|
|
|||||||
| خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
مقارنة بين بيت لعنترة واخر لعمر بن ابى ربيعة
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله. وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سمع في مسجده كعبا وهو ينشده قصيدته الشهيرة [بانت سعاد ] وفيها : هيفاء مقبلة، عجزاء مدبرة ** لا يشتكى قصر منها ولا طول تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت ** كأنه منهل بالراح معلول وأخبر أصحاب السير انه جعل للشعراء؛وسيدنا حسانا بخاصة منبرا في آخر المسجد يتناشدون الشعر عليه،وهم الذين كانو يفتتحون القصائد بالغزل بنوعيْه حتى قال قائلهم: وما كان طبي حبَّها غير أنه ** تقام بسلمى للقوافي صدورها.
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
إن لم يكن قوله : هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة ....الخ ليس تشبيبا فليت شعري ما التشبيب ؟ وما حقيقته في لغة العرب ؟ وإن لم يكن هذا وصفا دقيقا لقدّ محبوبته * ومشقها واعتدال طولها فما يكون ؟ وإن كان قول زهير [هيفاء مقبلة،عجزاء مدبرة] من "العفيف" فيار رحمة الله عليّ وعلى ابن أبي ربيعة وعلى "العفيف التلمساني"،ويمكن الرجوع إلى أي شارح من شرّاح قصيدة بانت سعاد والغزل عند العرب نسيب وتشبيب؛وإن صرنا نسمي الثاني مجونا واستهتارا وتهتكا ....إلى ألفاظ أخرى بعيدة عن معاني العربية وما وُضِعتْ له * : جرت عادة الشعراء في افتتاح قصائدهم في ذكر الحبيب والديار ثم التخلص بين المعاني إلى الغرض من القصيد،وسمّوا سلمى وسعادا وسعدى وهند ودعد،وإن لم يكن ثمت سعاد ولا سعدى ،قال: كلٌّ يغني على ليلاه متخذا ** ليلى من الناس أو ليلى من الخشب !
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
صادت فؤادي بعينيها و مبتسم *** كأنه حين أبدته لنا بَرَد أو يصف ما يعانيه من ألم الفراق و البعد و ما إلى ذلك و أما الماجن فما تعدى فيه الشاعر على الذوق و الفطرة السليمة كأن يصف ما لا يوصف من جسد المرأة وصفا خادشا للحياء أو يصف مغامراته معها كقول ابن أبي ربيعة : فما ازددت منها غير مص لثاتها *** و تقبيل فيها و الحديث المردد هذا ما قصدته فشتان بين البيت الذي استشهدت به و بين أبيات المجون و الخلاعة و أما افتتاح الشعراء قصائدهم بالغزل فليس موضوعنا الآن آخر تعديل صُبح الأندلس 2012-06-22 في 08:34.
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
شتان بين رجل قال شعره و كل شعره في امرأة واحدة ملكت فؤاده فهو لا يرى غيرها و بين رجل ذكر في شعره ما يربو عن الخمسين امرأة ، و هو القائل : و قديما كان عهدي *** و فتوني بالنساء أجل لو قرأنا البيتين دون معرفة صاحبيهما لميزنا بين كلام خرج من صميم الفؤاد و بين كلام لم يجاوز طرف اللسان!! و أما مسألة المحاسبة و الاستهتار فعنترة بشعره العفيف في النار و عمر بشعره المستهتر له أمل في دخول الجنة و نحن إذ حاكمنا الشاعرين فبمنطلق الذوق العام و التذوق الأدبي |
|||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| لعمر, لعنترة, مقارنة, ربيعة, نادر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc