فوائد مختارة من كتب ابن القيم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فوائد مختارة من كتب ابن القيم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-19, 04:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up فوائد مختــارة من كتاب عِدة الصابريـن

فوائد مختــارة من كتاب عِدة الصابريـن

1 } أيهما أكمل الصبر الاختياري أم الاضطراري ؟

الاختياري أكمل من الاضطراري ، فإن الاضطراري يشترك فيه الناس ويتأتى ممن لا يتأتى منه الصبر الاختياري ، ولذلك كان صبر يوسف الصديق عن مطاوعة امرأة العزيز وصبره على ما ناله في ذلك من الحبس والمكروه أعظم من صبره على ما ناله من إخوته لـمّا ألقوه في الجب ، وفرقوا بينه وبين أبيه فباعـوه بيع العبد .

2 } أي الصبرين أحب إلى الله ؟ صبر من يصبر على أوامره ، أم صبر من يصبر عن محارمه ؟

قالت طائفة : الصبر عن المخالفات أفضل .
لأنه أشق وأصعب ، فإن أعمال البر يفعلها البر والفاجر ، ولا يصبر على المخالفات إلا الصديقون .
قالوا : ولأن ترك المحبوب الذي تحبه النفوس دليل على أن من ترك لأجله أحب إليه من نفسه وهواه بخلاف فعل ما يحبه المحبوب فإنه لا يستلزم ذلك .
قالوا : وليس العجب ممن يصبر على الأوامر ، فإن أكثرها محبوبات للنفوس السليمة لما فيها من العدل والإحسان ، بل العجب ممن يصبر على المناهي التي أكثـرها محاب للنفوس فيترك المحبوب العاجل في هذه الدار للمحبوب الآجل في دار أخرى .
وقالت طائفة : بل الصبر على فعل المأمور أفضل وأجل من الصبر على ترك المحظور .
لأن فعل المأمور أحب إلى الله من ترك المحظور ، والصبر على أحب الأمرين أفضل وأعلى ، وبيان ذلك من وجوه :
أحدها : الغاية التي خلق لها الخلق ، أن فعل المأمور مقصود لذاته فهو مشروع شرع المقاصد .
الثاني : أن المأمورات متعلقة بمعرفة الله وتوحيده وعبادته وذكره وشكره ومحبته والتوكل عليه .
ثم ذكر بقية الوجوه .

3 } من الأسباب التي تعين على الصبر باعث الدين ؟ اذكر ذلك ؟

أما تقوية باعث الدين فإنه يكون بأمور :
أحدها : إجلال الله تبارك وتعالى أن يعصى وهو يرى ويسمع .
الثاني : مشهد محبته سبحانه فيترك معصيته محبة له .
الثالث : مشهد النعمة والإحسان فإن الكريم لا يقابل بالإساءة من أحسن إليه .
الرابع : مشهد الغضب والانتقام ، فإن الرب إذا تمادى العبد في معصيته غضب .
الخامس : مشهد الفوات وهو ما يفوته بالمعصية من خير الدنيا والآخرة .
السادس : مشهد القهر والظفر ، فإن قهر الشهوة والظفر بالشيطان له حلاوة ومسرة وفرحة عند من ذاق ذلك أعظم من الظفر بعدوه من الآدميين وأحلى وقعاً وأتـم فرحة .

4 } ما المراد بالعداوة في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ) ؟

ليس المراد من هذه العداوة ما يفهمه كثير من الناس أنها عداوة البغضاء والمحادة ، بل إنما هي عداوة المحبة الصادة للآباء عن الهجرة والجهاد ، وتعلم العلم والصدقة وغير ذلك من أمور الدين وأعمال البر . .

5 } لماذا كان الصبر عن معاصي اللسان والفرج أصعب أنواع الصبر ؟

لشدة الداعي إليهما وسهولتهما ، فإن معاصي اللسان فاكهة الإنسان ، كالنميمة والغيبة والكذب والمراء والثناء على النفس تعريضاً وتصريحاً .
ولذلك تجد الرجل يقوم الليل ويصوم النهار ويتورع من استناده إلى وسادة حرير لحظة واحدة ، ويطلق لسانه في الغيبة والنميمة والتفكه في أعراض الخلق .
وكثير ممن تجده يتورع عن الدقائق من الحرام والقطرة من الخمر ، ومثل رأس الإبرة من النجاسة ، ولا يبالي بارتكاب الفرج الحرام .
6 } اذكر بعض ما ورد في الصبر وفضله ؟
تعليق الفلاح به : كقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فعلق الفلاح بمجموع هذه الأمور .
الإخبار عن مضاعفة أجر الصابرين على غيره : كقوله (أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا ) .
تعليق الإمامة في الدين به وباليقين : قال تعالى (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين .
ظفرهم بمعية الله لهم : قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) .
أنه جمع للصابرين ثلاثة أمور لم يجمعها لغيرهم : قال تعالى ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) .

7 } على ماذا يدل قوله تعالى في أيوب ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ؟

هذا يدل على أن من لم يصبر إذا ابتلي فإنه بئس العبد . .

[ اللهم اغفر لقومي } ماذا تضمنت دعوة الرسول فإنهم لا يعلمون ] ؟

تضمنت هذه الدعوة العفو عنهم والدعاء لهم والاعتذار عنهم والاستعطاف بقوله : لقومي . .



[ إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ]r9 } ما الجواب عن قول الرسول ؟

، وقدrقالت فرقة : هذه الأحاديث لا تصح عن رسول الله أنكرتها أم المؤمنين عائشة واحتجت بقوله تعالى [ ولا تزر وازرة وزر أخرى ] .
وقالت طائفة منهم المزني وغيره : إن ذلك محمول على من أوصى به إذا كانت عادتهم ذلك .
وقالت طائفة : هو محمول على من سننه وسنن قومه ذلك إذا لم ينههم عنه ، لأن ترك نهيه دليل على رضاه به .
ثم قال ابن القيم : ” لا تحتاج هذه الأحاديث إلى شيء من لم يقل إن الميت يعاقبrهذه التكلفات ، وليس فيها بحمد الله إشكال ، فإن النبي ببكاء أهله عليه ونوحهم ، وإنما قال يعذب بذلك ، ولا ريب أن ذلك يؤلمه ويعذبه ، والعذاب هو الألـم الذي يحصل له ، وهو أعم من العقاب “.
10 } ما رأيك بقول بعض الفقهاء : إن من حلف أن يحمد الله بأفضل أنواع الحمد كان برّ يمينه أن يقول : الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافىء مزيده ؟
، ولا عن أحد من الصحابة ، وإنما هو إسرائيليrهذا ليس بحديث عن رسول الله .

11 } هل الدين مجرد ترك المحرمات الظاهرة فقط ؟

ليس الدين بمجرد ترك المحرمات الظاهرة ، بل القيام مع ذلك بالأوامر المحبوبة لله ، وأكثر الديّانيين لا يعبأون منها إلا بما شاركهم فيه عموم الناس .
وأما الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ورسوله وعباده ، ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه ، فهذه الواجبات لا تخطر ببالهـم فضلاً عن أن يريدوا فعلها وفضلاً عن أن يفعلوها ، وأقل الناس ديناً ، وأمقتهم إلى الله ، من ترك هذه الواجبات ، وإن زهد في الدنيا جميعها ، وقلّ أن ترى منهم من يحمر وجهه ويمعّره لله ويغضب لحرماته ، ويبذل عرضه في نصرة دينه ، وأصحاب الكبائر أحسن حالاً عند الله مـن هؤلاء .
12 } قوله تعالى (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) هل يدخل في الآية كل من شغله وألهاه التكاثر ؟
كل من شغله وألهاه التكاثر بأمر من الأمور عن الله والدار الآخرة فهو داخل في حكم هذه الآية ، فمن الناس من يلهيه التكاثر بالمال ، ومنهم من يلهيه التكاثر بالجاه أو بالعلم ، فيجمعه تكاثراً وتفاخراً ، وهذا أسوأ حالاً عند الله ممن يكاثر بالمال والجاه ، فإنه جعل أسباب الآخرة للدنيا ، وصاحب المال والجاه استعمل أسباب الدنيا لها وكاثر بأسبابها . .

13 } لماذا كان حب الدنيا رأس الخطايا ومفسد للدين ؟

إنما كان كذلك لوجوه :
أحدها : أن حبها يقتضي تعظيمها وهي حقيرة عند الله ، ومن أكبر الذنوب تعظيم ما حقر الله .
وثانيها : أن الله لعنها ومقتها وأبغضها إلا ما كان له فيها ، ومن أحب ما لعنه الله ومقته وأبغضه فقد تعرض للفتنة ومقته وغضبه .
وثالثها : أنه إذا أحبها صيرها غايته وتوسل إليها بالأعمال التي جعلها الله وسائل إليه وإلى الدار الآخرة ، فعكس الأمر وقلب الحكمة فانتكس قلبه وانعكس سيره إلى وراء .
ورابعها : أن محبتها تعترض بين العبد وبين فعل ما يعود عليه نفعه في الآخرة لاشتغاله عنه بمحبوبه .
وخامسها : أن محبتها تجعلها أكثر هـــمّ العبد .
وسادسها : أن مُحبّها أشد الناس عذاباً بها .
وسابعها : أن عاشقها ومحبها الذي يؤثرها على الآخرة من أسْفه الخلق وأقلهم عقلاً ، إذ آثر الخيال على الحقيقة ، والمنام على اليقظة ، والظل الزائل على النعيم الدائم ، والدار الفانية على الدار الباقية . .

والله أعلم .


فوائد مختــارة من كتــاب الجــواب الكافي


1 } اذكر حالات الدعاء مع البلاء ؟

له مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .
الثالث : ان يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه . .

2 } اذكر بعض الأمثلة على خوف الصحابة ؟

من تأمل أحوال الصحابة وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف .
فهذا الصديق يقول : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن .
وذكر عنه أنه كان يمسك بلسانه ويقول : هذا الذي أوردني الموارد .
وكان يبكي كثيراً ويقول : ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا .
وهذا عمر قرأ سورة الطور حتى إذا بلغ [ إن عذاب ربك لواقع ] بكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه .
وكان في وجهه خطان أسودان من البكـاء .
وهذا عثمان بن عفان : كان إذا وقف على القبر يبكي حتى يبل لحيته .
وهذا علي كان يشتد خوفه من اثنتين : طول الأمل ، واتباع الهوى ، فأما طول الأمل فينسي الآخرة ، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق .

3 } اذكر بعض الفضائل للمؤمنين ؟

الأجر العظيم : ( وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً) .
الدفع عنهم شرور الدنيا والآخرة : (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ) .
استغفار الملائكة حملة العرش لهم : (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) .
موالاة الله لهم : (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) .
أمره ملائكته بتثبيتهم : (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ) .
معية الله لأهل الإيمان : (وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) .
أمانهم من الخوف يوم يشتد الخوف : (فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) .

4 } ما أعظم نعم الله على العبد ؟

من أعظم نعم الله على العبد : أن يرفع له بين العالمين ذكره ، ويعلي قدره .
5 } ما الحكمة من عدم قطع فرج الزاني الذي باشر به المعصية كما قطعت يد السارق ؟

لوجوه :

أحدها : أن مفسدة ذلك تزيد على مفسدة الجناية ، إذ فيه قطع النسل وتعريضه للهلاك .
والثاني : أن الفرج عضو مستور لا يحصل بقطعه مقصود الحد من الردع والزجر لأمثاله من الجناة ، بخلاف قطع اليد .
الثالث : أنه إذا قطع يده أبقى له يداً أخرى تعوض عنها ، بخلاف الفرج .
الرابع : أن لذة الزنى عمت جميع البدن ، فكان الأحسن أن تعم العقوبة جميع البدن . .

6 } ما هو القلب السليم ؟

القلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرياسة ، فسلم من كل آفة تبعده عن الله ، وسلم من كل شبهة تعارض خبره ، ومن كل شهوة تعارض أمره . .

7 } إلى كم قسم تنقسم الذنوب ؟

دل القرآن والسنة وإجماع الصحابة والتابعين وبعدهم الأئمة الأربعة على أن الذنوب كبائر وصغائر .

8 } هل للنظر المحرم آفات ؟

من آفات النظر : أنه يورث الحسرات والزفرات والحرقات ، فيرى العبد ما ليس قادراً عليه ولا صابراً عنه ، وهذا من أعظم العذاب ، أن ترى ما لا صبر لك عن بعضه ، ولا قدرة على بعضه . .

9 } أيهما أهون التحرز من أكل الحرام والظلم وغيرها ، أو التحرز من حركات اللسان ؟

من العجب : أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر ، ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ، حتى إن الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة ، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب ، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول .

10 } ما أيسر حركات الجوارح ؟

أيسر حركات الجوارح حركة اللسان ، وهي أضرها على العبد .

11 } اذكر بعض خصائص الزنا ؟

من خاصيته : أنه يوجب الفقر ، ويقصر العمر ، ويكسو صاحبه سواد الوجه ، وثوب المقت بين الناس .
ومن خاصيته أيضاً : أنه يشتت القلب ويمرضه ، إن لم يمته ، ويجلب الهم والحزن والخوف ، ويباعد صاحبه من الملَك ويقربه من الشيطان .

12 } خص الله سبحانه وتعالى حد الزنا من بين الحدود بثلاث خصائص اذكرها ؟

أحدها : القتل فيه بأبشع القتلات ، وحيث خففه جمع فيه بين العقوبة على البدن بالجلد ، وعلى القلب بتغريبه عن وطنه سنة .
الثاني : أنه نهى عباده أن تأخذهم بالزناة رأفة في دينه بحيث تمنعهم من إقامة الحد عليهم .
الثالث : أنه سبحانه أمر أن يكون حدهما بمشهد من المؤمنين ، فلا يكون في خلوة بحيث لا يراهما أحد ، وذلك أبلغ في مصلحة الحد والحكمة والزجر .

13 } ما عقوبة اللواط ؟

ذهب أبو بكر وعلي وخالد بن الوليد والزهري ومالك والإمام أحمد – في أصح الروايتين عنه – والشافعي – في أحد قوليه – إلى أن عقوبته أغلظ من عقوبة الزنا ، وعقوبته القتل بكل حال ، محصناً كان أو غير محصن .
وذهب عطاء بن أبي رباح والحسن وسعيد بن المسيب والشافعي – في ظاهر مذهبه – والإمام أحمد – في الرواية الثانية عنه – إلى أن عقوبته وعقوبة الزاني سواء .
وذهب أبو حنيفة إلى أن عقوبته دون عقوبة الزاني ، وهي التعزير .

14 } ما حكم من وطىء بهيمـة ؟

للفقهاء ثلاثة أقوال :
أحدها : أنه يؤدب ، ولا حد عليه ، وهذا قول مالك وأبي حنيفة والشافعي في أحد قوليه .
والقول الثاني : حكمه حكم الزاني ، يجلد إن كان بكراً ، ويرجم إن كان محصناً ، وهذا قول الحسن .
والقول الثالث : أن حكمه حكم اللوطي .

15 } اذكر بعض فوائد غض البصر ؟

أحدها : أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده .
الثانية : أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم – الذي لعل فيه هلاكه – إلى قلبه .
الثالثة : أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية عليه ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته .
الرابعة : أنه يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه .
الخامسة : أنه يلبس القلب نوراً ، كما أن إطلاقه يلبسه ظلمة .
السادسة : أنه يورث فراسة صادقة يميز بها بين الحق والباطل ، والصادق والكاذب .
السابعة : أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة .
الثامنة : أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب .
التاسعة : أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والاشتغال بها .

16 } ما أنفع شيء للعيد ؟

لا شيء على الإطلاق أنفع للعبد من إقباله على الله ، واشتغاله بذكره ، وتنعمه بحبه ، وإيثاره لمرضاتـه .
نقلته من بعض المواقع ،فقمت بترتيبه لاهمية الموضوع.
والله أعلم
والدال على الخير كفاعله









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محتارة, القيم, فوائد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc