السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
الحمد لله حمدا كثيرا على نعمة الإسلام
اولا ساتطرف في تدخل هدا على جزء من الاسئلة فقط
ان الدين الاسلامي دين يسر وهو لم ياتي لتضيق الخناق
وعليه فان الانسان اينما حل يمكنه اداء كافة شعائره الدينية
على اكمل وجه ان شاء الله وبذلك لن ان يتأثر المسلم بالدولة التي يعيش فيها
فيمكنه اداء صلاته زكاته صومه الحج وذكر............حفظ القران......
بصفة عامة ( دون التطرق الى مسالة وضع الحجاب في الدول الغربية)
لان هدا الموضوع لذيه خلفيات اخرى
ليست الصعوبة في اداء الشعائر الدينية فطالما الإنسان مقتنع و ملتزم بدينه فيمكن له اداء ذلك و اضعف الايمان ان يقيمها في بيته
لكن المشكل الذي برز على الساحة في السنوات الأخيرة هي اشكالية ربط الدين الاسلامي بالارهاب و التطرف لذلك اصبح المسلم يتعرض للكثير من المضايقات في بلادهم و اي مشكل يحدث في ذلك البلد ينسب الى المسلمين و طبعا الكل يعلم الجهات الخفية التي تسعى الى تشويه صورة الاسلام و المسلمين
اما عن اللغة فكما يقال ********* من تعلم لغة قوم امن شرها **********
اي لا يمكن التعامل في ضل اختلاف اللغة
نعم اتفق معك في هذه النقطة عامل اللغة يلعب دور كبير في مدى تأقلمنا مع أهل ذلك البلد
اما عن العادات والتقاليد فمنها ما هو ظاهر ومنها ما هو خفي
فالظاهر منها : ما قد يلاخظه الاخر من طريقة اللباس او الاخلاق **الكلام ،الاكل .....
وما خفي منها : ما يكون داخل المنزل اي محيط العائلي
بصفة عامة يمكن التأثر او التاثير يكون في العادات والتقاليد الظاهرة فقط
اتفق معك في هذ التحليل فالتأثر بالعادات و التقاليد أمر خطير قد يحدث دون سابق تخطيط لذلك اي بصفة عفوية و تلقائية لذلك يتوجب على المسلم ان يضع ضوابط كي لا ينجرف وراء عادات و تقاليد قد تكون بعيدة ولا تتوافق مع الدين وجب الحذر من مثل هذه الأمور التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها
من خلال ما سبق ان الاصعب لمن يعيش في الدول الخارجية سيكون
اللغة ثم العادات والتقاليد ثم الديانة
ترتيب منطقي 


والله اعلم
لم سيبق لي ان عشت خارج الوطن .............مجرد راي قد يخطئ وقد يصيب