الحب و الإغماء...سوريا في ورطة..تركوني ضحية ملقاة في حمام من الدماء بعد أن أغتصبو ما تبقى من شرف. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحب و الإغماء...سوريا في ورطة..تركوني ضحية ملقاة في حمام من الدماء بعد أن أغتصبو ما تبقى من شرف.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-14, 13:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاتح.
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم جميعا
ضرب ألم سوريا قلوبنا بسهم فانبلجت ينابيع الصفاء ببراءة معبرة عما يدمي مقلتاها ويشج مشاعرها بسيف الحزن السقيم
أبدعت في فكرتك ينابيع الصفاء:
بداية قلت إن سوريا إمرأة تجري في نفق مظلم وحيدة وخلفها اعداء تربصوا بها سوءا فمنهم من كشف غطاء وجهه البشع ومنهم من غطى بشاعة وجهه وروحه بقناع, الله كاشفه, وكم تمنيت أن تكون حكايتك حول سوريا كحكاية سيدنا يوسف عليه السلام لأن أخوته راودوا أباهم عنه فأرادوا أن يباعدوا بينهما, كما يسعى الجمع الآن أن يفرق بين سوريا وهويتها العربية الإسلامية, أن يحدث القطيعة بينها وبين أمها, تركوه وحيدا للذئاب كما تركت سوريا وحيدة لذئاب البشرية, رموه في جب مثلما ترمى أخبار سوريا في جب النسيان, لكن رحمة الله وسعت كل شئ فيوسف التقطه بعض السيارة أرادوا ماء لسقي ظمأهم, وهنا يبدأ الإبداع الفكري الخيالي الذي يجعل من سوريا إمرأة رميت في نفق مظلم فهرب عنها ملقوها وتهاتف عليها الطامعون الحاقدون, وإن كنت لا أفضل ذلك الهرب والجري في ظلمة النفق والكل خلفها يجري ويصيح وهي تناجي وتدعو وتتضرع, لأنني وددت لو أنها صمدت وقاومت وصاحت ونادت في سر وفي علن لعل هناك من يحدث فيه الله أمرا فيسمع ويرى ويعي ويبدأ, اما فكرة الصلب فهي أيضا وددت لو أنك استبدلتها بفكرة أخرى ولتكن مثلا صبرا كصبر أيوب وقبرا كقبر يونس عليهما السلام لأنهما في النهاية لله والله وحده من نصرهما, وأيضا ففي قصتهما ما يحاكي قصة سوريا لا سيما في قوة التحمل والجلد والصبر والإيمان والبحث غن سبل النصر بيد الله تعالى ومثابرة ...
عموما ينابيع فكرتك رائعة وجيدة واستنباطك جيد تنم عن ثقافة ومطالعة مستمرتين ودائمتي العطاء فشكرا لك إبداعك وأرجو تقبل رأي متواضع فمنك فكرة ومني أخرى نستنير جميعا
شكرا وأدام الله عطائك









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-14, 21:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتح. مشاهدة المشاركة
السلام عليكم جميعا
ضرب ألم سوريا قلوبنا بسهم فانبلجت ينابيع الصفاء ببراءة معبرة عما يدمي مقلتاها ويشج مشاعرها بسيف الحزن السقيم
أبدعت في فكرتك ينابيع الصفاء:
بداية قلت إن سوريا إمرأة تجري في نفق مظلم وحيدة وخلفها اعداء تربصوا بها سوءا فمنهم من كشف غطاء وجهه البشع ومنهم من غطى بشاعة وجهه وروحه بقناع, الله كاشفه, وكم تمنيت أن تكون حكايتك حول سوريا كحكاية سيدنا يوسف عليه السلام لأن أخوته راودوا أباهم عنه فأرادوا أن يباعدوا بينهما, كما يسعى الجمع الآن أن يفرق بين سوريا وهويتها العربية الإسلامية, أن يحدث القطيعة بينها وبين أمها, تركوه وحيدا للذئاب كما تركت سوريا وحيدة لذئاب البشرية, رموه في جب مثلما ترمى أخبار سوريا في جب النسيان, لكن رحمة الله وسعت كل شئ فيوسف التقطه بعض السيارة أرادوا ماء لسقي ظمأهم, وهنا يبدأ الإبداع الفكري الخيالي الذي يجعل من سوريا إمرأة رميت في نفق مظلم فهرب عنها ملقوها وتهاتف عليها الطامعون الحاقدون, وإن كنت لا أفضل ذلك الهرب والجري في ظلمة النفق والكل خلفها يجري ويصيح وهي تناجي وتدعو وتتضرع, لأنني وددت لو أنها صمدت وقاومت وصاحت ونادت في سر وفي علن لعل هناك من يحدث فيه الله أمرا فيسمع ويرى ويعي ويبدأ, اما فكرة الصلب فهي أيضا وددت لو أنك استبدلتها بفكرة أخرى ولتكن مثلا صبرا كصبر أيوب وقبرا كقبر يونس عليهما السلام لأنهما في النهاية لله والله وحده من نصرهما, وأيضا ففي قصتهما ما يحاكي قصة سوريا لا سيما في قوة التحمل والجلد والصبر والإيمان والبحث غن سبل النصر بيد الله تعالى ومثابرة ...
عموما ينابيع فكرتك رائعة وجيدة واستنباطك جيد تنم عن ثقافة ومطالعة مستمرتين ودائمتي العطاء فشكرا لك إبداعك وأرجو تقبل رأي متواضع فمنك فكرة ومني أخرى نستنير جميعا
شكرا وأدام الله عطائك
أشكر لك حضورك و إضافتك القيمة و رؤيتك الخاصة.
أجمل ما في هذه الخاطرة في رأيي هو إستخدام مططلحات طائفية و مستوحاة من الأديان مما يوحي بتعقيد الأزمة السورية لأن الطائفية أهم ما يميز هذه الأزمة فعندما تذكر الصلب و كأنك ذكرت طائفة المسيحيين في سوريا كما أن عبارة هيهات منا الذلة تعبر عن مذهب الشيعة وعبارات عن أهل السنة و الجماعة إضافة إلى البعث الذي يذكرنا بالنبي عيسى عليه السلام و قصته المعروفة كما أن عبارة هي لله هي لله و كأنها ملاذ آمن فبقيت محايدا لا مع هذا و لا مع ذلك فهي في النهاية لله لله.
كل خواطري في الحب و الإغماء مبنية على أفكار خاصة جدا و مستوحاة من من حياتي أحيانا و ما أفكر فيه مع محاولة جعل القارئ يشعر بالغموض و الحيرة و الغرابة و هي حالات نفسية أحس بها من حين لآخر.
أشكر كل من شارك معي في هذا النقاش و الشكر لكم و لمتابعتكم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سوريا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc