زوال وعند الله موعدنا جميعا

عن ثوبات -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسَنة عامة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد، إني إذا قضيت قضاءً فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك ألا أهلكهم بسَنة عامة، وألا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم مَن بأقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعض) ورواه البرقاني في صحيح وزاد: (وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبدوا فئام من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله -تبارك وتعالى-)).
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)فلنتجنب حفرة النار بترك التعصب.ان الاختلاف سيبقى الى يوم الدين و الله جعله لحكمة يعلمها فلنتعلم التعايش من نبينا (الذي لم يقتل في غزواته اكثر من ثلاثمئة مشرك)و لنترك التعصب الجاهلي و لو فتحنا باب الجدل لأفنينا فيه عمرنا
عذرا على الاطالة و شكرا لك اخي الكريم









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مجددا., تشتعل, تونس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc