![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل يجوز القول بأن الله في كل مكان ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() هل يجوز القول بأن الله
في كل مكان ؟ الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم ورد إلي هذا السؤال من أحد الأخوة هل يجوز القول بأن الله في كل مكان ؟؟ جزاكم الله خيرا . ![]() الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا أعوذ بالله من هذا القول ، ومن ذلك المعتقد الباطل ، ومِن لوازمه . أعني به القول بأن الله في كل مكان بِذاتِه . فإن من يعتقد مثل ذلك الاعتقاد يلزمه القول بأن الله في كل مكان ، سواء كان لائقا بالله أو غير لائق ، وهذا قول باطل ، بل مقتضاه كُفْر بالله تبارك وتعالى ، وتعالى الله عما يقولون علوا كبيرا . وعقيدة الْجَهْمِيَّة والقَدَرِيَّة والْمُعْتَزِلَة أن الله في كل مكان . قال ابن القيم : فحصروه في الآبار والسجون والأنجاس والأخباث ، وعَوَّضُوه بهذه الأمكنة عن عَرشه المجيد . فليتأمل العاقل لعب الشيطان بعقول هذا الخلق ، وضحكه عليهم ، واستهزائه بهم . اهـ . فعقيدة المسلم أن الله مُسْتوٍ على عرشه فوق سماواته ، بائن عن خلقه . قال عثمان الدارمي في كتاب النقض على بشر المريسي : قد اتفقت الكلمة من المسلمين أن الله فوق عرشه فوق سماواته . وقال الإمام القرطبي في تفسيره : وقَد كَان السَّلَف الأول رضي الله عنهم لا يَقُولُون بِنَفْي الْجِهَة ولا يَنْطِقُون بذلك ، بل نَطَقُوا هُم والكَافَّة بِإثْبَاتِها لله تَعالى ، كَمَا نَطَق كِتَابه ، وأخْبَرَتْ رُسُله ، ولم يُنْكِر أحَد مِن السَّلَف الصَّالِح أنه اسْتَوى على عَرْشِه حَقِيقَة ، وخَصّ العَرْش بِذلك لأنه أعْظَم مَخْلُوقَاته ، وإنَّمَا جَهِلُوا كَيْفِيَّة الاسْتِوَاء ، فإنه لا تُعْلَم حَقِيقته . قال مالك رحمه الله : الاسْتِواء مَعْلُوم - يَعْنِي في اللغَة – ، والكَيْف مَجْهُول ، والسُّؤَال عن هذا بِدْعَة وقال أيضا : والذي ذَهَب إليه الشيخ أبو الْحَسَن وغيره أنه مُسْتَوٍ على عَرْشِه بِغير حَدّ ولا كَيف ، كَمَا يَكُون اسْتِوَاء الْمُخْلُوقِين . وقرَّر أن " مَعْنَى (وَهُوَ مَعَهُمْ) أي : بِالعِلْم والرُّؤْيَة والسَّمْع ؛ هذا قَوْل أهْل السُّـنَّة . " وقال رحمه الله : وقالت الجهمية والقدرية والمعتَزِلة : هو بِكُلّ مَكان ، تَمَسُّكًا بِهَذِه الآيَة ومَا كان مِثْلها ؛ قالوا : لَمَّا قَال : (وَهُوَ مَعَهُمْ) ثَبَت أنه بِكُلّ مَكان ، لأنه قد أَثْبَت كَوْنه معهم - تعالى الله عن قَولهم - فإنَّ هذه صِفَة الأجْسَام ، والله تعالى مُتَعَال عن ذلك . ألا تَرَى مُنَاظَرة بِشْر في قَول الله عَزَّ وَجَلّ : (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ) حين قال : هو بِذَاتِه في كُلّ مَكان ، فقال له خَصْمُه : هو في قُلُنْسُوتِك ، وفي حَشْوك ، وفي جَوْف حِمَارِك ؟ - تعالى الله عما يقولون - حَكى ذلك وكيع رضي الله عنه " . وبيّن القرطبي أن " مَعْنَى (إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)[التوبة:40] أي : بِالنَّصْر والرِّعَاية والْحِفْظ والكَلاءَة " . روى اللالكائي من طريق مَعْدان قال : سَألْتُ سفيان الثوري عن قَولِه : (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ) قال : عِلْمُه . وروى من طريق سريج بن النعمان قال : حدثني عبد الله بن نافع قال : مُلْك الله في السَّمَاء ، وعِلْمه في كُلّ مَكَان ؛ لا يَخْلُو مِنه شَيء . قال : ورَوى يوسف بن موسى البغدادي أنه قِيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : الله عَزَّ وَجَلّ فَوْق السَّمَاء السَّابِعَة على عَرْشِه بَائن مِن خَلْقِه ، وقُدْرَته وعِلْمُه في كُلّ مَكَان ؟ قال : نَعَم ، على العَرْش ، وعِلْمُه لا يَخْلُو مِنه مَكَان . قال صلى الله عليه وسلم : يَنْزِل رَبُّنا تَبَارَك وتَعالى كُلّ لَيْلَة إلى السَّمَاء الدُّنيا حِين يَبْقَى ثُلُث الليل الآخِر . رواه البخاري ومسلم . قال ابن عبد البر : وفي هذا الْحَدِيث دَلِيل على أنَّ الله عَزَّ وَجَلّ في السَّمَاء على العَرْش مِن فَوْق سَبْع سَمَاوَات ، وعِلْمه في كل مكان ، كَمَا قَالَتِ الْجَمَاعَة أهْل السُّـنَّة أهْل الفِقْه والأثَر . وحُجَّتُهم ظَوَاهِر القُرْآن في قَولِه : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) . اهـ . وقال الطَّلمنكى أحْد أئمَّة الْمَالِكِيَّة ... في كِتَاب " الوُصُول إلى مَعْرِفَة الأصُول" : أجْمَع الْمُسْلِمُون مِن أهْل السُّنَّة على أنَّ مَعْنَى : (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ) ونَحو ذلك مِن القُرْآن أنَّ ذلك عِلْمه ، وأنَّ الله فَوْق السَّمَاوَات بِذَاتِه مُسْتَوٍ على العَرْش كَيف شَاء . وقال أيضا : قال أهْل السُّنَّة في قَوْل الله تَعَالى : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) : إنَّ الاسْتِوَاء مِن الله على عَرْشِه الْمَجِيد على الْحَقِيقَة لا على الْمَجَاز . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أخطأ القرطبي عفى الله عنه في قوله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
ولذلك لما نصح الشيخ عبيد الجابري بتفسيره قال : يؤخذ منه اللغة والفقه دون العقيدة.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() [IMG]مستعدين يا جماااااااااااااااااااااعة[/IMG] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله - ( وَاللَّفْظُ الْمُجْمَلُ الَّذِي لَمْ يَرِدْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ لَا يُطْلَقُ فِي النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ حَتَّى يَتَبَيَّنَ الْمُرَادُ بِهِ كَمَا إذَا قَالَ الْقَائِلُ : الرَّبُّ مُتَحَيِّزٌ أَوْ غَيْرُ مُتَحَيِّزٍ أَوْ هُوَ فِي جِهَةٍ أَوْ لَيْسَ فِي جِهَةٍ، قِيلَ هَذِهِ الْأَلْفَاظُ مُجْمَلَةٌ لَمْ يَرِدْ بِهَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ لَا نَفْيًا وَلَا إثْبَاتًا وَلَمْ يَنْطِقْ أَحَدٌ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ بِإِثْبَاتِهَا وَلَا نَفْيِهَا . فَإِنْ كَانَ مُرَادُك بِقَوْلِك إنَّهُ يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ ؛ وَلَيْسَ هُوَ بِقُدْرَتِهِ يَحْمِلُ الْعَرْشَ وَحَمَلَتَهُ وَلَيْسَ هُوَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى الْكَبِيرُ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ سُبْحَانَهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَلَيْسَ هُوَ مُتَحَيِّزًا بِهَذَا الِاعْتِبَارِ وَإِنْكَانَ مُرَادُك أَنَّهُ بَائِنٌ عَنْ مَخْلُوقَاتِهِ عَالٍ عَلَيْهَا فَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ ؛ فَهُوَ سُبْحَانَهُ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ مِثْلُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْه وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَعْلَامِ الْإِسْلَامِ وَكَمَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ صَحِيحُ الْمَنْقُولِ وَصَرِيحُ الْمَعْقُولِ كَمَا هُوَ مَبْسُوطٌ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ . وَكَذَلِكَ لَفْظُ " الْجِهَةِ " إنْ أَرَادَ بِالْجِهَةِ أَمْرًا مَوْجُودًا يُحِيطُ بِالْخَالِقِ أَوْ يَفْتَقِرُ إلَيْهِ فَكُلُّ مَوْجُودٍ سِوَى اللَّهِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ . وَاَللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ مَا سِوَاهُ فَهُوَ فَقِيرٌ إلَيْهِ وَهُوَ غَنِيٌّ عَمَّا سِوَاهُ وَإِنْ كَانَ مُرَادُهُ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ فَهَذَا صَحِيحٌ . سَوَاءٌ عَبَّرَ عَنْهُ بِلَفْظِ الْجِهَةِ أَوْ بِغَيْرِ لَفْظِ الْجِهَةِ. وَكَذَلِكَ لَفْظُ "الْجَبْرِ " إذَا قَالَ : هَلْ الْعَبْدُ مَجْبُورٌ أَوْغَيْرُ مَجْبُورٍ ؟ قِيلَ : إنْ أَرَادَ بِالْجَبْرِ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مَشِيئَةٌ ؛ أَوْ لَيْسَ لَهُ قُدْرَةٌ ؛ أَوْ لَيْسَ لَهُ فِعْلٌ ؛ فَهَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ الْعَبْدَ فَاعِلٌ لِأَفْعَالِهِ الِاخْتِيَارِيَّةِ وَهُوَ يَفْعَلُهَا بِقُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ وَإِنْ أَرَادَ بِالْجَبْرِ أَنَّهُ خَالِقُ مَشِيئَتَهُ وَقُدْرَتَهُ وَفِعْلَهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَالِقُ ذَلِكَ كُلِّهِ . وَإِذَا قَالَ : الْإِيمَانُ مَخْلُوقٌ أَوْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ؟ قِيلَ لَهُ : مَا تُرِيدُ " بِالْإِيمَانِ " ؟ أَتُرِيدُ بِهِ شَيْئًا مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَكَلَامِهِ كَقَوْلِهِ ( لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ) وَ " إيمَانُهُ " الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ اسْمُهُ الْمُؤْمِنُ فَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ أَوْ تُرِيدُ شَيْئًا مِنْ أَفْعَال ِالْعِبَادِ وَصِفَاتِهِمْ فَالْعِبَادُ كُلُّهُمْ مَخْلُوقُونَ وَجَمِيعُ أَفْعَالِهِمْ وَصِفَاتِهِمْ مَخْلُوقَةٌ وَلَا يَكُونُ لِلْعَبْدِ الْمُحْدَثِ الْمَخْلُوقِ صِفَةٌ قَدِيمَةٌ غَيْرُ مَخْلُوقَةٍ وَلَا يَقُولُ هَذَا مَنْ يَتَصَوَّرُ مَا يَقُولُ فَإِذَا حَصَلَ الِاسْتِفْسَارُ وَالتَّفْصِيلُ ظَهَرَ الْهُدَى وَبَانَ السَّبِيلُ وَقَدْ قِيلَ أَكْثَرُ اخْتِلَافِ الْعُقَلَاءِ مِنْ جِهَةِ اشْتِرَاكِ الْأَسْمَاءِ وَأَمْثَالِهَا مِمَّا كَثُرَ فِيهِ تَنَازُعُ النَّاسِ بِالنَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ إذَا فُصِلَ فِيهَا الْخِطَابُ ظَهَرَ الْخَطَأُ مِنْ الصَّوَابِ .) ـ مجموع الفتاوى (ج 7 ص 663-664)
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيكم اخواني على الاضافات القيمة. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() هل يجوز الخوض في هذا بغير علم فالشيخ ابن تيمية عالم و من له درجة العلم هو من يناظر في هذه الامور أما نحن العامة فيجب ان نعلم ما الحرام و ما الحلال و أن نعبد الله و لا نشرك به شيئا و ان نقول آمنت بالله و رسوله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك مثل هذه المواضيع ترفع للفائدة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() و فيك بارك الله أخي سمير.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() هل يجوز ان نقول ان الله في مكان ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() اخ رضا انت اين درست هده العقيدة ومن درسك اياها؟ ممكن؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم.
لكي نفهم العقيدة الصحيحة فهما صحيحا يجب أن نفهم أساسياتها و أن نتلقاها على المشايخ و بشكل مؤصل. أخذت أساسيات العقيدة الصحيحة و التوحيد ابتداء من خلال حضور حلق العلم للمشايخ في المساجد و منهم * الشيخ رشيد حفظه الله امام و خطيب مسجد عمر بن الخطاب برويسو في العاصمة. درسنا عليه متن الواسطية بشرح العلامة ابن عثيمين رحمه الله. و كتاب . الوجيز في عقيدة السلف الصالح . أهل السنة و الجماعة. * الشيخ أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي حفظه الله درسنا عليه شرح القول المفيد على كتاب التوحيد للعلامة ابن عثيمين رحمه الله. و غيرهم من المشايخ كالشيخ محمد بن خدة و الشيخ مراد دبياش و غيرهم حفظهم الله * ثم بعد ذلك أشرطة أهل العلم و سلاسلهم العلمية في شرح عقيدة السلف و بيانها بيانا شافيا وافيا. و منها شرح لمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي - شرحها الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكان, الله, القول, خدوش |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc