المقالة الفلسفية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المقالة الفلسفية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-06, 14:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن الحكيم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B18 التطبيق في الفلسفة

نحاول أن نقدم لكم تطبيقات نموذجية للتدرّب
المشكلة الأولى: في الإدراك والإحساس
Sensation et Perception

التطبيق الأول: المستوى اللغوي

ا- (المعجم اللغوي – القاموس، المنجد)


- اشتقاق وتعريفات معجمية:

حَسّ – حَسّا، الشيء وبالشيء: أَحسّه، وحَسّا وحِسّا بالخبر: يَقِن به – أَحَسّ الشيء وبالشيء: عَلمه وشَعَرَ به وأَدرَكَهُ/ يقال: حَسّ وأحَسّ منه خبرا: أي رأى تَحسّس، تَسَمّعَ وتبصّر – وتحسّس وتسمّع الخبر: سعى في إدراكه – وتحسّس الشيء: طلبه وتعرفه بالحاسة – وتحسّس منه خبرا: تعرف منه، وحس منه خبرا – الحِسّ(مصدر) الحركة والصوت الخفي. يُقال: ما سمعت له حسا، أي حركة أو صوتا خفيا، وأن يمر بك أحد قريبا، تسمعه ولا تراه. الحِسّيُّ: ما يدرك بالحس الظاهر، وضده العقلي. الحاسّة: جمع حواس، مؤنث الحاس: القوة النفسانية المدركة، الحواس الخمس: السمع والبصر والشم والذوق واللمس. حَسّاس: جهاز في السيارة، يوطأ عليه، فيدفع البنزين إلى موقد السيارة، ويعطي السرعة المُرادة، حَسّاسات الحيا: كناية عن الشعور بالانقباض من المنكرات والخجل من المخزيات.
ب- التعريف الفلسفي(معجم صليبا): الخطوة الأولى في التعريف اللغوي، كانت هي تعريف الإحساس بالإحساس، أي تعريف الشيء بنفسه، وهو مرفوض منطقيا/ وسبب هذا التعريف للإحساس بالإحساس، هو أن الإحساس، لا ينحل إلى ما هو أبسط منه، فهو الوحدة الأساسية (للمعرفة)، لذلك لم يزد التعريف المعجمي على التكرار(حَسّ الشيء وحَسّ بالشيء: أَحَسّهُ)، وهو عبارة عن تعريف الماء بالماء، فهو من الناحية المنطقية لا تعريف. لكنه سرعان ما ينتقل إلى درجة فوق الحس، عندما يذكر الإحساس بالخبر، فالمعرفة هنا ليست أولية بسيطة وعضوية إن صح التعبير، وأَحَسّ حَسّا وحِسّا بالخبر: أيقن به، فالمقصود هنا يتجاوز وظيفة الحواس إلى وظيفة نفسية وعقلية، هي حصول اليقين، لكن لماذا يُعبَّر عنها بالإحساس (أَحَسّ الخبر)؟ نعم، إن اللغة اصطلاحية، اتفق عليها الناس، لكنها مع ذلك لا تخلو من معقولية، لأنه لا خبر بلا إحساس، حتى ولو كان هذا الخبر من قبيل الاعتقاد في الغيب، مثل الجنة والنار والملائكة والشياطين، وما أشبه ذلك، فهي أمور لا تنتقل إلى درجة اليقين، إلا بعد أن توضع في قوالب حسية، مثل السماع بها مثلا، فلا خبر بلا إحساس.
وأكثر من ذلك، يضيف المعجم اللغوي: أَحَسّ الشيء وبالشيء: علِمَه وشعَر به وأدركه، وإذن من الناحية اللغوية:
[الحس = الشعور = الإدراك]
فهذه مترادفات في المستوى اللغوي.

يُقال: حَسّ وأَحَسّ خبرا: أي رأى: [علِم وأيقن]. تَحَسَّسَ، تَسَمَّعَ، تَبَصَّرَ الخبر: سعى في إدراكه – تحسس الشيء: تعرّفَه طلبه بالحاسة – الحس: مصدر الحركة والصوت الخفي: ما سمعت له حسا، أي حركة أو صوتا خفيا: أي الإدراك، يمر بك أحد قريبا تسمعه ولا تراه.
الحسي: ضد العقلي، المذهب الحسي: هو الزعم بأن ملكات العقل كلها تتولد من الإحساس.
استنتاج: - لا تعريف بالإحساس، لعدم وجود ما هو أبسط منه، ليُرد إليه.
- يطلق الإحساس على وظائف نفسية وعقلية (أيقن الخبر).
- الحس لغة[الحس = الحركة] – [ الحسي × العقلي] – [الحاسة = القوى النفسية المدركة] + [معاني تقنية وأخلاقية للحس].
تمارين
حاول وضع تعاريف لغوية للإحساس وتوضيحها، معتمدا على الاشتقاق

1- الاشتقاق: - الإحساس: اليقين(حس أو أحس الخبر أيقن به).
- الإحساس: إدراك (أحس الشيء أو أحس بالشيء أدركه).
- الإحساس: الشعور(حس وأحس الشيء وبالشيء شعر به
- الإحساس: العلم(حس وأحس الشيء وبالشيء علم به).
- الإحساس: المعرفة(حس وأحس الشيء وبالشيء عرفه).

2- محاولة التعريف اللغوي عامة:

- الإحساس هو الاستجابة العضوية لمؤثر خارجي أو داخلي.

- الإحساس حركة عضوية آلية استجابة لمؤثر.
- الإحساس فعل من أفعال الحواس الخمس.
- الإحساس هو حدوث فعل الحاسة مثل السمع والبصر.
- الإحساس هو تفاعل بين عضو الحس والشيء المحسوس.
- الإحساس شعور بالشيء بعد التعامل معه حسيا.
- الإحساس هو العلم بالشيء، بعد التعامل معه عن طريق الحس.
- الإحساس هو معرفة الشيء عن طريق إدراكه حسيا.

2أ- محاولة التعريف في ميادين مختلفة:

- في ميدان اللغة: الحس هو الحركة ( ما تسمعه مما يمر قريبا منك دون أن تراه).
- في ميدان الفلسفة: الحس هو إدراك بإحدى الحواس).

- في ميدان الفلسفة: الحس المشترك –عند فلاسفة الإسلام – وهي الحواس الخمس الباطنية: ( الحس المشترك – الخيال – الوهم – الحافظة – المتصرفة )، (هذه الحواس الباطنية، تقبل الصورة الواردة إليها من الحواس الظاهرة، فتجمعها وتحفظها وتتصرف فيها ).

- في الفلسفة الحديثة: الحس هو الإدراك الحدسي المباشر، مثل الإدراك بالحواس الظاهرة أو بالشعور النفسي.

- في الفلسفة أيضا: الحس هو الحكم أو الرأي (الحس السليم)، وهو القوة التي نميز بها بين الحق والباطل، أو نقدر بها الشيء تقديرا عادلا.

- في ميدان الأخلاق: (الحس الخلقي: الضمير)، هو القوة التي تدرك الخير والشر إدراكا حدسيا مباشرا، وهو الضمير أو الوجدان الخلقي، وهو قادر على التمييز والتقويم.


تنويه: سنحاول إكمال التطبيق على هذه المشكلة الأولى من الإشكالية الأولى للبرنامج، في أقرب وقت ممكن، وذلك لكي يستطيع الطلاب المعنيون ممارسة التدرّب الممكن، قبل الامتحان، على أن نتابع هذا العمل مستقبلا - إنشاء الله - وإننا ندعوكم إلى زيارة:
المقالة الفلسفية لطلاب البكالوريا، والاتصال بنا،لطرح تساؤلاتكم ووضع تعليقاتكم، ليأتيكم الجواب الموضوعي الواضح، بإذن الله.










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc