لسلام على القوم.
يقال أن بالزوجة الأولى نسمات من رائحة الوالدين . فهي تمثل أول مبادرة تجاه الابن لتزويجه وهي أول أنثى تدخل عالمه بعد أمه وهي إن شاء الله أول أنثى تلد له الأطفال .
هل هذا صحيح وهل توافق عليه أخي ؟ وهل أنت ممن يؤيدون كلام الأجداد ؟ هل إذا قدر الله وتزوجت ثانية أو حتى رابعة هل ستبقى تلك الهالة على جبين الزوجة الأولى ؟
أسئلة تبادرت إلى ذهني ولعل من الإخوة من يزيد عليها أو يعالجها على الأقل
إن خير من يجيبنا عن هذا السؤال هو الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم فإن أمنا خديجة بقت في ذاكراته و لم يخنها ومدحها حتى أمام أمنا عائشة وذكر كل محاسنها بل أحسن حتى لصديقات أمنا خديجة
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي
إذن من سنة النبوية الشريفة أن تكون الزوجة الأولى و أم الأولاد محفورة في الذاكرة ما دام الرجل وفي و أخلاقه حسنة و ليس رجل شهوات و من الأشياء الموضوعية التي يجب أن نقولها عن تعدد الزوجات في الإسلام أنه إعجاز علمي شرعي في علوم القانونية و التشريعية لأنه ثبت أنه يمنع الزنا و الطلاق و الخيانة الزوجية و التبتل و العنوسة وهذا الرأي الصائب ليس علماء المسلمين الذين وصلوا إليه بل توصل إليه علماء الغربلأننا نحن لا نحتاج إلى من يشوش على ديننا الحنيف و السلام عليكم ولكم واسع النظر في التعليق البسيط الذي دوناه .