اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~
إنها العاطفة أخي،
و الله الإعلام المستعرب المتأسلم العبري الذي نتابعه و يتابعه العرب و المسلمون أتقن عمله جيدا، ها هم شباب الإسلام فعلوا بأوطانهم في ثلاث سنوات أو أقل ما لا يقوى على فعله أعداؤنا بنا إلا في عشرين سنة أو يزيد،
بالرغم من أخطاء الشيخ صلاح في بعض المسائل ( و لم أقرأ ردوده على ما اتُهم به ) إلا إن موقفه من الربيع العبري و الادلة التي يستدل بها تسقط كالقنابل العنقودية في افئدة الحماسيين،
في الفيديو الذي وضعته في الموضوع أظن في آخره ذكر دليلين شرعيين ينسفان مثعتقد التكفيريين في الخروج على الحكام لانهم لا يحكمون بما انزل الله، حيث أشار إلى حديث ( أول ما يُرفع من الدين الحُكم ،،،،،،،،،، لا اذكر اللفظ جيدا )، ثم ذكر حديث ( ما أقاموا فيكم الصلاة،،،،،،،،،، الحديث الناهي عن الخروج )،،،،،،،،،،، لو جمعنا الحديثين لقلنا أننا لن نخرج على الحاكم الذي لا يحكم بالشريعة الإسلامية ما دام يقيم فينا الصلاة،،،،،،،،،،،، صراحة أرى هذا الاستدلال قنبلة نووية في أفئدة التكفيريين و من شايعهم،
و التكفيريون منهم حتى و إن حُوجِج بالأدلة فعاطفة الجهاد و الاناشيد الجهادية التي هي ديدنهم ستصده عن الحق، مذا فعلوا في مالي بعد ان اسهموا في احتلالها و صدعوا آذاننا بمعاركهم الموعودة ؟
إنها العاطفة،
التكفيريون و الحماسيون سَيّان، شيخهم العاطفة،
انظر إلى صديقي و مؤنسي في موضوعي أخي يونس كيف يعلم الأدلة بحرمة الخروج لكنه لم يجرؤ أن يقول فقط : ثُواري أخطأوا بالخروج، و انظر إلى عبارته هذه؛
أليست عبارات الجزيرة و أخواتها ؟
كل من يُخرب بلده يتذرع بشعارات الظلم و الحرية و الكرامة ليزيدها خرابا،
العاطفة تُغلف بصائر التكفيريين و الحماسيين،
ربي يصلح لحوال .
|
اخي اغيلاس سؤال بسيط
ما رأي الشرع فيمن يموت في سبيل الكرامة ؟
هل يعتبر موته شهادة في سبيل الله ؟
اعذرني فلقد تشابه الامر علي لأنني كنت اعتقد ان الموت لإعلاء كلمة الله هو المفضي للشهادة