اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zeghada
رغم ما يقولون عن جمعتنا فنلاحظ ان خريجيها هم من الاوائل في العالم ومخترعين . من فضلكم كيف تحصلوا هؤولاء على هذه الصفات لو لم يكون لهم تكوين عالي الجودة.
لو كانوا طلابنا خردة ما طلبهم اإمتيازات (وفقهم الله) العالم المتطور هم الاحسن.
|
بدأ عصر انحطاط الجامعة الجزائرية قبيل منتصف الثمانينات ,وقد عشت فترة من ذلك , فقد دخلت الجامعة سنة 87 , ورأيت ما يندى له الجبين , رأيت بعض الدكاترة يقيمون جمال الطالبة بدل الجواب , واذا كانت عفيفة فعليها بالسانتاز أو الراتراباج في أكتوبر ( يعني تعدي الصيف ممرمدة ) أما الرجال فمن نقل انتقل و من اعتمد على نفسه بقي في قسمه, رأيت بعضهم يرمي ورقة الأسئة من الطابق الرابع وهي معلقة بخيط رفيع جدا فيتخطفها زميله وبعد مدة يرجع له ورقة الاجابة ويربطها في نفس الخيط , ثم يرسل صفيرا عاليا فترى الورقة المطوية تصعد رويدا رويد ا وكأن عفريت يدفعها لأن الخيط لايرى , وأحيانا تتوقف عن الصعود ( يعني أن الحارس منتبه ) فاذا ما وصلت الى النافذة توقفت حتى يغفل الاستاذ فتجذب بسرعة,أما اذا كان الطالب نزيها لا يرضى بالغش فعليه أن يبقى حبيس غرفته يذاكر, ويحرم نفسه كثيرا من متع الحياة الجامعية , أما المعاهذ الوحيدة التي كان لشهاداتها مصداقية آنذاك , حسب ما كنا نسمعه من زملاءنا , معهد الطب , معهد البوليتاك بالحراش ,ولينيلاك ببومرداس , وجامعة العلوم والتكنولوجيا ببجاية ,وربما المدرسة العليا للادارة , فالطلبة هناك كانو من نوع خاص. أما الآن فالكل يعلم وضع جامعاتناولم يعد الأمر يخفى على أحد , وان شئتم معرفة مستوى خرجي الجامعة الآن فانظروا الى مستوى ما تكتبه الصحافة المعربة أو بعض الأساتذة الجدد في هذا المنتدى , أو انظروا عدد الناجحين في البكالوريا فقد قارب ضعف عدد الراسبين ,حتى اقترح أحدهم أن تعلق قوائم الراسبين بدل النجحين حتي يسهل عليه معرفة وضعه .