اشكالية (( مضحكة مبكية )) ارواحوا نحلوها

[عبد االله مراد]

الميزانيات التي تصرف بالجزائر للارتقاء بالمستوى الطبي قد لا تقارن ببعض الدول الأخرى المجاورة

و كذلك في الميدان المالي ، الاجتماعي ، الثقافي...الخ

فما الغريب في هذا ؟ كلها مخيبة للآمال

هل هو ذنب بوتف أن الجميع يسرق ، وأن حاميها حرامييها ؟ ، و هل هو ذنبه أن الطلبة لم يعودا بالجدية التي يريدها الناس ؟

أم عليه أن يعين مراقب لمن يراقب المراقب ؟

مع أني لا أحب بوتف ، ولكني أحب الكثير مما حدث في عهدته ، و اكره أيضا أشياء حدثت

مسألة ذهابه للعلاج بالخارج ، حسنا ليس هو أول أو آخر من يفعلها ، و حتى لو اعتبرناه يطبق نظرية المواطن البسيط فهذا قد يعني توافق بالرؤى بين الرئيس والمرؤوس هههههههههه ، الله يشافيه على العموم

مع أن جميع الابواق التي حول الرئيس قد تجعلك أحيانا تصدق أننا انتقلنا من العالم الثالث للأول في ليلة وضحاها

إلا أن صياغة أجوبة نريد سماعها على شكل أسئلة - أيضا مدهش - وهو مثل أن يقول شخص ما : إن الجو بارد و قارص ، أليس علي ارتداء معطف ؟ ، أو يقول شخص ما إني مريض للغاية فهل علي أن أذهب للعمل ؟

بالنسبة للإشكالية فهي حقا مضحكة مبكيه ، في القطاع العام أحيانا تجد نفسك فأر تجارب للمصاغر ، والبروفيسور ليس متاحا لمن هب و دب ، و يجب أن تفعل و تفعل لتنال غرفة وتحضا بمعاينه من قبله - إلا من رحم ربي -

و القطاع الخاص فأظن أن اهتمامهم باجرائك لكل الفحوصات و الكشوف ...الخ : الضرورية و الغير ضرورية بالعيادة نفسها من أجل تضخيم الفاتورة هو أكبر من الاهتمام بصحة المريض نفسه

يحيا القطاع الخاص على الطريقة الجزائرية هههههههههه

و المبهج أن نخرج بنفس نظرية - الله غالب - الشهيرة ، التي فسرها بوتف عندما كان بصحته

شكرا على الموضوع ، تحياتي