أنا عن نفسي لا أحبد انضمام الفئات التي ترى نفسها من درجات دنيا لأنه يصعب حملها على الأكتاف "كما يقول المثل الشعبي هزوني و أياو ليهم
(: مقولة مشهورة لمقعد بعد عودة إخوته من شجار مع عرش آخر و هم يحملون آثار الضرب و الرفس )
إن حقوق الآيلين للزوال في المتوسط و الإبتدائي و التي قايضت بها نقابة الأنباف يصعب ردها إلى أهلها و هي دين كبير في رقبة الأنباف ، يستحيل نقلها إلى أعناق أساتذة الثانوي ؛ يكفيهم ما عهانوا مند 2003 و الفئات الأخرى تتفرج
لا داعي لنقل المعركة القادمة إلى ساحة الكنابست ، إنها قيادة الأنباف تريد التملص من الأمانة و المهمة التي أوكلت لها من طرف الأيلين للزوال بعد ما نفذوا آخر إضراب بنجاح في حين كانت ذات القيادة تتمنى عدم نجاحه حتى يتهنى الفرطاس من حكان الراس.
نصيحة من القلب : الحل ليس في الأنباف و لا في الكنابست إنما في نقابة تمثل المعلمين و أخرى تمثل أساتذة المتوسط
و إن لم يقتنع المستفيدون آنيا من وراء الأنباف : الفائدة الحقيقية هي الخروج بتقاعد مريح و ليس الإنتداب كما يقول مثال آخر عفوا ( مثل الكلب جوعو في كرشو و راحتو بين درعيه)
مثلك مثل الذي استعمل الرقية لارتكاب المحرمات ، لا أدري ماذا ستجني من وراء هذه الافتراءات لأنك مثل الذي " يسوق الهواء بالدبوس "
لما قام اساتذة الثانوي مند 2003 لم يستشيروا لا بوكريشة و لا نقابة البيف أو النقابة البائدة ؛ أنعق متى شئت لن تغير من مسار نقابة الكنابست قيد أنملة ، كيف تطلب الكنابست المدد و قد حققت جل المطالب ؟ نحن بصدد حل نقابة الكنابست أو تجميدها ليسكن اساتذة الثانوي للراحة و يستمتعون بما حققوه . سنرى إذا كنا من الأحياء هل سيشمر المناضلون الإفتراضيون عن سواعدهم في العام القادم أم ينتظروا الكنابست
إنه العجز المطلق : عندما تعجز عن تحقيق مطالبك تلوم غيرك