... فنزل جبريل فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي بذلك ، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها
فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله : يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك ؟
قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييع ثعلبه
{ ربنا آتنا في الدنـيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار }
كلما قرأت هذه القصة أتأكّدُ بأنّ الله تعالى أرحَمُ بنا حتى من الوالدين
بوركتِ
( ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار )
ماذا نقول للذين يشاهدون العرايا على الشواطئ - ليس من شِق الباب ...؟!