إقتباس:
أخي المعلم لا يغضبك كلامي و لنكن منصفين ألا تحب أن يكون ابنك أحسن منك ألا تفتخر عندما تقول هذا تلميذي قد صار مديرا علي ألا تسلم مسؤولية بيتك لابنك إذا رأيت أنه قادرا على ذلك هؤلاء تلاميذنا أصحاب شهادات عالية و حق له أن يكون في منصب أعلى منك ساعده و انصحه و أفده من خبرتك فسيقول نعم المعلم أنت و نعم الناصح .
معلم و سأظل معلما و أعتز بكوني معلما و النقاش مفتوح.
أخي المعلم
السلام عليكم ورحمة الله تهالى وبركاته
قرأت موضوعك أكثر من مرة ، ليس من أجل أن أكون معك في رأيك ، فهذا لايهم ، ولكن من أجل الإطلاع على مجموعة الطرق المعتمدة في ترقية المعلم من أجل أن يكون مديرا لمدرسة هو اولى بتسييرها عن غيره.
وقد أطلعت على مجموعة من التعقيبات الهزيلة التي لم تنصفك ، بل كانت تنطلق من أنانية مفرطة لاحدود لها ، وهي أحد أسباب البلايا للمدرسة الجزائرية التي لم نكن نعرفها بهذا الشكل ، عندما كنا تلاميد بحجراتها، وقد أصابني الذهول من هذه التعقيبات التي لاتسمن ولاتغني من جوع .
ولأن المعلم والأستاذ أصبحا ماديين حتى النخاع ، فلا عجب أن يدعما فكرة ( الأقدمية) في الترقية والتعيين في المناصب ، وهو باطل أريد به حق، أي منطق هذا يمكن تطبيقه ، ألا يعتبر ذلك تكريس للرداءة وعدم التمييز بين معلم اجتهد وواصل دراساته ، وآخر بقي جامدا لايريد من منصب ( المعلم) إلا مرتب شهري في آخر الشهر يتقاضاه بعيدا عن تطوير معارفه .
نعم ، لابد لتلميذي اليوم أن يصبح مديرا على المدرسة التي مازلت أشتغل بها ، ألم يكن ذلك الطبيب والمهندس وأستاذ الجامعة تلاميذ عندي ، إذا كان هذا منطق المعلم ، فلماذا لانطالب به أيضا ضد تلك الفئة ، أم كما يقول المثل الشعبي : ( مرتي مغلوبتي)
حتى لايطول الكلام ، شكرا أخي المعلم على هذا الطرح ، أما الآخرون فهم يغردون خارج السرب .
.................والسلام