كان من الأجدر والأولى مناقشة علاقة الأستاذ بالمفتش والعكس
فالنظرة الكلاسيكية للمفتش في جميع القطاعات وليس قطاع التربية فقط تشير إلى ان هناك عدائية غير معلنة بين الطرفين أي بين الأستاذ والمفتش فالأول يعتبر الثاني كمحاسب ورقيب وليس كموجه ومرشد ومساعد في توجيه التعلمات والثاني يعتبر الأول كمرؤوس يمارس عليه سلطاته بشكل مبالغ فيه فتكونت للأستاذ او المعلم القديم عقدة الخوف من المفتش وصار هناك نوع من العدائية والإحتقار بينهما في غالب الأحيان ولكن أعتقد أن الأمور تغيرت في السنوات الأخيرة فأصبح الجميع يعمل من أجل هدف واحد وهو تحسين مستوى المتعلم كل في حدود مهامه وفق القانون دون تجريحات أو إهانات من أي طرف لآخر
وأظن أنه قد آن الآوان لتغيير تسمية المفتش التي ارتبطت بها كل الصفات السيئة من التسلط إلى التكبر والظلم إلى تسميته موجها أو مرشدا