من يطالب رئيس الجمهــ ... بعهدة رابــ 4 ــعة

[بلقاسم 1472]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة askme

عندما كان وزيرا للخارجية

ولهذا عندما أصبح رئيسا للجمهورية في سنة 1999 جمّد مجلس المحاسبة

قال كليمنسو: إذا أردت أن تقتل قضية شكل لها مجلسا أو لجنة
الجميع يعرف، خاصة المتابعين السياسيين أن مجلس المحاسبة شُكِّل مع بداية عهد الشاذلي بن جديد رحمه الله، وكان الهدف منه تصفية رموز العهد البومديني، الذين قد ينافسون المرحوم الشاذلي في الحكم مستقبلا، فحتى يخل لمن أتوا بالشاذلي الجو(وهذا حسب شهادة علي بن محمد) شكلوا مجلس المحاسبة بغيطة تلطيخ سمعة الرئيس بوتفليقة.
وأثبتت الأيام أنهم كانوا كذابين ومخطئين، فقد جرّت سياسات الشاذلي رحمه الله ومن أتوا به البلاد إلى الحرب الأهلية، ولما تأزم الوضع استنجدوا بالرئيس بوتفليقة في ندوة الحوار الوطني المنعقدة عام 1994، ولما اشترط عليهم المصالحة حقنا لدماء الجزائريين رفضوا ذلك وأبوا إلى مواصلة سبيل الاستئصال والمواجهة الدموية التدميرية التي تقضي على مقدرات الشعب.
ومضت الأيام وخاب سعيهم وفشل الحل الأمني فعادوا مجددا راضخين لمطالب الرجل، واستطاع الرجل بتوفيق من الله القضاء على الفتنة وإعادة السلم الأهلي، وباتت الجزائر تنعم بالأمن والأمان
ولا ينكر هذه النعمة التي لا يحققها سوى المؤيدون بتوفيق الله إلا جاحد.
ويكفي السيد الرئيس فخرا أن كل من هب ودب ينتقده ولا يقدم أحدا للمحاكم أو التضييق، ومايجري الآن يشبه إلى حد بعيد عمل لجنة الإنقاذ في مصرالتي توحدت وهي المختلفة من يساريين وليبيراليين وعلمانيين وفلول الحزب الوطني السابق ضد الرئيس المنتخب الشرعي كما هي فلول الانقاذ والأفافاس والأرسيدي (الذي خاب مسعاه في جر الجزائر إلى ربيع عربي مع بيرنار ليفي) والمنطلقة أصواتها من الداخل والخارج لأجل زج الجزائر في مستنقع الفتنة والدماء من جديد فيما بات يسمى ربيعا عربيا وهو إلى التدمير الذاتي أقرب.

ليس السيد الرئيس أيها العقلاء الشرفاء الجزائريين سارقا لا الأمس ولا اليوم في آخر عمره، وإنما هو رجل مخلص لوطنه، خانه محيطه الذي يريد إغراقه، ورغم هذه الجلبة وتعالي الأصوات النشاز إلا أن الرئيس لو متعه الله بالصحة والعافية وتقدم لعهدة رابعة فالشعب سيمنحها له، وإرادة الشعب من إرادة الله.

ويشهد الله أن الشعب منحه في كل العهدات أغلبية شعبية عارمة بلا تزوير ولا ضغط ولا تغرير، وقد كنت ممن يعمل في كل الانتخابات ولم ألاحظ يوما التزوير، وإنما التزوير شماعة الفاشلين الذين لفظهم الشعب.
أتمنى أن يكلأ الباري تعالى الجزائر ورئيسها بعينه التي لا تنام، وأن يقيض لمعاليه البطانة التي تساعده على الخير، وأن يكشف اللصوص والسراقين من بطانة السوء، الذين يتدثرون بالقرب من الرئيس وهم عقبات معيقة لبرنامجه.
حفظ الله الجزائر من كل سوء
وقيض لها رجالا خيرين أكفاء بعد سيادة الرئيس بوتفليقة متعه الله بالصحة والعافية
تحياتي