نقل الصحفي عبدالرزاق الجمل عن أمير القاعدة بمحافظة أبين جلال بلعيدي المرقشي إنهم يصرفون قرابة 60 مليون ريال يمني كل شهر "في مدينة وقار"، وإن ما يصرفه التنظيم في أبين وخارجها يصل إلى 400 مليون ريال شهريا.
وأضاف الجمل بان بلعيدي قال بإنهم إن عادوا إلى الإستراتيجية القديمة سيخصصون هذه المبالغ لحربهم مع الحكومة، مؤكدا بإن ذلك سيُـحدث فارقا في الحرب القادمة يفوق أمر السيطرة على الأرض أو خسارتها.
وفيما يلي نص ما كتب الصحفي عبدالرزاق الجمل :
قال لي أمير محافظة أبين جلال بلعيدي المرقشي خلال لقائي الأخير به إنهم يصرفون قرابة 60مليون ريال يمني كل شهر "في مدينة وقار". وإن ما يصرفه التنظيم في أبين وخارجها يصل إلى 400 مليون ريال شهريا. وإنهم سيخصصون هذه المبالغ لحربهم مع الحكومة إن عادوا إلى الإستراتيجية القديمة. وإن ذلك سيُـحدث فارقا في الحرب القادمة يفوق أمر السيطرة على الأرض أو خسارتها. وإن غدًا لناظره قريب.
كانت عبارة "الناطق الرسمي" مكتوبة على حزام سلاحه الشخصي في الزيارة السابقة. لكن في زيارتي هذه وجدته قد استبدلها بعبارة "النهر المتدفق". أو أنه استبدل سلاحه بآخر في حزامه هذه العبارة. والعبارة هي الاسم الذي اختاروه لعمليات ما بعد حرب المُهَـل بينهم وبين الحكومة مطلع هذا العام.
سيحتاج أنصار الشريعة بكل تأكيد إلى مصدر دخل كبير وثابت، وإلا فسيصلون إلى مرحلة حرجة اقتصاديا. فبالإضافة إلى ما تصرفه الجماعة على مقاتليها، هي أيضا تتحمل ما تحتاجه المدينة من خدمات ورواتب موظفين وغيرها. كانوا يدركون هذا جيدًا، وكان خيار العودة إلى الإستراتيجية السابقة ـ على ما يبدو ـ يحضر ليفصل في الأمر. لكن كان عليهم أن يفرضوا نموذجا مكتملا مادام أن مقوماته متوفرة، ولو لفترة زمنية وجيزة.
السؤال الذى يطرح نفسه
من الذى يدعم انصار الدجال بكل هذة الاموال ؟
لماذا لم يوظفوها فى بناء المدارس والمساجد بدل القتل والارهاب والتفجير والفتن