صفحة إختبار المجموعة الخامسة - ب - - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفحة إختبار المجموعة الخامسة - ب -

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-08, 18:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
لبنى 16
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي





الجواب الأول



أ_ أكملي الناقص من الحديث


الحديث الأول



الإخلاص وإحضار النية في جميع الأفعال والأقوال البارزة منها والخفية


اقتباس:
الصواب : البارزة والخفية

عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( يغزوجيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم
قالت: يا رسول الله، كيف تخسف بأولهم وآخرهم وفيهم اسواقهم ، ومن ليس منهم؟
قال: (( يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم ))


(متفق عليه) هذا لفظ البخاري.



ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث


محل النية هو القلب ولا محل لها في اللسان في جميع الأعمال ، ولهذا كان من نطق بالنية عند إرادة الصلاة أو الصوم أو الحج أو الوضوء أو غير ذلك مبتدعا في الدين ما ليس منه.
والله عزوجل يعلم ما في القلوب والسرائر ولا يخفى عنه شيء ، قال المولى عزوجل : " قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله " .
وقال " صلى اله عليه وسلم " : "إن الله لا يقبل من العمل
إلا من كان له خالصا وابتغى به وجهه "
ويجب عل الإنسان إخلاص النية للمولى عزوجل في جميع عباداته ، وأن لا ينوي بعبادته سوى الحصول على رضاء الولى عزوجل والفوز بالجنة .
وهذا ما أمر به المولى عز وجل حيث قال : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له " ، وأن الإنسان لا يجازى يوم القيامة إلا على ما كان في قلبه ، قال تعالى : " يوم تبلى السرائر "
لأن في الدنيا الإنسان يعامل ويجازى بجنس عمله الظاهر لا الباطن ، لأنه يستحيل على البشر معرفة مدى إخلاص ونية الإنسان في أعماله وعباداته هل هي خالصة لوجهه الكريم أم يراد بها التباهي والرياء ، فقد قال عليه أفضل الصلوات والتسليم : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ".




الجواب الثاني



أ_ أكملي الناقص من الحديث



الحديث الثاني:


إخلاص النية لله

عن أبي هريرة عبد الرحمان بن صخر - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم )).

( رواه مسلم ).

1- ما يستفاد من هذا الحديث

أن المولى عزوجل لا يثيب الناس على أشكالهم وهيئاتهم وأموالهم ولكن الثواب مقترن بالنية وهاته الأخيرة تعتبر وشيجة أساسية بالقلب والنظر إلى القلوب يعني الثواب على ما فيها من إيمان صادق والرغبة في الخير والحصول على رضا المولى عزوجل ، فلا يثاب العبد على طوله أو قصره لأن ذلك من خلق الله ولا دخل لليد البشرية فيها إنما ما يكون في القلب يعتبر من زرع وحصاد العبد .




2 - قوله عليه الصلاة والسلام: (( ولكن ينظر إلي قلوبكم))
ما أهمية عمل القلب ..؟

أنه مضغة في الجسد إذا صلح صلح الجسد كله ، وإذا فسد فسد الجسد كله فقد قال عليه أفضل الصلوات والتسليم : " ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم


و لماذا القلب ..؟
لأن القلب سريع التقلب ويحتاج إلى جهاد للتحكم فيه ، ومن إستطاع ذلك سعد بالحياة الدنيا والآخرة








أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم
و نالوا الأجر العظيم

بارك الله فيك أختي ونفع بك ولا حرمك الأجر والثواب









آخر تعديل أم مريم 2009-05-09 في 20:01.
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc