القراءة.. أهم أسحلة شافيز الثورية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القراءة.. أهم أسحلة شافيز الثورية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-04, 22:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نورالدين17
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نورالدين17
 

 

 
الأوسمة
الفائز بمسابقة المولد النبوي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما احوجنا لثورة مثل ثورة الكتاب هاته..................









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-05-04, 23:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
gatboulerbah
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية gatboulerbah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين17 مشاهدة المشاركة
ما احوجنا لثورة مثل ثورة الكتاب هاته..................
دواء اسمه ( الكتاب ) غير متوفر في الصيدليات ! يطول الحديث دائماً ، قديماً وحديثاً ، وهى الأزمة التى كانت دائماً تندرج ضمن هموم من له ولع بالكتاب، وذلك على الأقل ، بتوصيات تضع الحصان أمام العربة ، لكن مع مرور الوقت ، وبإهمال وزارات الثقافة و الإعلام العربية للأهمية القراءة ، تبين لنا - مع مرور الوقت وضياعه - أن الحصان لم يكن أصلاً وراء العربة لنضعه أمامها ، بعد أن نفق جائعاً أمام ( وزارة ) أخلت بشروط جدوى الحياة والطبيعة . ذلك أن ظهور ( الانترنت ) في زمن النفوق الشنيع للحصان ، كان بمثابة الكارثة على عادة القراءة ، على خلاف المجتمعات الأوروبية التى ارتبطت بعلاقات وثيقة بالكتاب وتسويقه لدرجة اعتباره ( الرغيف الفكرى للعقل الأوروبي ) وبظهور الانترنت وانتشاره السريع في العالم ، لم تتأثر صناعة الكتاب وتسويقه ، بل أن الانترنت قام ، بوسائله التقنية ، إلى الترويج للكتاب والإسهام في عمليات البحث فيه وتلخيص المعلومات والمراجع وما إلى ذلك ، ولم يكن الانترنت نداً معرفياً بأي حال للكتاب الذي يزدهر تسويقه في تلك المجتمعات ، وهو الصديق الأول في رحلات القطارات والحافلات والبواخر والطائرات ، وفي رحلات الاستجمام في الكاريبي وجزرالكناري وشرم الشيخ .. وأكاكوس . مشكلتنا أننا كجزائريين عموماً .. مبكراً على عادة القراءة . فكانت القراءة المنهجية في يد الجامعي كمثلها في يد طالب الثانوية ، مجرد تصفح موسمي ممل لبيانات مسلوقة لنيل رخصة حياة معيشية في المجتمع ، فيما لو كانت البلاد تزدهر بالمكتبات العامة والخاصة ، وكان الإعلام وسيلة ميسرة للدعاية والترويج والاحتواء المعرفي ، لصارت القراءة عادة ثمينة يستفيد منها طالب العلم قبل طالب المعرفة ، ولصار الجامعي مثقفاً في تلقيه لمناهج التدريس ، ولنال رخصته عن جدارة ، ولصار أيضاً القدوة والمثال في حياة طالب المتوسطة والثانوية . لكن ، الوقت قد فات ، ونحتاج إلى قوة خارقة تدرأ خطر هذا ( العمى الثقافي ) في مؤسسات الدولة التعليمية والثقافية ، وتبادر إلى ( حملة إغاثة ثقافية ) لإنقاذ الإنسان من أميته المزمنة التى قادت إلى التخلف وإلى الجريمة والقبح والبلادة وعدم الإحساس بالجمال وبصيرورة الحياة المشتهاة ، بل قادت أيضاً إلى الشيخوخة المبكرة نتيجة العبوس من حالة القنوط النفسي الذي يتأجج في النفس الفارغة من كل المعاني .. تلك المعاني التى لم يستطع الانترنت تأجيجها في النفس والتعايش معها وفي سبيلها ، والتأثير بها في المحيـط الاجتماعي . ليكن طموحنا في حجم رغباتنا الممكنة ضد حجم البلادة التي أصابت مجتمعاتنا جراء وباء ( العولمة ) الذي تفشى فينا دون أن نحسن استخدام مناعات الوعي بالخطر القاتل أخلاقياً ، وقبل هذا وذاك ، على ( الدولة ) هنا وهناك ، أن تبادر إلى إنقاذ مجتمعها من هذا المرض الفتاك ، بجرعات تطعيم ذكية في كل مدينة ، وفي كل قرية ، مكتبة هنا ومكتبة هناك ، لنؤسس لمشروع ( مكتبة في كل حي) على أنقاض مراكزاسواق الفلاح التي ماتت أمام رغبة السوق الحرة ، ليكن للمثقف دور في تهيئة المناخ الثقافي العام للبلاد من خلال حملة تنشيط لذهنية المجتمع وذهنية القائمين على مؤسساته التعليمية والثقافية والإعلامية ، لتكن المراكز الثقافية في كل مكان كالمخابز تكسد في حالات مناخية صعبة ، لكنها تنشط في حالات الجوع ، ليكون الكتاب في حياة المجتمع ( حقيقة وليس وهماً ) لنقص على الأطفال حكاية الكتاب في تاريخ الشعوب وحضارات الأمم ، ليكن الكتاب في كل مستشفى ومركز شرطة ومؤسسة إصلاح ، ليكن الكتاب قي كل مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية موزع بمستوياته الثقافية والفنية على جميع مراحل التعليم ، لندعم صاحب الكتاب قبل الكتاب فهو صانع الفكرة وصانع القيمة في حياة الناس ، لنحتفل بالمثقف وكتابه جهاراً في نشرات الأخبار المرئية والمسموعة ، أو لتكن نشرة الأحوال الثقافية قبل نشرة الأحوال الجوية ، لنتذكر كُتَّابنا الكبار بتسمية بعض المدارس والشوارع والميادين ، لنسمى الحدائق العامة بأسماء شاعراتنا المبدعات ، ولنسمّ مكتباتنا العامة بأسماء شعرائنا المبدعين ، ليس بالضرورة أن يكون محمد العربي بن المهيدي اسماً ضرورياً لمكتبة عامة في ( بسكرة ) ولكن من الضرورة أن يكون محمد العيد ال خليفة اسماً ضرورياً لمكتبة عامة في ( الوادي ) .
عذرا الأخ نور الدين على الاطناب ..فلقد فتحت جرحا...

دمت...









آخر تعديل gatboulerbah 2009-05-04 في 23:44.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc