[QUOTE=Like An Angel;10354868]ونحن نعيد على أسماعك : كل يؤخذ من كلامه ويُرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم
فالإسلام ليس كهنوتية يلتزم فيها المريد بكل ما يقوله شيخه
وكون الألباني شيخا جليلا ورأسا في السلفية , لا يعني أنه معصوم , بل له أخطاؤه في الفتاوى التي تدل على قلة استيعاب للواقع
ومنها فتواه بوجوب هجرة الفلسطينيين من فلسطين وتركها لليهود , وهذه الفتوى كانت ستقدم لليهود أكبر خدمة في التاريخ لم يحلموا بها
فليس عند المسلمين "بابا" يقبلون أقدامه , مهما تسمّى بالسلفية أو الفرقة الناجية أو السنة أو اي اسم
من عجائب المتمسلفة التي لا تنقضي أنهم يدعون للطغاة بالتوفيق والسداد وأن يوفقهم الله لما فيه صالح الدنيا والدين وأن يرزقهم البطانة الصالحة
فيا إخواننا يا متمسلفة , لنا عندكم رجاء : عاملوا الإخوان كما تعاملون الطغاة
لا أكثر
بالمناسبة : لستُ إخوانيا
[/QUOTE
اشيخ الالباني رحمه الله لديه من فقه الواقع ما افتى به حسب الواقعة وليس اصدار الفتوى بالاحلام اما الطغاة هل هم كفار ام مسلمون والدعوى لولي الامر منفعتها اعم فاذا صلح امر ولي الامر انصلح حال الرعية اما معاملة الاخواني كما معاملة الطغاة فالطاغية مرضه عارض كان يشرب الخمر ويفعل المحرمات يرجى انصلاح حاله اما المبتدع فهو اتخذ بدعته دينا يتعبد به فهذا سقيم في عقيدته
في عهد رسول الله كان يؤتى برجل يشرب الخمر وبكثرة مايؤتى به شتمه اولعنه احد من الصحابة فقال رسول الله عليه وسلم لا تعينو الشيطان على اخيكم
هذا لان خطاه عارض قد يتوب فيتوب الله عليه ليس كالذي قال لرسول الله اعدل فانك لم تعدل فاراد الصحابة ضرب عنقه فقال لهم رسول الله فيما معناه سيخرج من ضئضئ هذا قوم تحقرون صلاتكم الى صلاتهم وصيامكم الى صيامهم يقرؤون القران لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
اذن فهناك تفاوت في المعصية وشر امثال هؤلاء معروف وتجد في كل دولة اسلامية لا يتعرض الحاكم للدعاة الذين يشتغلون بالدعوة الى الله ولا ينازعون الحكام عكس الاخوان الذي تبين سوء نيتهم في عزة حيث ضيقوا على الدعاة وانتهكوا حرمات المساجد فاي الشرين اخف نتبع الاخوان حتى يخرج جيل كما فال فيه القرضاوي لا يعلم من علوم الشرع الا الولاء للجماعة