[ خاطِرة ] إنسان بلا وطن

[نبراس الصداقة]

أظن أن الحماس قد اخذك و أخذني فما رأينا في كلمات بعضنا

كل المراد

يا أخي فالوطن الذي نحيا به و نسكن فيه و يسكن فينا

له حق علينا بأن نحميه أن نبنيه أن نبقى فيه

أن نحيا أذا كان حيا و أن نموت ليبقى شامخا

فالوطن أبدا لا يموت

فما كان قصدي سوى أن لا نترك للأوغاد وطننا لينعمو بالعيش فيه

سواء كان محتلا غاشما

أو حاكما فاسدا

أو مواطنا خائنا

فنحن الاحق و الاولى بحمايته من الكل

فمن أين للجيل القادم بقيم النبل العدل و الوفاء أن بقينا صامتين لا نعلمهم سوى ذلا تأصل فينا

بل نحن من سنصنع الجيل الجديد بكلمة بقلم و بيد من حديد تضرب اعداء الوطن

فلنا وطن و الخائن لا وطن له

بالعكس أتشرف بالرد على كتاباتك أخي
فالحروف تكون مع النبض مصدرها القلب
فهي الصديق الذي لا يخون و لا يخذلك مهما مرت بك الام

كلماتك هي شرف ووسام لي
و أفتخر بها كثيرا
أخي الفاضل جزيل الشكر لك و أعذر أطالتي الادائمة و أسترسالي في الكلام
في حفظ الرحمن أتركك
سلامي و أحترامي لشخصك الكريم

[العاشق المصرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الصداقة

أظن أن الحماس قد اخذك و أخذني فما رأينا في كلمات بعضنا

كل المراد

يا أخي فالوطن الذي نحيا به و نسكن فيه و يسكن فينا

له حق علينا بأن نحميه أن نبنيه أن نبقى فيه

أن نحيا أذا كان حيا و أن نموت ليبقى شامخا

فالوطن أبدا لا يموت

فما كان قصدي سوى أن لا نترك للأوغاد وطننا لينعمو بالعيش فيه

سواء كان محتلا غاشما

أو حاكما فاسدا

أو مواطنا خائنا

فنحن الاحق و الاولى بحمايته من الكل

فمن أين للجيل القادم بقيم النبل العدل و الوفاء أن بقينا صامتين لا نعلمهم سوى ذلا تأصل فينا

بل نحن من سنصنع الجيل الجديد بكلمة بقلم و بيد من حديد تضرب اعداء الوطن

فلنا وطن و الخائن لا وطن له

بالعكس أتشرف بالرد على كتاباتك أخي
فالحروف تكون مع النبض مصدرها القلب
فهي الصديق الذي لا يخون و لا يخذلك مهما مرت بك الام

كلماتك هي شرف ووسام لي
و أفتخر بها كثيرا
أخي الفاضل جزيل الشكر لك و أعذر أطالتي الادائمة و أسترسالي في الكلام
في حفظ الرحمن أتركك
سلامي و أحترامي لشخصك الكريم

أختى نبراس / بارك الله فيك وجزاك كل خير
عندنا مثل يقول ( كل إناء يأتى بما فيه )
وأنت خير ٌ وتأتى بكل خير .
أحب أسترسالك فى الكلام . كما وجد نبى الله موسى .
من حلاوة فى كلامه مع الله عندما سأله الله ليٌطمئن وجُس موسى ( ص )
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى {20/17}
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى {20/18}

بلادى وأن هانت على عزيزة ولو أننى أعرى بها وأجوع
ولى كف ضرغام أصول ببطشها وأشرى بها بين الورى وأبيع
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها وفى بطنها للمجدبين ربيع
أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى خلاصا لها ؟ أني اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فى كل بلدة أضوع وأما عندكم فأضيع

ياسيدتى أنى أحب بلادى وأوطانى
وإن كنت فيها مظلوما مهانا وأعانى
يا كل أرض العروبة أشهدى عنوانى
أنا النيل وعلى ضفافة أشدو بألحانِ
فكل زروع الوادى أرضـى وبستـانى
أحمل سيف ليوم العدا فالنضال تيجانِ
ويوم السلام أحفظ عهدها فى شريانِ
وأعلم صغارى كيف حبها نما بألوانِ
فصار قصراً منقوشاًبخاطرى ووجدانِ
لكِ الله يا مصرٌ أرضٌ شعبٍ طيبَ الأمانِ
سأكتب لك كل يوم خاطرة لو بإمكان

سلمت نبراس صداقتنا فكل العرب أوطانِ
فيا هل ترى كيف رسمتٍ وطناً بأذهانى
فيه التاريخ قد يكتب سطراً لعنوانــــــى